مجموعة العمل| نيويورك
في مؤتمر إعلان التبرعات للأونروا، الذي عقد في نيويورك يوم الجمعة، ألقى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني خطاباً حول الوضع المالي الحرج للوكالة، التي تقدم خدمات حيوية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة.
قال لازاريني إن الوكالة لا تملك الأموال اللازمة لإبقاء المدارس والمراكز الصحية وبرامج المساعدات قيد التشغيل اعتباراً من سبتمبر، وأنه يحتاج إلى 100 مليون دولار على الأقل لتغطية العجز المتراكم.
وأشاد لازاريني بصمود وتصميم اللاجئين الفلسطينيين في مواجهة الشدائد، والأزمات التي تضرب المنطقة، مثل النزاع المستمر في سوريا والتصعيد في غزة، والانهيار المالي في لبنان، وأكد أن خدمات الأونروا تشكل مصدر أمل وحياة طبيعية بالنسبة لهم.
وأشار إلى أن الأونروا تعاني من نقص تمويل مزمن بسبب التغيرات الجيوسياسية والسياسية التي أثرت على أولوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وعلى التزام المانحين، وطالب بإصلاح نموذج التمويل الطوعي للأونروا، مؤكدا أنه غير فعال وغير مستدام.
ودعا المجتمع الدولي إلى تجديد التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين وإلى دعم الأونروا بشكل كاف، قائلا: “إذا فشلت الأونروا، فإن هذه المأساة ستؤثر على كافة دول المنطقة".
وأضاف لازاريني أن ولاية الأونروا تلزمه بتقديم خدمات شبيهة بالخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين، وأنه لا يمكنه تقليصها دون أن يخل بحقوقهم. وسأل إذا ما كانت أي من الحكومات المانحة ستقبل بتقليص عدد الطلاب في المدارس العامة بنسبة 20 أو 30 % لتوفير المال.
وأشار إلى أنه يحتاج إلى 205 ملايين دولار لتغطية العجز المالي والحفاظ على خط إمدادات المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين في غزة، وسوريا، ولبنان والأردن، وحذر من أن عدم جمع الأموال سيكون له آثار إنسانية وسياسية، وأمنية هائلة على المنطقة وخارجها.
وأكد أن نموذج التمويل الطوعي للأونروا غير فعال وغير مستدام، وطالب بإصلاحه. وقال إنه عمل مع البلدان المضيفة والجهات المانحة لإيجاد حلول طويلة الأجل، مثل توسيع الشراكات والحصول على مزيد من التمويل متعدد السنوات وزيادة المساهمات من الميزانية العادية للأمم المتحدة.
ودعا إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العمل والخدمات الأساسية، والحفاظ على عقود من الاستثمار في تنمية بشرية واستقرار إقليمي. وقال: “إذا فشلت الأونروا، فإن هذه المأساة ستؤثر على كافة دول المنطقة.
مجموعة العمل| نيويورك
في مؤتمر إعلان التبرعات للأونروا، الذي عقد في نيويورك يوم الجمعة، ألقى المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني خطاباً حول الوضع المالي الحرج للوكالة، التي تقدم خدمات حيوية لنحو 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في المنطقة.
قال لازاريني إن الوكالة لا تملك الأموال اللازمة لإبقاء المدارس والمراكز الصحية وبرامج المساعدات قيد التشغيل اعتباراً من سبتمبر، وأنه يحتاج إلى 100 مليون دولار على الأقل لتغطية العجز المتراكم.
وأشاد لازاريني بصمود وتصميم اللاجئين الفلسطينيين في مواجهة الشدائد، والأزمات التي تضرب المنطقة، مثل النزاع المستمر في سوريا والتصعيد في غزة، والانهيار المالي في لبنان، وأكد أن خدمات الأونروا تشكل مصدر أمل وحياة طبيعية بالنسبة لهم.
وأشار إلى أن الأونروا تعاني من نقص تمويل مزمن بسبب التغيرات الجيوسياسية والسياسية التي أثرت على أولوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وعلى التزام المانحين، وطالب بإصلاح نموذج التمويل الطوعي للأونروا، مؤكدا أنه غير فعال وغير مستدام.
ودعا المجتمع الدولي إلى تجديد التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين وإلى دعم الأونروا بشكل كاف، قائلا: “إذا فشلت الأونروا، فإن هذه المأساة ستؤثر على كافة دول المنطقة".
وأضاف لازاريني أن ولاية الأونروا تلزمه بتقديم خدمات شبيهة بالخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين، وأنه لا يمكنه تقليصها دون أن يخل بحقوقهم. وسأل إذا ما كانت أي من الحكومات المانحة ستقبل بتقليص عدد الطلاب في المدارس العامة بنسبة 20 أو 30 % لتوفير المال.
وأشار إلى أنه يحتاج إلى 205 ملايين دولار لتغطية العجز المالي والحفاظ على خط إمدادات المساعدات الغذائية والنقدية للاجئين في غزة، وسوريا، ولبنان والأردن، وحذر من أن عدم جمع الأموال سيكون له آثار إنسانية وسياسية، وأمنية هائلة على المنطقة وخارجها.
وأكد أن نموذج التمويل الطوعي للأونروا غير فعال وغير مستدام، وطالب بإصلاحه. وقال إنه عمل مع البلدان المضيفة والجهات المانحة لإيجاد حلول طويلة الأجل، مثل توسيع الشراكات والحصول على مزيد من التمويل متعدد السنوات وزيادة المساهمات من الميزانية العادية للأمم المتحدة.
ودعا إلى استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العمل والخدمات الأساسية، والحفاظ على عقود من الاستثمار في تنمية بشرية واستقرار إقليمي. وقال: “إذا فشلت الأونروا، فإن هذه المأساة ستؤثر على كافة دول المنطقة.
