مجموعة العمل – سورية
مع انتشار حالة الإحباط واليأس والقهر في المجتمع داخل سورية طفت على السطح أمراض اجتماعية تعصف بالشباب والأطفال جراء الفقر المدقع وتدهور الوضع الاقتصادي وضعف الوازع الديني والمشاكل الأسرية المرافقة لها.
وسُجلت حوادث سرقة خلال الأسبوع الماضي في عدد من المخيمات الفلسطينية بسورية، ففي مخيم الحسينية بريف دمشق تعرض مقسم الهاتف للسرقة والتخريب من قبل ضعاف النفوس ما أدى لخروج شبكة الهاتف الأرضي والانترنت عن الخدمة، وفي مخيم خان دنون بريف دمشق تعرضت عيادة الدكتور "شريف شريف ابن المخيم للتخريب والتكسير بغرض السرقة، أما في مخيم الرمل باللاذقية تعرض مسجد المصطفى في حارة الطنطورة ومسجد فلسطين للسرقة من قبل مجهولين.
ومن أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها، وخير دليل على ذلك ظاهرة التعفيش التي تعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات، وسرقات أكبال الكهرباء والسيارات في مخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب.
مجموعة العمل – سورية
مع انتشار حالة الإحباط واليأس والقهر في المجتمع داخل سورية طفت على السطح أمراض اجتماعية تعصف بالشباب والأطفال جراء الفقر المدقع وتدهور الوضع الاقتصادي وضعف الوازع الديني والمشاكل الأسرية المرافقة لها.
وسُجلت حوادث سرقة خلال الأسبوع الماضي في عدد من المخيمات الفلسطينية بسورية، ففي مخيم الحسينية بريف دمشق تعرض مقسم الهاتف للسرقة والتخريب من قبل ضعاف النفوس ما أدى لخروج شبكة الهاتف الأرضي والانترنت عن الخدمة، وفي مخيم خان دنون بريف دمشق تعرضت عيادة الدكتور "شريف شريف ابن المخيم للتخريب والتكسير بغرض السرقة، أما في مخيم الرمل باللاذقية تعرض مسجد المصطفى في حارة الطنطورة ومسجد فلسطين للسرقة من قبل مجهولين.
ومن أهم أسباب انتشار هذه الظاهرة الانفلات الأمني وفوضى السلاح، إذ أن اللصوص على سبيل المثال يستفيدوا في معظم الأوقات من كونهم عناصر تابعين للأجهزة الأمنية أو على معرفة وطيدة بأحد الضباط المتنفذين لتغطية سرقاتهم وتقاسم أرباحها، وخير دليل على ذلك ظاهرة التعفيش التي تعرض لها مخيمي اليرموك وحندرات، وسرقات أكبال الكهرباء والسيارات في مخيمات الحسينية وخان دنون وخان الشيح، وحالات الخطف في مخيم جرمانا والنيرب.