مجموعة العمل || الشمال السوري
أفرج "الجيش الوطني السوري" الهيكل العسكري للمعارضة السورية شمال سورية يوم الأحد 5 أيار/ مايو الجاري عن أربعة لاجئين فلسطينيين، بينهم ثلاثة من أبناء مخيم اليرموك، وآخر من مخيم خان دنون، كانت قد اعتقلتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.
ووفقاً لمجموعة العمل أن من بين المعتقلين الأربعة المفرج عنهم - والتي تتحفظ عن ذكر أسماء ثلاثة منهم لدواع أمنية – اللاجئ الفلسطيني فؤاد عنبتاوي، الذي اعتقل يوم 20 نيسان/ ابريل الماضي في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب، من قبل الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني السوري، وذلك أثناء محاولته العبور باتجاه مدينة عفرين عن طريق منطقة تل بطال بريف حلب الشمالي.
بدوره ذكر أحمد بدر مسؤول مديرية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" أن الجيش الوطني أفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الأربعة بعد التحقيق معهم والتأكد من أوضاعهم الأمنية والقانونية، مشدداً على أن هذه الإجراءات تتخذها أجهزة الأمن والشرطة التابعة للمعارضة مع كل من يصل إلى مناطقها التي تسيطر عليها سواء كانوا سوريين أم فلسطينيين، وذلك للتأكد من عدم مشاركته بأي عمل عسكري ضد المعارضة السورية، أو انتمائه لجيش النظام السوري.
وعن عدد المعتقلين والمحتجزين الفلسطينيين في مناطق سيطرة المعارضة السورية أشار بدر إلى عدم وجود احصائيات دقيقة بسبب كثرة حالات الاعتقالات وما يتبعه من افراج عن المحتجزين دون الإعلان عن ذلك، أو نتيجة عدم رغبة المفرج عنه الكشف عن اسمه خوفاً من تعرضه للخطر أو الاعتقال في حال عاد إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وكانت مجموعة العمل وثقت بيانات وأسماء عشرات اللاجئين الفلسطينيين الذين اعتقلهم "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والمسيطر على أجزاء واسعة في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، وذلك أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا مروراً بمناطق سيطرة الجيش الوطني، وتتراوح تُهمهم بين الانضمام لجيش التحرير الفلسطيني الموالي للنظام السوري أو جهات تعمل ضد الثورة حسب الجيش الوطني، رغم انشقاق غالبية العناصر أو خدمتهم بعيداً عن المناطق الساخنة ومناطق الاشتباك باستثناء عدد قليل منهم.
مجموعة العمل || الشمال السوري
أفرج "الجيش الوطني السوري" الهيكل العسكري للمعارضة السورية شمال سورية يوم الأحد 5 أيار/ مايو الجاري عن أربعة لاجئين فلسطينيين، بينهم ثلاثة من أبناء مخيم اليرموك، وآخر من مخيم خان دنون، كانت قد اعتقلتهم أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي التركية بطريقة غير نظامية.
ووفقاً لمجموعة العمل أن من بين المعتقلين الأربعة المفرج عنهم - والتي تتحفظ عن ذكر أسماء ثلاثة منهم لدواع أمنية – اللاجئ الفلسطيني فؤاد عنبتاوي، الذي اعتقل يوم 20 نيسان/ ابريل الماضي في منطقة الباب التابعة لمحافظة حلب، من قبل الشرطة العسكرية التابعة لقوات الجيش الوطني السوري، وذلك أثناء محاولته العبور باتجاه مدينة عفرين عن طريق منطقة تل بطال بريف حلب الشمالي.
بدوره ذكر أحمد بدر مسؤول مديرية شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الحكومة السورية المؤقتة في تصريح خاص لـ "مجموعة العمل" أن الجيش الوطني أفرج عن المعتقلين الفلسطينيين الأربعة بعد التحقيق معهم والتأكد من أوضاعهم الأمنية والقانونية، مشدداً على أن هذه الإجراءات تتخذها أجهزة الأمن والشرطة التابعة للمعارضة مع كل من يصل إلى مناطقها التي تسيطر عليها سواء كانوا سوريين أم فلسطينيين، وذلك للتأكد من عدم مشاركته بأي عمل عسكري ضد المعارضة السورية، أو انتمائه لجيش النظام السوري.
وعن عدد المعتقلين والمحتجزين الفلسطينيين في مناطق سيطرة المعارضة السورية أشار بدر إلى عدم وجود احصائيات دقيقة بسبب كثرة حالات الاعتقالات وما يتبعه من افراج عن المحتجزين دون الإعلان عن ذلك، أو نتيجة عدم رغبة المفرج عنه الكشف عن اسمه خوفاً من تعرضه للخطر أو الاعتقال في حال عاد إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وكانت مجموعة العمل وثقت بيانات وأسماء عشرات اللاجئين الفلسطينيين الذين اعتقلهم "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، والمسيطر على أجزاء واسعة في ريف حلب ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمالي سوريا، وذلك أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا مروراً بمناطق سيطرة الجيش الوطني، وتتراوح تُهمهم بين الانضمام لجيش التحرير الفلسطيني الموالي للنظام السوري أو جهات تعمل ضد الثورة حسب الجيش الوطني، رغم انشقاق غالبية العناصر أو خدمتهم بعيداً عن المناطق الساخنة ومناطق الاشتباك باستثناء عدد قليل منهم.
