map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تدعو لمعالجة الأسباب التي تدفع اللاجئين لركوب قوارب الموت

تاريخ النشر : 20-06-2023
مجموعة العمل تدعو لمعالجة الأسباب التي تدفع اللاجئين لركوب قوارب الموت

مجموعة العمل – لندن 

في يوم اللاجئ العالمي، تعبّر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن حزنها وتضامنها مع ضحايا قارب اللاجئين المنكوب قبالة السواحل اليونانية يوم 14 حزيران / يونيو الجاري، والذي أودى بحياة 78 مهاجراً ومئات المفقودين ومن بينهم ثمانية لاجئين فلسطينيين من سورية.

هذه المأساة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، ولا يمكن للمجتمع الدولي منع عبور قوافل المهاجرين براً وبحراً، ما لم تعالج الأسباب الجذرية التي تدفعهم لسلوك طرق الهجرة غير القانونية، وإن أي حل عكس ذلك سيفاقم مأساتهم ويزيد معاناتهم.

لقد تسبب النزاع في سوريا بقضاء 4214 لاجئ فلسطيني وتغييب  3076 قسريا في السجون السورية، وتهجير أكثر من 60% من الفلسطينيين، وتعرضت ثلث مساكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لتدمير كلي أو جزئي، ونزح أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني سوري إلى دول الجوار ودول الاتحاد الأوروبي.

ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سورية ممنوعين من الدخول إلى معظم دول العالم ولا يستطيعون السفر إلا بشروط تعجيزية، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بفتح تحقيق دولي حول الظروف التي أدت إلى وفاة 78 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية، والكشف عن مصير مئات المهاجرين المفقودين في الحادثة.

وتدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه طالبي اللجوء والمساهمة في حل المشاكل الكامنة وراء هجرة اللاجئين غير النظامية، كما تدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى تحسين الظروف المعيشية لفلسطينيي سورية، وتقديم الحماية الجسدية والقانونية لهم ورفع القيود المفروضة على حرية تنقلهم.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

لندن 20 -6 -2023

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19038

مجموعة العمل – لندن 

في يوم اللاجئ العالمي، تعبّر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن حزنها وتضامنها مع ضحايا قارب اللاجئين المنكوب قبالة السواحل اليونانية يوم 14 حزيران / يونيو الجاري، والذي أودى بحياة 78 مهاجراً ومئات المفقودين ومن بينهم ثمانية لاجئين فلسطينيين من سورية.

هذه المأساة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، ولا يمكن للمجتمع الدولي منع عبور قوافل المهاجرين براً وبحراً، ما لم تعالج الأسباب الجذرية التي تدفعهم لسلوك طرق الهجرة غير القانونية، وإن أي حل عكس ذلك سيفاقم مأساتهم ويزيد معاناتهم.

لقد تسبب النزاع في سوريا بقضاء 4214 لاجئ فلسطيني وتغييب  3076 قسريا في السجون السورية، وتهجير أكثر من 60% من الفلسطينيين، وتعرضت ثلث مساكن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لتدمير كلي أو جزئي، ونزح أكثر من 200 ألف لاجئ فلسطيني سوري إلى دول الجوار ودول الاتحاد الأوروبي.

ولا يزال اللاجئون الفلسطينيون في سورية ممنوعين من الدخول إلى معظم دول العالم ولا يستطيعون السفر إلا بشروط تعجيزية، الأمر الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق أساسية نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الانسان.

تطالب مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا بفتح تحقيق دولي حول الظروف التي أدت إلى وفاة 78 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية، والكشف عن مصير مئات المهاجرين المفقودين في الحادثة.

وتدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه طالبي اللجوء والمساهمة في حل المشاكل الكامنة وراء هجرة اللاجئين غير النظامية، كما تدعو مجموعة العمل المجتمع الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى تحسين الظروف المعيشية لفلسطينيي سورية، وتقديم الحماية الجسدية والقانونية لهم ورفع القيود المفروضة على حرية تنقلهم.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا

لندن 20 -6 -2023

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19038