map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم الحسينية.. امرأة فلسطينية تحلم ببناء غرفة صغيرة تأويها وأطفالها

تاريخ النشر : 14-06-2023
مخيم الحسينية.. امرأة فلسطينية تحلم ببناء غرفة صغيرة تأويها وأطفالها

مجموعة العمل| ريف دمشق

أطلقت امرأة فلسطينية تقطن في مخيم الحسينية بريف دمشق عبر رسالة وجهتها إلى مجموعة العمل نداء مناشدة لأصحاب الأيادي البيضاء ووكالة الأونروا لمساعدتها من أجل بناء غرفة صغيرة تأويها هي أطفالها وتبعدها عن شبح المبيت في العراء.

المرأة التي تعاني من ظروف معيشية قاسية، جراء عدم وجود معيل لها بسبب فقدانها لزوجها منذ ١١ سنة جاء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا منذ عدة أشهر ليفاقم من مأساتها ويزيد الطين بلة بسبب التصدعات التي تركها في منزلها المتهالك أصلا والمصنوع من الخشب وبدون دعامات.

تضيف أم محمد رغم علمي بأن منزلي قد ينهار باي لحظة لكني فضلت البقاء فيه لأنه لا ملجأ لي سواه، ولكن الحياة لا ترحم فاليوم تلقيت أمرًا بإخلائه، لأنه معرض للسقوط، هنا اغرورقت عيناها بالدموع وتحشرج صوتها وقالت الي أين اذهب وأين اسكن، رباه لقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت، فإليك المشتكى.

وأضافت لقد أرسلت لوكالة الغوث العديد من الطلبات أخبرهم بحالي وأطلب منها مساعدتي لكن دون جدوى، جميعها ذهبت أدراج الرياح.

وتستطرد حديثها أن لديها أربعة أولاد صغار، اضطر ابنها الأكبر ترك دراسته ليعيل إخوته، لكن الطامة الكبرى انه تم استدعاؤه للخدمة العسكرية الالزامية في جيش التحرير الفلسطيني، فعدت بلا معيل ولا سند.

المرأة أرفقت صورًا لمنزلها لتبين حجم المصيبة التي تواجهها هي وأسرتها، وقالت: “أرجو أن يصل صوتي إلى وكالة الأونروا، فحالتي ماسة جدًا، ولا أطلب سوى بناء غرفة تحميني من برد الشتاء، وحر الصيف”.

وذكرت المرأة أن ابنها كان قد فقد فرصة التعليم لكي يكسب قوت يومه، ولكن ما يجنيه لا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار والأزمات المعيشية التي تشهدها البلاد، وقالت إن أولادها نشأوا بدون أب، وأنها تحملت عبءً ثقيلًا، فصارت هي الأب والأم في نفس الوقت.

ودعت المرأة من يستطيع مساندتها أو التوصل إلى جهات قادرة على ذلك، أن يتصل بالعائلة عبر بريد صفحة مجموعة العمل.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/19012

مجموعة العمل| ريف دمشق

أطلقت امرأة فلسطينية تقطن في مخيم الحسينية بريف دمشق عبر رسالة وجهتها إلى مجموعة العمل نداء مناشدة لأصحاب الأيادي البيضاء ووكالة الأونروا لمساعدتها من أجل بناء غرفة صغيرة تأويها هي أطفالها وتبعدها عن شبح المبيت في العراء.

المرأة التي تعاني من ظروف معيشية قاسية، جراء عدم وجود معيل لها بسبب فقدانها لزوجها منذ ١١ سنة جاء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا منذ عدة أشهر ليفاقم من مأساتها ويزيد الطين بلة بسبب التصدعات التي تركها في منزلها المتهالك أصلا والمصنوع من الخشب وبدون دعامات.

تضيف أم محمد رغم علمي بأن منزلي قد ينهار باي لحظة لكني فضلت البقاء فيه لأنه لا ملجأ لي سواه، ولكن الحياة لا ترحم فاليوم تلقيت أمرًا بإخلائه، لأنه معرض للسقوط، هنا اغرورقت عيناها بالدموع وتحشرج صوتها وقالت الي أين اذهب وأين اسكن، رباه لقد ضاقت بي الدنيا بما رحبت، فإليك المشتكى.

وأضافت لقد أرسلت لوكالة الغوث العديد من الطلبات أخبرهم بحالي وأطلب منها مساعدتي لكن دون جدوى، جميعها ذهبت أدراج الرياح.

وتستطرد حديثها أن لديها أربعة أولاد صغار، اضطر ابنها الأكبر ترك دراسته ليعيل إخوته، لكن الطامة الكبرى انه تم استدعاؤه للخدمة العسكرية الالزامية في جيش التحرير الفلسطيني، فعدت بلا معيل ولا سند.

المرأة أرفقت صورًا لمنزلها لتبين حجم المصيبة التي تواجهها هي وأسرتها، وقالت: “أرجو أن يصل صوتي إلى وكالة الأونروا، فحالتي ماسة جدًا، ولا أطلب سوى بناء غرفة تحميني من برد الشتاء، وحر الصيف”.

وذكرت المرأة أن ابنها كان قد فقد فرصة التعليم لكي يكسب قوت يومه، ولكن ما يجنيه لا يكفي في ظل ارتفاع الأسعار والأزمات المعيشية التي تشهدها البلاد، وقالت إن أولادها نشأوا بدون أب، وأنها تحملت عبءً ثقيلًا، فصارت هي الأب والأم في نفس الوقت.

ودعت المرأة من يستطيع مساندتها أو التوصل إلى جهات قادرة على ذلك، أن يتصل بالعائلة عبر بريد صفحة مجموعة العمل.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/19012