map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انهيار الليرة يؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية في سوريا

تاريخ النشر : 31-05-2023
انهيار الليرة يؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواد الغذائية في سوريا

مجموعة العمل| سوريا

تشهد المخيمات الفلسطينية وعموم المناطق السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية نتيجة لانهيار قيمة العملة المحلية، التي تراجعت إلى أدنى مستوى في تاريخها. وقد رفع التجار أسعار بضائعهم بشكل كبير، للحفاظ على هامش ربحهم في ظل تقلبات سعر الصرف.

من جانبه قال علي وهو من أبناء مخيم خان الشيح وأب لثلاثة أطفال "، أنا أعمل في محل لبيع الخضار، وكل يوم أرى أسعار البضاعة ترتفع. لا أستطيع أن أبيع بسعر معقول، ولا أستطيع أن أشتري ما أحتاجه لأسرتي. الوضع صعب جداً، ولا أدري ماذا سأفعل”.

وقالت فاطمة وهي أم لأربعة أطفال "نحن عائلة مكونة من ستة أفراد، ونعيش في مخيم خان دنون بريف دمشق، نعاني من نقص في المواد الغذائية والدواء والماء والكهرباء، نشتري الخبز بسعر باهظ، ولا نجد اللحم أو الدجاج أو الحليب، نحن نخاف على حياتنا ومستقبل أطفالنا مع عدم وجود أفق وحل لهذه الأزمة التي نعيشها".

ويرى محللون اقتصاديون أن عدم استقرار سعر الليرة هو بسبب استمرار سياسات الحكومة السورية التي تحظر التعامل بالدولار، وتفرض قيوداً على المستوردين والمصدرين. وأضاف أن نشرات الصرافة التي يصدرها البنك المركزي لا تؤثر على انخفاض أسعار المواد في الأسواق.

وحسب المحلل يونس الكريم تحاول الحكومة جعل سعر الصرافة في السوق النظامي مطابق لسعره في السوق السوداء، لكن هذا الإجراء لم يغير شيئاً في قيمة الليرة، مشيراً أن المستهلكين هم من يدفعون ثمن هذه السياسات، حيث يجدون صعوبة في شراء حاجاتهم من المواد الغذائية والأساسية، في ظل ازدياد حالات الفقر والجوع.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18947

مجموعة العمل| سوريا

تشهد المخيمات الفلسطينية وعموم المناطق السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية نتيجة لانهيار قيمة العملة المحلية، التي تراجعت إلى أدنى مستوى في تاريخها. وقد رفع التجار أسعار بضائعهم بشكل كبير، للحفاظ على هامش ربحهم في ظل تقلبات سعر الصرف.

من جانبه قال علي وهو من أبناء مخيم خان الشيح وأب لثلاثة أطفال "، أنا أعمل في محل لبيع الخضار، وكل يوم أرى أسعار البضاعة ترتفع. لا أستطيع أن أبيع بسعر معقول، ولا أستطيع أن أشتري ما أحتاجه لأسرتي. الوضع صعب جداً، ولا أدري ماذا سأفعل”.

وقالت فاطمة وهي أم لأربعة أطفال "نحن عائلة مكونة من ستة أفراد، ونعيش في مخيم خان دنون بريف دمشق، نعاني من نقص في المواد الغذائية والدواء والماء والكهرباء، نشتري الخبز بسعر باهظ، ولا نجد اللحم أو الدجاج أو الحليب، نحن نخاف على حياتنا ومستقبل أطفالنا مع عدم وجود أفق وحل لهذه الأزمة التي نعيشها".

ويرى محللون اقتصاديون أن عدم استقرار سعر الليرة هو بسبب استمرار سياسات الحكومة السورية التي تحظر التعامل بالدولار، وتفرض قيوداً على المستوردين والمصدرين. وأضاف أن نشرات الصرافة التي يصدرها البنك المركزي لا تؤثر على انخفاض أسعار المواد في الأسواق.

وحسب المحلل يونس الكريم تحاول الحكومة جعل سعر الصرافة في السوق النظامي مطابق لسعره في السوق السوداء، لكن هذا الإجراء لم يغير شيئاً في قيمة الليرة، مشيراً أن المستهلكين هم من يدفعون ثمن هذه السياسات، حيث يجدون صعوبة في شراء حاجاتهم من المواد الغذائية والأساسية، في ظل ازدياد حالات الفقر والجوع.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن انتشار البطالة وقلة الموارد المالية، واعتماد الأهالي على المساعدات التي تقدمها الأونروا وبعض الجهات الإغاثية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18947