مجموعة العمل| اليونان
أصبحت فرص العثور على ناجين من حادثة غرق قارب المهاجرين الذي انطلق من ليبيا يوم الأربعاء الماضي شبه معدومة، في حين ارتفع عدد الضحايا إلى 78 شخصا.
وكان على متن القارب الذي انطلق من طبرق الليبية نحو 750 مهاجراً يسعون إلى الوصول إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط، لكنه انقلب قرب سواحل اليونان بعد مواجهة مع خفر السواحل حسب ما أفادت بعض التقارير.
وأثارت هذه المواجهة انتقادات حادة لدور خفر السواحل في التسبب بالحادث، وطالبت منظمات حقوقية بإجراء تحقيق دولي. وما زالت عملية الإنقاذ جارية رغم صعوبة الظروف، ولكن دون جدوى.
وأعرب أقارب المهاجرين عن قلقهم وحزنهم لعدم معرفة مصير أحبائهم، وطالبوا بالإسراع في تحديد هوية الضحايا وإطلاق سراح الناجين.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن خمسة لاجئين فلسطينيين نجوا من الحادث، في حين فقد ثمانية آخرون هم: محمد شهاب ويوسف يوسف وعمرو خليفة ومحمد أسعد ومحمد عبد العال من مخيم درعا، وعزيز عزام من مخيم النيرب بحلب، وشخصان من مخيم خان الشيح.
وتشهد ليبيا تدفقًا كبيراً للاجئين الراغبين بالهجرة نحو أوروبا، حيث خرج منها آلاف المهاجرين عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر فمنهم من وصل إلى وجهته، ومنهم من قضى غرقًا.
مجموعة العمل| اليونان
أصبحت فرص العثور على ناجين من حادثة غرق قارب المهاجرين الذي انطلق من ليبيا يوم الأربعاء الماضي شبه معدومة، في حين ارتفع عدد الضحايا إلى 78 شخصا.
وكان على متن القارب الذي انطلق من طبرق الليبية نحو 750 مهاجراً يسعون إلى الوصول إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط، لكنه انقلب قرب سواحل اليونان بعد مواجهة مع خفر السواحل حسب ما أفادت بعض التقارير.
وأثارت هذه المواجهة انتقادات حادة لدور خفر السواحل في التسبب بالحادث، وطالبت منظمات حقوقية بإجراء تحقيق دولي. وما زالت عملية الإنقاذ جارية رغم صعوبة الظروف، ولكن دون جدوى.
وأعرب أقارب المهاجرين عن قلقهم وحزنهم لعدم معرفة مصير أحبائهم، وطالبوا بالإسراع في تحديد هوية الضحايا وإطلاق سراح الناجين.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا أن خمسة لاجئين فلسطينيين نجوا من الحادث، في حين فقد ثمانية آخرون هم: محمد شهاب ويوسف يوسف وعمرو خليفة ومحمد أسعد ومحمد عبد العال من مخيم درعا، وعزيز عزام من مخيم النيرب بحلب، وشخصان من مخيم خان الشيح.
وتشهد ليبيا تدفقًا كبيراً للاجئين الراغبين بالهجرة نحو أوروبا، حيث خرج منها آلاف المهاجرين عبر رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر فمنهم من وصل إلى وجهته، ومنهم من قضى غرقًا.
