map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم درعا.. شكاوى من سوء معاملة موظفي مستوصف الأونروا

تاريخ النشر : 11-06-2023
مخيم درعا.. شكاوى من سوء معاملة موظفي مستوصف الأونروا

مجموعة العمل || درعا

اشتكى أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين من المعاملة السيئة التي يمارسها بعض من موظفي وموظفات المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم، وتصرفاتهم غير الإنسانية مع الرجال والنساء وكبار السن.

بدورها رصدت مجموعة العمل ميدانياً الوضع المتدني صحياً الذي يشهده المستوصف الطبي، وكشفت حالات من التسيب والاستهتار بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم درعا، وعدم احترام المراجعين والمرضى، حيث وصف مراسلنا تعامل الموظفين مع الأهالي بالعنجهية والتعالي والتكبر وغير الإنساني.

ونقل مراسل "مجموعة العمل" عن أهالي المخيم، قولهم إن "الطبيب في المستوصف لا يقوم بأداء واجبه على أكمل وجه، فهو فهو يجلس وراء كرسيه ويسأل المريض عن وجعه ومرضه وعلى أساس إجابته يكتب الدواء له دون الـتأكّد من الحالة أو التأثيرات الجانبية التي قد تحدثها تلك الأدوية على المرضى، مضيفاً أن الطبيب يعطي نفس الأدوية للمريض وغير المريض حسب رغبته أو بناء على طلب بعض المرضى.  

وأضاف الأهالي: نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

كما أوضح الأهالي أنهم يعانون من طوابير الانتظار التي أثقلت كاهلهم، حيث يضطرون للوقوف ساعات طويلة من أجل تلقي العلاج، معزين السبب إلى المحسوبيات ورداءة خدمة الانترنت في المستوصف، وكذلك نتيجة عدم تخديم منطقة المخيم بشبكات الانترنت والهاتف الأرضي.

وأضاف الأهالي أن أغلب الاطباء المتعاقدين مع مستوصف الأونروا يتواجدون في عياداتهم الخاصة على حساب عملهم في المستوصف، على الرغم من أجورهم ومستحقاتهم المالية الكبيرة، ذاكرين أن بعضهم يتغيب عن عمله دون سابق انذار، مما ينعكس ذلك سلباً على الأهالي الذين يأتون من مناطق بعيدة مثل بلدة المزيريب وجلين، ويتكبدون عناء الطريق ويدفعون أجور المواصلات من أجل العلاج، إلا أنهم لا يجيدون الطبيب في عيادته.

من جانبهم طالب ناشطون، وكالة "أونروا" بمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18998

مجموعة العمل || درعا

اشتكى أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين من المعاملة السيئة التي يمارسها بعض من موظفي وموظفات المستوصف التابع لوكالة الأونروا في المخيّم، وتصرفاتهم غير الإنسانية مع الرجال والنساء وكبار السن.

بدورها رصدت مجموعة العمل ميدانياً الوضع المتدني صحياً الذي يشهده المستوصف الطبي، وكشفت حالات من التسيب والاستهتار بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيّم درعا، وعدم احترام المراجعين والمرضى، حيث وصف مراسلنا تعامل الموظفين مع الأهالي بالعنجهية والتعالي والتكبر وغير الإنساني.

ونقل مراسل "مجموعة العمل" عن أهالي المخيم، قولهم إن "الطبيب في المستوصف لا يقوم بأداء واجبه على أكمل وجه، فهو فهو يجلس وراء كرسيه ويسأل المريض عن وجعه ومرضه وعلى أساس إجابته يكتب الدواء له دون الـتأكّد من الحالة أو التأثيرات الجانبية التي قد تحدثها تلك الأدوية على المرضى، مضيفاً أن الطبيب يعطي نفس الأدوية للمريض وغير المريض حسب رغبته أو بناء على طلب بعض المرضى.  

وأضاف الأهالي: نحن لا نطلب المستحيل نريد معاملة حسنة من قبل الموظفين داخل المستوصف، والعمل بإخلاص من قبل الأطباء الموجودين، مشددين على أن بعض الأطباء في مستوصف وكالة الغوث يقومون بعملهم وكأنهم مُجْبَرون على ذلك؛ لأنهم يؤدون عملهم بشكل روتيني بعيداً عن الإخلاص.

كما أوضح الأهالي أنهم يعانون من طوابير الانتظار التي أثقلت كاهلهم، حيث يضطرون للوقوف ساعات طويلة من أجل تلقي العلاج، معزين السبب إلى المحسوبيات ورداءة خدمة الانترنت في المستوصف، وكذلك نتيجة عدم تخديم منطقة المخيم بشبكات الانترنت والهاتف الأرضي.

وأضاف الأهالي أن أغلب الاطباء المتعاقدين مع مستوصف الأونروا يتواجدون في عياداتهم الخاصة على حساب عملهم في المستوصف، على الرغم من أجورهم ومستحقاتهم المالية الكبيرة، ذاكرين أن بعضهم يتغيب عن عمله دون سابق انذار، مما ينعكس ذلك سلباً على الأهالي الذين يأتون من مناطق بعيدة مثل بلدة المزيريب وجلين، ويتكبدون عناء الطريق ويدفعون أجور المواصلات من أجل العلاج، إلا أنهم لا يجيدون الطبيب في عيادته.

من جانبهم طالب ناشطون، وكالة "أونروا" بمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/18998