map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الفلسطينيون السوريون يروون معاناتهم مع تضاعف الأسعار القياسي

تاريخ النشر : 21-06-2023
الفلسطينيون السوريون يروون معاناتهم مع تضاعف الأسعار القياسي

مجموعة العمل| سوريا

تضاعفت الأسعار في سوريا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مما أثر على حياة المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وفقاً للباحثة الاقتصادية رشا سيروب، بلغ معدل التضخم في سوريا أكثر من 16 ألف بالمئة بين عامي 2011 و2023، في حين ازدادت الأجور 10 أضعاف فقط.

وأوضحت سيروب أن هذا التضخم يرجع إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكلفة السلع والخدمات، خروج جزء كبير من الأراضي عن سيطرة الحكومة، زيادة المعروض النقدي دون مقابل إنتاجي، والتهرب الضريبي.

وأشارت إلى أن هذه الظروف تؤثر سلباً على قوة الشراء للمواطنين، وخصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً مثل اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعانون من تهجير متكرر وحصار وقصف وانقطاع للخدمات.

وقد شارك بعض الفلسطينيين السوريين شهاداتهم عن تأثير التضخم على حالتهم المعيشية. فقال حسام أحمد، أحد مهجري مخيم اليرموك في جديدة عرطوز "أصبحت حالتنا صعبة جداً. نحن نشتري بالدولار ونبيع بالليرة، لا نستطيع تغطية تكاليف المواد الغذائية والإيجار والكهرباء. نحن نحتاج إلى دعم إنساني".

وأضاف رائد عبد الغفور، من مخيم درعا: "لا يكفي راتبي لشراء سندويشة فلافل. أضطر إلى أخذ قروض من أصدقائي وأقاربي لإطعام أولادي. لقد فقدت كرامتي كأب".

وقالت سماح ابراهيم، طالبة فلسطينية تدرس في جامعة دمشق: “أحلم بأن أصبح طبيبة، ولكن دراستي تتأثر سلباً بالأزمة المعيشية. لا أستطيع دفع الرسوم الجامعية ولا شراء الكتب والمذكرات.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19044

مجموعة العمل| سوريا

تضاعفت الأسعار في سوريا بشكل كبير خلال السنوات الماضية، مما أثر على حياة المواطنين السوريين واللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وفقاً للباحثة الاقتصادية رشا سيروب، بلغ معدل التضخم في سوريا أكثر من 16 ألف بالمئة بين عامي 2011 و2023، في حين ازدادت الأجور 10 أضعاف فقط.

وأوضحت سيروب أن هذا التضخم يرجع إلى عدة عوامل، منها ارتفاع تكلفة السلع والخدمات، خروج جزء كبير من الأراضي عن سيطرة الحكومة، زيادة المعروض النقدي دون مقابل إنتاجي، والتهرب الضريبي.

وأشارت إلى أن هذه الظروف تؤثر سلباً على قوة الشراء للمواطنين، وخصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً مثل اللاجئين الفلسطينيين، الذين يعانون من تهجير متكرر وحصار وقصف وانقطاع للخدمات.

وقد شارك بعض الفلسطينيين السوريين شهاداتهم عن تأثير التضخم على حالتهم المعيشية. فقال حسام أحمد، أحد مهجري مخيم اليرموك في جديدة عرطوز "أصبحت حالتنا صعبة جداً. نحن نشتري بالدولار ونبيع بالليرة، لا نستطيع تغطية تكاليف المواد الغذائية والإيجار والكهرباء. نحن نحتاج إلى دعم إنساني".

وأضاف رائد عبد الغفور، من مخيم درعا: "لا يكفي راتبي لشراء سندويشة فلافل. أضطر إلى أخذ قروض من أصدقائي وأقاربي لإطعام أولادي. لقد فقدت كرامتي كأب".

وقالت سماح ابراهيم، طالبة فلسطينية تدرس في جامعة دمشق: “أحلم بأن أصبح طبيبة، ولكن دراستي تتأثر سلباً بالأزمة المعيشية. لا أستطيع دفع الرسوم الجامعية ولا شراء الكتب والمذكرات.

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حالياً نحو 438 ألفاً، بحسب تقديرات الأونروا، يعيش أكثر من 91% منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40% منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة للنزاعات والدمار الذي طال مساكنهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19044