map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

نشطاء من مخيم اليرموك يطالبون بإزالة السواتر الترابية التي تخنق المخيم

تاريخ النشر : 21-06-2023
نشطاء من مخيم اليرموك يطالبون بإزالة السواتر الترابية التي تخنق المخيم

مجموعة العمل| جنوب دمشق

طالب عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بإزالة السواتر الترابية المحيطة بالمخيم والتي تعوق حركة المرور والتجارة بين المخيم والمناطق المحيطة.

ووجه النشطاء رسالة إلى الدكتور طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طالبوه فيها بالتوسط لدى الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية لإزالة هذه السواتر والتي وصفوها بأنها تخنق المخيم.

وأكد النشطاء أن إزالة هذه السواتر ستساهم في عودة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم وتنشيط شارع فلسطين، معبرين عن ثقتهم في حرص الدكتور ناجي على مصلحة المخيم وأهله.

وأبدى سكان المخيم شكواهم من وجود السواتر الترابية التي تحول دون حرية المرور والحركة بين المخيم وحارات التضامن، والتي تضطرهم إلى تسلقها والنزول منها يوميًا لشراء احتياجاتهم.

تقول رحاب وهي سيدة تسكن في المخيم "للأسف لا أحد يستجيب لطلباتنا فنحن حصلنا على إذن بالترميم، ولكن عندما طلبنا تنظيف الحارة رفضوا وقالوا نظفوا على حسابكم، والعفيشة لا زالوا يسرقون البلاط والحديد ولا أحد يراهم ويبدو أنهم لا يرغبون في عودة الناس إلى منازلهم، فهناك من يستفيد من هذا الوضع، نتمنى من الجهات المختصة توفير الحماية والدعم للعائدين إلى منازلهم.

وانتقد آخرون تقصير المحافظة والمؤسسات المختصة في تقديم خدمات الترميم وإزالة ركام المباني المدمرة في المخيم، مشيرين إلى أن هذا يؤدي إلى زيادة نشاط العفيشة لسرقة المزيد من المباني.

“إن الساتر الترابي يسبب لنا مشقة كبيرة كل يوم نحن نتسلقه وننزل منه لنعبر إلى الشارع الآخر لنشتري أغراضنا فأحيانًا نزلق وأحيانًا نتعثر وأحيانًا نجري خلف الأشياء التي تسقط من أيدينا”، قال عبد الله، أحد الأهالي، مضيفاً: “والأدهى من ذلك أن معظم الذين يقطعون هذا الطريق للذهاب إلى الفرن أو الصيدلية أو لشراء خضارهم هم من كبار السن”.

“بدنا يفتحوا طرق المخيم من جهة قوس يلدا لأن معنا موافقات، ولكن لا نستطيع أن نفعل شيئًا في بيوتنا وبعد ذلك والله الإيجار قتلنا يا جماعة”، قال رامي، أحد المواطنين، مضيفاً: “أنتم انظروا إلى شارع فلسطين كيف أصبح جميلًا، ولكن لا يزال هناك عمل كثير لأن هناك الكثير من المباني المهدمة”.

هذا وتفرض القوات الأمنية السورية إجراءات أمنية مشددة على المخيمات الفلسطينية التي تقع تحت سيطرتها، أو التي أعادت السيطرة عليها، حيث اتخذت قرارات عديدة قيدت حركة الفلسطينيين في الدخول والخروج إلى مخيماتهم والتحكم في معيشتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19042

مجموعة العمل| جنوب دمشق

طالب عدد من النشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق بإزالة السواتر الترابية المحيطة بالمخيم والتي تعوق حركة المرور والتجارة بين المخيم والمناطق المحيطة.

ووجه النشطاء رسالة إلى الدكتور طلال ناجي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طالبوه فيها بالتوسط لدى الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية لإزالة هذه السواتر والتي وصفوها بأنها تخنق المخيم.

وأكد النشطاء أن إزالة هذه السواتر ستساهم في عودة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم وتنشيط شارع فلسطين، معبرين عن ثقتهم في حرص الدكتور ناجي على مصلحة المخيم وأهله.

وأبدى سكان المخيم شكواهم من وجود السواتر الترابية التي تحول دون حرية المرور والحركة بين المخيم وحارات التضامن، والتي تضطرهم إلى تسلقها والنزول منها يوميًا لشراء احتياجاتهم.

تقول رحاب وهي سيدة تسكن في المخيم "للأسف لا أحد يستجيب لطلباتنا فنحن حصلنا على إذن بالترميم، ولكن عندما طلبنا تنظيف الحارة رفضوا وقالوا نظفوا على حسابكم، والعفيشة لا زالوا يسرقون البلاط والحديد ولا أحد يراهم ويبدو أنهم لا يرغبون في عودة الناس إلى منازلهم، فهناك من يستفيد من هذا الوضع، نتمنى من الجهات المختصة توفير الحماية والدعم للعائدين إلى منازلهم.

وانتقد آخرون تقصير المحافظة والمؤسسات المختصة في تقديم خدمات الترميم وإزالة ركام المباني المدمرة في المخيم، مشيرين إلى أن هذا يؤدي إلى زيادة نشاط العفيشة لسرقة المزيد من المباني.

“إن الساتر الترابي يسبب لنا مشقة كبيرة كل يوم نحن نتسلقه وننزل منه لنعبر إلى الشارع الآخر لنشتري أغراضنا فأحيانًا نزلق وأحيانًا نتعثر وأحيانًا نجري خلف الأشياء التي تسقط من أيدينا”، قال عبد الله، أحد الأهالي، مضيفاً: “والأدهى من ذلك أن معظم الذين يقطعون هذا الطريق للذهاب إلى الفرن أو الصيدلية أو لشراء خضارهم هم من كبار السن”.

“بدنا يفتحوا طرق المخيم من جهة قوس يلدا لأن معنا موافقات، ولكن لا نستطيع أن نفعل شيئًا في بيوتنا وبعد ذلك والله الإيجار قتلنا يا جماعة”، قال رامي، أحد المواطنين، مضيفاً: “أنتم انظروا إلى شارع فلسطين كيف أصبح جميلًا، ولكن لا يزال هناك عمل كثير لأن هناك الكثير من المباني المهدمة”.

هذا وتفرض القوات الأمنية السورية إجراءات أمنية مشددة على المخيمات الفلسطينية التي تقع تحت سيطرتها، أو التي أعادت السيطرة عليها، حيث اتخذت قرارات عديدة قيدت حركة الفلسطينيين في الدخول والخروج إلى مخيماتهم والتحكم في معيشتهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19042