مجموعة العمل|| سوريا
حذر ناشطون فلسطينيون أهالي مخيم اليرموك من الوقع في فخ وشرك النصابين والمحتالين، الذين يطرقون أبواب منازلهم ويدعون بأنهم فاعلي خير ويريدون مساعدتهم ومد يد العون لهم، للتخفيف من معاناتهم.
وفي حادثة تدلل على ذلك نشرت إحدى النساء القاطنات في مخيم اليرموك، منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي، تحذر خلاله الأهالي من الوقع في شرك النصابين والمحتالين، شارحة ما حدث معها، قائلة إن شخصاً مسناً يبلغ من العمر ما بين 55 إلى 60 سنة يركب دراجة كهربائية طرق باب بيتها يوم أمس، وبعد إلقاء التحية أخبرها بكل مسكنة ومودة أنه يعرف مجموعة من التجار الذين يقدمون خدماتهم المجانية للفقراء المحتاجين، مشيراً إلى أنه على الفور فكر بأن يفيد أهالي اليرموك كونهم أشد حاجة وأحق بالمساعدة، لافتاً أن من بين تلك الخدمات تبديل اسطوانات الغاز المنزلي الفارغة من المركز دون مقابل مادي.
وأضافت المرأة أنها تحمست لتلك الفكرة كون حالتهم المادية مزرية، فأخبرت زوجها بذلك الذي أخذ إسطوانة الغاز، وركب وراء ذاك النصاب المحتال على الدراجة كهربائية وذهبا لتبديلها، وعندما وصلوا لإحدى الحارات الواقعة بعد جامع الماجد أول المخيم، توقف المحتال وقال لزوجي انزل فك القنينة وادخلها للمركز، وما أن نزل زوجي حتى طار مسرعاً هارباً باسطوانة الغاز كلمح البصر، تاركاً زوجي في حالة من الصدمة والذهول والحسرة على ما أصابه.
ويشتكي أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، من الفلتان الأمني، وتنامي ظاهرة التعفيش وسرقة منازلهم وممتلكاتهم دون حسيب أو رقيب، مشيرين إلى أن السرقات أصبحت تطال كل شيء.
مجموعة العمل|| سوريا
حذر ناشطون فلسطينيون أهالي مخيم اليرموك من الوقع في فخ وشرك النصابين والمحتالين، الذين يطرقون أبواب منازلهم ويدعون بأنهم فاعلي خير ويريدون مساعدتهم ومد يد العون لهم، للتخفيف من معاناتهم.
وفي حادثة تدلل على ذلك نشرت إحدى النساء القاطنات في مخيم اليرموك، منشوراً على موقع التواصل الاجتماعي، تحذر خلاله الأهالي من الوقع في شرك النصابين والمحتالين، شارحة ما حدث معها، قائلة إن شخصاً مسناً يبلغ من العمر ما بين 55 إلى 60 سنة يركب دراجة كهربائية طرق باب بيتها يوم أمس، وبعد إلقاء التحية أخبرها بكل مسكنة ومودة أنه يعرف مجموعة من التجار الذين يقدمون خدماتهم المجانية للفقراء المحتاجين، مشيراً إلى أنه على الفور فكر بأن يفيد أهالي اليرموك كونهم أشد حاجة وأحق بالمساعدة، لافتاً أن من بين تلك الخدمات تبديل اسطوانات الغاز المنزلي الفارغة من المركز دون مقابل مادي.
وأضافت المرأة أنها تحمست لتلك الفكرة كون حالتهم المادية مزرية، فأخبرت زوجها بذلك الذي أخذ إسطوانة الغاز، وركب وراء ذاك النصاب المحتال على الدراجة كهربائية وذهبا لتبديلها، وعندما وصلوا لإحدى الحارات الواقعة بعد جامع الماجد أول المخيم، توقف المحتال وقال لزوجي انزل فك القنينة وادخلها للمركز، وما أن نزل زوجي حتى طار مسرعاً هارباً باسطوانة الغاز كلمح البصر، تاركاً زوجي في حالة من الصدمة والذهول والحسرة على ما أصابه.
ويشتكي أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، من الفلتان الأمني، وتنامي ظاهرة التعفيش وسرقة منازلهم وممتلكاتهم دون حسيب أو رقيب، مشيرين إلى أن السرقات أصبحت تطال كل شيء.
