مجموعة العمل| جنوب دمشق
أبدى اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك استغرابهم من قرار تثبيت مولدات كهربائية تمدهم بالطاقة عبر شراء حصص من الأمبيرات.
وأظهر استبيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن 72% من السكان يعتقدون أن هذا القرار سيؤثر سلباً على وضع المخيم المتدهور وسيقضي على أمل توصيل الكهرباء، وأن الأمبير الواحد لن يكفي لتشغيل أكثر من أربع أو خمس ساعات يومياً للإضاءة فقط وسيكلف 100 ألف ليرة تقريباً شهرياً.
بينما رأى 29% من المشاركين في الاستبيان أن استخدام الأمبيرات سيكون مفيداً لأن معظم الناس تشتكي من عدم وجود كهرباء وتضطر للإقامة في أماكن مؤجرة بسببها، لذلك فإن دفع 80 ألف ليرة اشتراك وتوفير باقي المال لإصلاح بقية غرف المنزل سيكون خياراً أفضل.
وفي هذا السياق، انتقد نشطاء من أبناء المخيم وكالة الأونروا باعتبارها المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين وقالوا إن دور الأونروا هو إغاثة وتشغيل اللاجئين وهذا يتعارض مع قرار تثبيت الأمبيرات، وطالبوها بدفع جزء من الملايين من الدولارات التي حصلت عليها من الدول المانحة التي التقت بالأهالي.
وأكد بعض الأهالي على ضرورة صرف هذه المبالغ لشيء يخدم مصالح السكان وأضافوا: نحن لا نرى أن الأونروا تقدم خدمات إغاثية لشعبنا الفلسطيني في أكبر تجمع للاجئين، بل نراها مهملة، فماذا نستفيد من المدارس إذا لم يكن هناك كهرباء، كيف سيتعلم الطالب؟
وكانت محافظة دمشق قد خصصت خمس محولات كهربائية جديدة لمخيم اليرموك في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر، زارت مسؤولة في محافظة دمشق المخيم، ووعدت بتفعيل خط المواصلات وتركيب المحولات، إلا أنه لم يتم تركيبها حتى اللحظة.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أبدى اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك استغرابهم من قرار تثبيت مولدات كهربائية تمدهم بالطاقة عبر شراء حصص من الأمبيرات.
وأظهر استبيان على مواقع التواصل الاجتماعي أن 72% من السكان يعتقدون أن هذا القرار سيؤثر سلباً على وضع المخيم المتدهور وسيقضي على أمل توصيل الكهرباء، وأن الأمبير الواحد لن يكفي لتشغيل أكثر من أربع أو خمس ساعات يومياً للإضاءة فقط وسيكلف 100 ألف ليرة تقريباً شهرياً.
بينما رأى 29% من المشاركين في الاستبيان أن استخدام الأمبيرات سيكون مفيداً لأن معظم الناس تشتكي من عدم وجود كهرباء وتضطر للإقامة في أماكن مؤجرة بسببها، لذلك فإن دفع 80 ألف ليرة اشتراك وتوفير باقي المال لإصلاح بقية غرف المنزل سيكون خياراً أفضل.
وفي هذا السياق، انتقد نشطاء من أبناء المخيم وكالة الأونروا باعتبارها المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين وقالوا إن دور الأونروا هو إغاثة وتشغيل اللاجئين وهذا يتعارض مع قرار تثبيت الأمبيرات، وطالبوها بدفع جزء من الملايين من الدولارات التي حصلت عليها من الدول المانحة التي التقت بالأهالي.
وأكد بعض الأهالي على ضرورة صرف هذه المبالغ لشيء يخدم مصالح السكان وأضافوا: نحن لا نرى أن الأونروا تقدم خدمات إغاثية لشعبنا الفلسطيني في أكبر تجمع للاجئين، بل نراها مهملة، فماذا نستفيد من المدارس إذا لم يكن هناك كهرباء، كيف سيتعلم الطالب؟
وكانت محافظة دمشق قد خصصت خمس محولات كهربائية جديدة لمخيم اليرموك في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر، زارت مسؤولة في محافظة دمشق المخيم، ووعدت بتفعيل خط المواصلات وتركيب المحولات، إلا أنه لم يتم تركيبها حتى اللحظة.
