مجموعة العمل| الأردن
يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في المملكة الأردنية وفقاً لقاعدة بيانات وكالة الأونروا بـ (19) ألف لاجئ، يعيش معظمهم في ظروف معيشية صعبة وغير آمنة، بحسب تقارير الوكالة الأممية.
ويعاني اللاجئون من نقص في المسكن والمواد الغذائية وغير الغذائية، ومن صعوبات في تسجيل المواليد والحصول على الخدمات الحكومية، ومن خطر الترحيل القسري إلى سوريا، حيث تستمر الأزمة وتزداد تعقيداً.
ومن بين هذه الحالات المأساوية التي نشرت قصتها وكالة الأونروا في الأردن اللاجئة الفلسطينية نصرة سليمان علي صفوري البالغة من العمر 60 عاماً التي تعاني من صعوبات كبيرة، حيث فرت مع عائلتها من سوريا في عام 2014 بعد أن شهدت مقتل اثنين من أبنائها وإحدى بناتها مع أسرتها بأكملها خلال الحرب.
“لم أعد أشعر بأنني على قيد الحياة”، تقول نصرة وهي تجلس في منزلها المتواضع في مخيم البقعة للاجئين، وتعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الحركة، وتقطن مع 11 فردا من أفراد عائلتها، بما في ذلك زوجة ابنها الذي فقد في سوريا وأطفاله. “كل ما أحلم به هو رؤية عائلتي آمنة وبصحة جيدة”، ولكن هذا الحلم يبدو بعيد المنال بالنسبة لها ولآلاف اللاجئين من فلسطين من سوريا الذين يواجهون تحديات كبيرة في الأردن، حيث يفتقرون إلى حقوق المواطنة والحماية والخدمات.
تقول أماني برغل (40 عامًا)، زوجة ابن نصرة التي تقطع شهادتها بالقول: “إن ظروف المعيشة قاسية جدًا. نحن بالكاد قادرون على شراء الخبز والغذاء والضرورات الأخرى، وإذا لم نحصل على المساعدات، فإن حالتنا ستزداد سوءً”،
وتشير الأونروا إلى أن المساعدات غير المشروطة تستخدم لتغطية احتياجات أساسية مثل الإسكان، والغذاء، والصحة، والتعليم. كما تقول إن هذه المساعدات تسهم في التخفيف من التأثيرات السلبية للاستضافة على المجتمعات المضيفة على الموارد والبنية التحتية.
قالت وكالة الأونروا إنها تحتاج إلى 15.5 مليون دولار لتمويل برنامج المساعدات الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن لعام 2023، وهو مبلغ لم تتمكن من تأمينه بعد.
وتشير الأونروا أن الأوضاع الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن مقلقة للغاية، فهم يحتاجون إلى دعم عاجل ومستمر من المجتمع الدولي للحفاظ على كرامتهم وحقوقهم”، وأن الوكالة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لهذه المجموعة المستضعفة، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من شعب فلسطين، وأن المساعدة توفر شريان الحياة وتهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.
مجموعة العمل| الأردن
يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في المملكة الأردنية وفقاً لقاعدة بيانات وكالة الأونروا بـ (19) ألف لاجئ، يعيش معظمهم في ظروف معيشية صعبة وغير آمنة، بحسب تقارير الوكالة الأممية.
ويعاني اللاجئون من نقص في المسكن والمواد الغذائية وغير الغذائية، ومن صعوبات في تسجيل المواليد والحصول على الخدمات الحكومية، ومن خطر الترحيل القسري إلى سوريا، حيث تستمر الأزمة وتزداد تعقيداً.
ومن بين هذه الحالات المأساوية التي نشرت قصتها وكالة الأونروا في الأردن اللاجئة الفلسطينية نصرة سليمان علي صفوري البالغة من العمر 60 عاماً التي تعاني من صعوبات كبيرة، حيث فرت مع عائلتها من سوريا في عام 2014 بعد أن شهدت مقتل اثنين من أبنائها وإحدى بناتها مع أسرتها بأكملها خلال الحرب.
“لم أعد أشعر بأنني على قيد الحياة”، تقول نصرة وهي تجلس في منزلها المتواضع في مخيم البقعة للاجئين، وتعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومشاكل في الحركة، وتقطن مع 11 فردا من أفراد عائلتها، بما في ذلك زوجة ابنها الذي فقد في سوريا وأطفاله. “كل ما أحلم به هو رؤية عائلتي آمنة وبصحة جيدة”، ولكن هذا الحلم يبدو بعيد المنال بالنسبة لها ولآلاف اللاجئين من فلسطين من سوريا الذين يواجهون تحديات كبيرة في الأردن، حيث يفتقرون إلى حقوق المواطنة والحماية والخدمات.
تقول أماني برغل (40 عامًا)، زوجة ابن نصرة التي تقطع شهادتها بالقول: “إن ظروف المعيشة قاسية جدًا. نحن بالكاد قادرون على شراء الخبز والغذاء والضرورات الأخرى، وإذا لم نحصل على المساعدات، فإن حالتنا ستزداد سوءً”،
وتشير الأونروا إلى أن المساعدات غير المشروطة تستخدم لتغطية احتياجات أساسية مثل الإسكان، والغذاء، والصحة، والتعليم. كما تقول إن هذه المساعدات تسهم في التخفيف من التأثيرات السلبية للاستضافة على المجتمعات المضيفة على الموارد والبنية التحتية.
قالت وكالة الأونروا إنها تحتاج إلى 15.5 مليون دولار لتمويل برنامج المساعدات الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن لعام 2023، وهو مبلغ لم تتمكن من تأمينه بعد.
وتشير الأونروا أن الأوضاع الإنسانية للاجئي فلسطين من سوريا في الأردن مقلقة للغاية، فهم يحتاجون إلى دعم عاجل ومستمر من المجتمع الدولي للحفاظ على كرامتهم وحقوقهم”، وأن الوكالة ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لهذه المجموعة المستضعفة، والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ من شعب فلسطين، وأن المساعدة توفر شريان الحياة وتهدف إلى المساهمة في التنمية والاستقرار على المدى الطويل.
