map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ليبيا.. فلسطينيو سورية يعانون قسوة الحياة والظروف المريرة

تاريخ النشر : 04-06-2023
ليبيا.. فلسطينيو سورية يعانون قسوة الحياة والظروف المريرة

مجموعة العمل || ليبيا

أوضاع بائسة وواقع معيشي مرير وقاسي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون الذين فروا من جحيم الحرب في سورية إلى ليبيا، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة التي لا زالت تعصف في ليبيا، وتعرضهم للخطف والقتل من قبل الأطراف المتناحرة فيها ومن تجار البشر، في حين لا توجد حتى الآن إحصائيات دقيقة توثق أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ليبيا.

يشكو من بقي من فلسطينيي سورية في ليبيا الذين تقطعت بهم السبل، من أوضاع إنسانية غاية في القسوة جراء توقف جميع أعمالهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، أضف إلى ذلك عدم استطاعتهم العودة إلى سورية خوفاً من الاعتقال، أو البقاء في ليبيا بسبب تدهور الأوضاع.

في حين أعادت التوترات الأمنية التي شهدتها المدن الليبية خلال السنوات الماضية إلى ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سورية إلى أجواء الحرب والخوف التي عاشوها سابقاً، مما أجبر العديد منهم على البحث عن خيارات أخرى، حيث كان الوصول إلى أوروبا هو الطريق الأكثر اختياراً خاصة مع إغلاق معظم الدول أبوابها في وجه فلسطينيي سورية.

أما من الناحية القانونية يعاني اللاجئ الفلسطيني السوري من هشاشة وضعه القانوني بسبب عدم السماح له بدخول الأراضي الليبية بطريقة نظامية، مما اضطره لدخولها عبر السودان أو مصر بطريقة غير نظامية ما جعلهم يفقدون الكثير من الأمور الخدمية والتعليمية، وما زاد من وضعهم القانوني تعقيداً إصدار الحكومة الليبية، يوم 15/1/2015 قراراً يحظر بموجبه دخول حاملي الجنسيات السودانية والفلسطينية والسورية إلى الأراضي الليبية.

تعتبر ليبيا إحدى المحطات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب الدائرة في سوريا، والراغبين بالوصول إلى الدول الأوروبية وتم دخولهم إليها بطرق غير شرعية إما عن طريق مصر أو عن طريق المطارات الليبية التي تسمح أحياناً للاجئين بالمرور لكن بدفع الثمن، ووصل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى البر الاوروبي بعد صعودهم مراكب الموت من ليبيا وبعضهم سقط غرقاً بسبب جشع تجار البشر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18966

مجموعة العمل || ليبيا

أوضاع بائسة وواقع معيشي مرير وقاسي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون الذين فروا من جحيم الحرب في سورية إلى ليبيا، وذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة التي لا زالت تعصف في ليبيا، وتعرضهم للخطف والقتل من قبل الأطراف المتناحرة فيها ومن تجار البشر، في حين لا توجد حتى الآن إحصائيات دقيقة توثق أعداد اللاجئين الفلسطينيين السوريين في ليبيا.

يشكو من بقي من فلسطينيي سورية في ليبيا الذين تقطعت بهم السبل، من أوضاع إنسانية غاية في القسوة جراء توقف جميع أعمالهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه، أضف إلى ذلك عدم استطاعتهم العودة إلى سورية خوفاً من الاعتقال، أو البقاء في ليبيا بسبب تدهور الأوضاع.

في حين أعادت التوترات الأمنية التي شهدتها المدن الليبية خلال السنوات الماضية إلى ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من سورية إلى أجواء الحرب والخوف التي عاشوها سابقاً، مما أجبر العديد منهم على البحث عن خيارات أخرى، حيث كان الوصول إلى أوروبا هو الطريق الأكثر اختياراً خاصة مع إغلاق معظم الدول أبوابها في وجه فلسطينيي سورية.

أما من الناحية القانونية يعاني اللاجئ الفلسطيني السوري من هشاشة وضعه القانوني بسبب عدم السماح له بدخول الأراضي الليبية بطريقة نظامية، مما اضطره لدخولها عبر السودان أو مصر بطريقة غير نظامية ما جعلهم يفقدون الكثير من الأمور الخدمية والتعليمية، وما زاد من وضعهم القانوني تعقيداً إصدار الحكومة الليبية، يوم 15/1/2015 قراراً يحظر بموجبه دخول حاملي الجنسيات السودانية والفلسطينية والسورية إلى الأراضي الليبية.

تعتبر ليبيا إحدى المحطات الرئيسية للاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب الدائرة في سوريا، والراغبين بالوصول إلى الدول الأوروبية وتم دخولهم إليها بطرق غير شرعية إما عن طريق مصر أو عن طريق المطارات الليبية التي تسمح أحياناً للاجئين بالمرور لكن بدفع الثمن، ووصل الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى البر الاوروبي بعد صعودهم مراكب الموت من ليبيا وبعضهم سقط غرقاً بسبب جشع تجار البشر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18966