مجموعة العمل – شمال سورية
تخرجت الطبيبة الفلسطينية "منال زهران" باختصاص العناية المشددة لحديثي الولادة، وهو الاختصاص المُستحدث للمرّة الأولى شمال سورية، لتستكمل مشوارها الطبي والإنساني في إنقاذ حياة عشرات الأطفال في ظل افتقار منطقة شمال سورية وشمالها الغربي لوجود أي طبيب مختص فيه مما يترك عدداً لا يحصى من الأرواح الضعيفة معلّقة تماماً في غرف الإنعاش، بحسب الرابطة الطبية للمغتربين السوريين.
وقالت الرابطة التي احتفت بتخرج الطبيبة زهران، لمدة عامين ونصف واجهت الدكتورة منال تحديات هائلة على كل الجبهات، لكنّها أظهرت مثابرة رائعة رغم الوضع غير المستقر في المنطقة، والتحديات الشخصية، وحتى الزلزال المدمر، ولكن يوماً بعد يوم، تنامت عزيمتها أكثر مع اقترابها من أن يصبح الحلم حقيقة.
تقول زهران إنها تلقّت طوال رحلتها دعماً لا مثيل له من زوجها وأطفالها وإدارة المستشفى والاستشاريين في الخارج، لقد وقفوا إلى جانبها، وقدموا لها التشجيع والإرشاد، مما مكنها من التغلب على العقبات التي كانت تهدد بعرقلة طريقها.
على امتداد سنوات عملها مع سيما تمكنت زهران من إدارة الحالات الأكثر خطورة في طبّ حديثي الولادة، وتوجت جهودها بالنجاح لغالبية الحالات، وهذه شهادة عملية على تفانيها مشفوعاً بالإرشاد الدقيق والمتواصل الذي تلقته.
وأضافت الرابطة إن نجاح الطبية منال زهران في حيازة اختصاص العناية المشددة لحديثي الولادة رغم كل الصعاب أصبح اليوم منارة وبصيص أمل للأطفال حديثي الولادة وعائلاتهم، الذين سيحصلون الآن على الرعاية المتخصصة وهم في أمس الحاجة إليها.
أهمية تخصّص الدكتورة منال زهران، حيث أصبح أكثر وضوحًا خلال جائحة COVID-19 عندما أغلق المعبر التركي، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى الموارد الطبية اللازمة، وأصبحت خبرة الدكتورة منال وخبرتها شريان حياة للأطفال حديثي الولادة تحت رعايتها.
وأشارت الرابطة إلى أن إدارة سيما أدركت باكراً ضرورة الاستعجال في تأسيس اختصاص "العناية المشددّة لحديثي الولادة"، حيث توصلت إلى فكرة رائدة بإنشاء برنامج تدريبي "عن بُعد" لتدريب الأطباء شمال سوريا على طبّ حديثي الولادة، يتبع للهيئة السورية للاختصاصات الصحية (سبومز) تحت إشراف استشاريين سوريين ذوي مهارات عالية في أمريكا والمملكة العربية السعودية، وكان هذا المشروع الفريد الأوّل من نوعه، وكانت الدكتورة منال زهران أولى الأطباء الذين شرعوا في هذه التجربة الانتقالية الكبيرة إلى جانب عدد آخر من الأطباء والطبيبات لايزالون قيد التخرج من الاختصاص ذاته.
الدكتورة منال زهران رئيس قسم الأطفال في مشفى الإخاء للنسائية والأطفال في أطمة شمال سورية، وهي من سكان مدينة حلب وتعود أصولها لمدينة حيفا في فلسطين المحتلة.
مجموعة العمل – شمال سورية
تخرجت الطبيبة الفلسطينية "منال زهران" باختصاص العناية المشددة لحديثي الولادة، وهو الاختصاص المُستحدث للمرّة الأولى شمال سورية، لتستكمل مشوارها الطبي والإنساني في إنقاذ حياة عشرات الأطفال في ظل افتقار منطقة شمال سورية وشمالها الغربي لوجود أي طبيب مختص فيه مما يترك عدداً لا يحصى من الأرواح الضعيفة معلّقة تماماً في غرف الإنعاش، بحسب الرابطة الطبية للمغتربين السوريين.
وقالت الرابطة التي احتفت بتخرج الطبيبة زهران، لمدة عامين ونصف واجهت الدكتورة منال تحديات هائلة على كل الجبهات، لكنّها أظهرت مثابرة رائعة رغم الوضع غير المستقر في المنطقة، والتحديات الشخصية، وحتى الزلزال المدمر، ولكن يوماً بعد يوم، تنامت عزيمتها أكثر مع اقترابها من أن يصبح الحلم حقيقة.
تقول زهران إنها تلقّت طوال رحلتها دعماً لا مثيل له من زوجها وأطفالها وإدارة المستشفى والاستشاريين في الخارج، لقد وقفوا إلى جانبها، وقدموا لها التشجيع والإرشاد، مما مكنها من التغلب على العقبات التي كانت تهدد بعرقلة طريقها.
على امتداد سنوات عملها مع سيما تمكنت زهران من إدارة الحالات الأكثر خطورة في طبّ حديثي الولادة، وتوجت جهودها بالنجاح لغالبية الحالات، وهذه شهادة عملية على تفانيها مشفوعاً بالإرشاد الدقيق والمتواصل الذي تلقته.
وأضافت الرابطة إن نجاح الطبية منال زهران في حيازة اختصاص العناية المشددة لحديثي الولادة رغم كل الصعاب أصبح اليوم منارة وبصيص أمل للأطفال حديثي الولادة وعائلاتهم، الذين سيحصلون الآن على الرعاية المتخصصة وهم في أمس الحاجة إليها.
أهمية تخصّص الدكتورة منال زهران، حيث أصبح أكثر وضوحًا خلال جائحة COVID-19 عندما أغلق المعبر التركي، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى الموارد الطبية اللازمة، وأصبحت خبرة الدكتورة منال وخبرتها شريان حياة للأطفال حديثي الولادة تحت رعايتها.
وأشارت الرابطة إلى أن إدارة سيما أدركت باكراً ضرورة الاستعجال في تأسيس اختصاص "العناية المشددّة لحديثي الولادة"، حيث توصلت إلى فكرة رائدة بإنشاء برنامج تدريبي "عن بُعد" لتدريب الأطباء شمال سوريا على طبّ حديثي الولادة، يتبع للهيئة السورية للاختصاصات الصحية (سبومز) تحت إشراف استشاريين سوريين ذوي مهارات عالية في أمريكا والمملكة العربية السعودية، وكان هذا المشروع الفريد الأوّل من نوعه، وكانت الدكتورة منال زهران أولى الأطباء الذين شرعوا في هذه التجربة الانتقالية الكبيرة إلى جانب عدد آخر من الأطباء والطبيبات لايزالون قيد التخرج من الاختصاص ذاته.
الدكتورة منال زهران رئيس قسم الأطفال في مشفى الإخاء للنسائية والأطفال في أطمة شمال سورية، وهي من سكان مدينة حلب وتعود أصولها لمدينة حيفا في فلسطين المحتلة.
