map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نشطاء فلسطينيون ينصحون بعدم بيع العقارات في مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 03-06-2023
نشطاء فلسطينيون ينصحون بعدم بيع العقارات في مخيم اليرموك

مجموعة العمل| جنوب دمشق

دعا نشطاء فلسطينيون السكان إلى عدم التخلي عن منازلهم أو محالهم التجارية، محذرين من استغلال التجار لظروفهم الصعبة، في ظل ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير ضمن معظم المناطق.

وأوضح النشطاء أن العقارات في المخيم تشهد زيادة يومية في قيمتها، وأن من يبيعها الآن سيندم لاحقاً، لأنه لن يستطيع شراء عقار آخر بالسعر نفسه أو أقل، سواء في المخيم أو خارجه.

وأشارأحد الحقوقيين إلى أن سعر المتر المربع في المخيم سيرتفع بشكل كبير خلال الأشهر القادمة، وأنه سيصبح أغلى من سعر المتر المربع في بعض مناطق دمشق وريفها.

وذكر الحقوقي مثالاً على ذلك، قائلاً: "صديق لي كان يريد بيع بيته في مشروع المحافظة بـ٨ مليون قبل أشهر، فنصحته بالانتظار، وبعد فترة قصيرة وصل سعر البيت إلى ٦٠ مليون، وألغى عملية البيع”. وأضاف: "هذا التطور يحدث في كل المخيم، ولا يقتصر على منطقة محددة. فالبيوت والمحلات التجارية في المخيم تزداد قيمتها يوماً بعد يوم، والصبر هو الحل الأفضل للسكان".

ونوه أن سعر المتر المربع للمحلات في منطقة الزاهرة، التي تبعد عن المخيم بأمتار قليلة هو ٣٠ مليون ليرة، فإن من يبيع محله في المخيم الآن بسعر ١٠٠ مليون ليرة، ومساحته ٣٠ متراً مربعاً، سيخسر ٨٠٠ مليون ليرة، إذا أراد شراء محل بالسعر نفسه في الزاهرة. وإذا انتظر لبضعة أشهر، فإن سعر محله سيرتفع إلى ٩٠٠ مليون ليرة أو أكثر. وهذا يعني أنه وأولاده سيفقدون فرصة الثراء، وسيظلون فقراء.

الأمر نفسه ينطبق على البيوت السكنية في المخيم وسيبلغ سعر المتر المربع للبيوت السكنية في المخيم ٦٠٠ ألف ليرة على الأقل خلال الأشهر القادمة، وهو أعلى من سعر المتر المربع في بعض مناطق ريف دمشق، فإذا باع صاحب بيت في المخيم مساحته ١٠٠ متراً مربعاً بـ١٠ ملايين ليرة الآن، فإنه سيلزمه ٦٠ مليون ليرة لشراء بيت بالسعر نفسه في ريف دمشق. وإذا انتظر لبضعة أشهر، فإن سعر بيته سيرتفع إلى ٦٠ مليون ليرة أو أكثر".

يشار أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق تعرض لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل قوات النظام السوري، والقوات الروسية، أدى لدمار أجزاء واسعة منه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية وتنظيم داعش على أحياء عديدة منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18961

مجموعة العمل| جنوب دمشق

دعا نشطاء فلسطينيون السكان إلى عدم التخلي عن منازلهم أو محالهم التجارية، محذرين من استغلال التجار لظروفهم الصعبة، في ظل ارتفاع أسعار العقارات بشكل كبير ضمن معظم المناطق.

وأوضح النشطاء أن العقارات في المخيم تشهد زيادة يومية في قيمتها، وأن من يبيعها الآن سيندم لاحقاً، لأنه لن يستطيع شراء عقار آخر بالسعر نفسه أو أقل، سواء في المخيم أو خارجه.

وأشارأحد الحقوقيين إلى أن سعر المتر المربع في المخيم سيرتفع بشكل كبير خلال الأشهر القادمة، وأنه سيصبح أغلى من سعر المتر المربع في بعض مناطق دمشق وريفها.

وذكر الحقوقي مثالاً على ذلك، قائلاً: "صديق لي كان يريد بيع بيته في مشروع المحافظة بـ٨ مليون قبل أشهر، فنصحته بالانتظار، وبعد فترة قصيرة وصل سعر البيت إلى ٦٠ مليون، وألغى عملية البيع”. وأضاف: "هذا التطور يحدث في كل المخيم، ولا يقتصر على منطقة محددة. فالبيوت والمحلات التجارية في المخيم تزداد قيمتها يوماً بعد يوم، والصبر هو الحل الأفضل للسكان".

ونوه أن سعر المتر المربع للمحلات في منطقة الزاهرة، التي تبعد عن المخيم بأمتار قليلة هو ٣٠ مليون ليرة، فإن من يبيع محله في المخيم الآن بسعر ١٠٠ مليون ليرة، ومساحته ٣٠ متراً مربعاً، سيخسر ٨٠٠ مليون ليرة، إذا أراد شراء محل بالسعر نفسه في الزاهرة. وإذا انتظر لبضعة أشهر، فإن سعر محله سيرتفع إلى ٩٠٠ مليون ليرة أو أكثر. وهذا يعني أنه وأولاده سيفقدون فرصة الثراء، وسيظلون فقراء.

الأمر نفسه ينطبق على البيوت السكنية في المخيم وسيبلغ سعر المتر المربع للبيوت السكنية في المخيم ٦٠٠ ألف ليرة على الأقل خلال الأشهر القادمة، وهو أعلى من سعر المتر المربع في بعض مناطق ريف دمشق، فإذا باع صاحب بيت في المخيم مساحته ١٠٠ متراً مربعاً بـ١٠ ملايين ليرة الآن، فإنه سيلزمه ٦٠ مليون ليرة لشراء بيت بالسعر نفسه في ريف دمشق. وإذا انتظر لبضعة أشهر، فإن سعر بيته سيرتفع إلى ٦٠ مليون ليرة أو أكثر".

يشار أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق تعرض لقصف مدفعي وجوي مكثف من قبل قوات النظام السوري، والقوات الروسية، أدى لدمار أجزاء واسعة منه خلال فترة سيطرة المعارضة السورية وتنظيم داعش على أحياء عديدة منه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18961