map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. الدروس الخصوصية تثقل كاهل عائلات الطلبة الفلسطينيين

تاريخ النشر : 25-05-2023
سوريا.. الدروس الخصوصية تثقل كاهل عائلات الطلبة الفلسطينيين

مجموعة العمل || سوريا

شارفت امتحانات صفوف مرحلة التعليمي الانتقالي على الانتهاء في سورية، لتبدأ بعدها بحوالي 10 أيام امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، حيث حدّدت "وزارة التربية والتعليم" في حكومة السورية موعد امتحانات الشهادة الإعدادية في 29 من أيار الحالي، بينما تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في 30 من الشهر ذاته.

ومع انهيار منظومة التعليم في سورية ونقص الكوادر وتراجع مستوى التعليم والانضباط في المدارس لم تجد أسر الطلبة الفلسطينيين والسوريين على حد سواء من مناص سوى اللجوء للدروس الخصوصية لرفع مستوى أبنائهم وتحقيق حلمهم بنيل علامات تتيح لهم بأن يكونوا على المقاعد الجامعية.

وبحسب ما ذكره مراسل مجموعة العمل بمدينة دمشق أن هناك اقبال كبير من قبل العائلات على إعطاء الدروس الخصوصية لأبنائهم مثل مواد الرياضيات والعلوم والعربي وذلك رغم سوء أوضاعهم الاقتصادية، منوهاً أن سعر الجلسة الدرسية الواحدة وصلت إلى 40 ألف ليرة، ما أدى إلى إرهاق الأهل مادياً وكسر ظهورهم.

يحدثنا أبو سامر أحد أبناء مخيم الحسينية عن معاناته وهو أب لثلاثة أبناء وابنته الكبرى طالبة بكالوريا فيقول: "لدي محل في السوق، وأموري المادية لا بأس بها، ولكن ابنتي أخبرتني أن معلماتها في المدرسة بالكاد يداومون يوماً واحداً في الأسبوع وهي بحاجة لتقوية دائمة، فاضطررت لتسجيلها عند أكثر من معلم ومعلمة خصوصي، وهذا الأمر يكلفني حوالي مليون ليرة في الشهر، مضيفاً لقد بت أقتطع من مصروف البيت وأحرم نفسي وأسرتي من أجل اتمام دراسة أبنائي.

أما أم جواد من سكان مخيم خان دنون تعتبر بأن أي طالب في المدارس الحكومية بحاجة لدروس خصوصية، ولكن أحياناً يكون هناك استغلال من بعض المعلمين، حيث يستغلون حاجة الأهل والطلبة لهذه الدروس الخصوصية، فيقومون برفع أسعارهم، في حين يعمد البعض الآخر منهم إلى عمل دعاية لنفسه في المدرسة ويظهر بأنه الأفضل في التدريس والإعطاء، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود تلك النماذج من المعلمين، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من المعلمين همهم الأول هو مصلحة الطالب.

بدوره طالب أهالي الطلبة الفلسطينيين السلطة والفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد على افتتاح دورات تقوية مجانية للطلبة في مراكزهم بدل من إقامة المهرجانات والندوات التي لا تغني ولا تسمن والخطابات الرنانة الجوفاء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18924

مجموعة العمل || سوريا

شارفت امتحانات صفوف مرحلة التعليمي الانتقالي على الانتهاء في سورية، لتبدأ بعدها بحوالي 10 أيام امتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة، حيث حدّدت "وزارة التربية والتعليم" في حكومة السورية موعد امتحانات الشهادة الإعدادية في 29 من أيار الحالي، بينما تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في 30 من الشهر ذاته.

ومع انهيار منظومة التعليم في سورية ونقص الكوادر وتراجع مستوى التعليم والانضباط في المدارس لم تجد أسر الطلبة الفلسطينيين والسوريين على حد سواء من مناص سوى اللجوء للدروس الخصوصية لرفع مستوى أبنائهم وتحقيق حلمهم بنيل علامات تتيح لهم بأن يكونوا على المقاعد الجامعية.

وبحسب ما ذكره مراسل مجموعة العمل بمدينة دمشق أن هناك اقبال كبير من قبل العائلات على إعطاء الدروس الخصوصية لأبنائهم مثل مواد الرياضيات والعلوم والعربي وذلك رغم سوء أوضاعهم الاقتصادية، منوهاً أن سعر الجلسة الدرسية الواحدة وصلت إلى 40 ألف ليرة، ما أدى إلى إرهاق الأهل مادياً وكسر ظهورهم.

يحدثنا أبو سامر أحد أبناء مخيم الحسينية عن معاناته وهو أب لثلاثة أبناء وابنته الكبرى طالبة بكالوريا فيقول: "لدي محل في السوق، وأموري المادية لا بأس بها، ولكن ابنتي أخبرتني أن معلماتها في المدرسة بالكاد يداومون يوماً واحداً في الأسبوع وهي بحاجة لتقوية دائمة، فاضطررت لتسجيلها عند أكثر من معلم ومعلمة خصوصي، وهذا الأمر يكلفني حوالي مليون ليرة في الشهر، مضيفاً لقد بت أقتطع من مصروف البيت وأحرم نفسي وأسرتي من أجل اتمام دراسة أبنائي.

أما أم جواد من سكان مخيم خان دنون تعتبر بأن أي طالب في المدارس الحكومية بحاجة لدروس خصوصية، ولكن أحياناً يكون هناك استغلال من بعض المعلمين، حيث يستغلون حاجة الأهل والطلبة لهذه الدروس الخصوصية، فيقومون برفع أسعارهم، في حين يعمد البعض الآخر منهم إلى عمل دعاية لنفسه في المدرسة ويظهر بأنه الأفضل في التدريس والإعطاء، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجود تلك النماذج من المعلمين، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من المعلمين همهم الأول هو مصلحة الطالب.

بدوره طالب أهالي الطلبة الفلسطينيين السلطة والفصائل الفلسطينية بالعمل الجاد على افتتاح دورات تقوية مجانية للطلبة في مراكزهم بدل من إقامة المهرجانات والندوات التي لا تغني ولا تسمن والخطابات الرنانة الجوفاء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18924