map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

التبليغات والاختراقات وسائل لحجب صفحات ناشطي مخيم اليرموك واسكات صوتهم

تاريخ النشر : 22-06-2023
التبليغات والاختراقات وسائل لحجب صفحات ناشطي مخيم اليرموك واسكات صوتهم

مجموعة العمل | دمشق

رصدت مجموعة العمل منذ بداية عام 2023، عدداً كبيراً من الانتهاكات بحق المحتوى الرقمي الذي يتناول أخبار فلسطينيي سوريا، حيث طالت تلك الانتهاكات - التي يقف ورائها جيش من المنتفعين والشبيحة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية - حذف وتهكير عدد من صفحات المخيمات الفلسطينية بشكل عام، وصفحات مخيم اليرموك بشكل خاص خاصة تلك التي تقوم بنقل الحقيقية.

كما تعرض نشطاء وصحافيين من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للمضايقات والتهديد والوعيد بعد قيامهم بانتقاد الواقع المعيشي والخدمي وتأخر عملية إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك.

بدوره كتب الصحفي عبد الستار المصطفى الذي يشرف على صفحة شبكة أخبار مخيم اليرموك وسوريا البديلة المؤيدة في الفيس بوك، لقد عادت الصفحة بعد أن تم اختراقها من قبل أحد المتطفلين، وقد قاموا بمسح معظم البوستات التي كتبتها أنا شخصياً.

وأضاف نحن لم نطالب سوى بتحسين الخدمات في مخيم اليرموك، لم نقل لأحد من أين لك هذا - رغم أننا نعرف أنه امتلكها على حسابنا -، لأننا نعرف البير وغطاه، ولكن إن شاء الله في البوست القادم لن أتكلم إلا بالتفصيل الممل مع ذكر الأسماء وللقصة بقية.

في حين تعرضت صفحة المهندس محمد مصطفى سلمان للتهكير والتبليغات يوم 2 حزيران الجاري، حيث كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بوستاً عبر خلاله عن دهشته لكثرة البليغات التي جاءت على صفحته، قال فيه "هاي بعدنا ساكتين وهيك... كيف لو حكينا......؟".

وكان المهندس لسمان طالب بتحسين الواقع الخدمي في المخيم من خلال إصلاح أعطال الصرف الصحي، وشبكة المياه النظامية وإدخالها لمداخل الابنية والغاء الشبكات الممدودة ظاهرياً بعدها، وفتح الأفران برخصها القديمة لمن أحب، وتسريع شبكات الاتصالات سريعاً من اجل الاهالي وخاصة طلاب الجامعات، وافتتاح المساجد التي حصلت على رخص بالفتح منذ أشهر سابقة.

" بعد اذنكم دعم وفزعة" بهذه العبارة التي كتبها على صفحته الخاصة في الفيس بوك طلب جمال خليل أحد نشطاء أبناء مخيم اليرموك من أصدقائه ومتابعي صفحته الدعم بسبب تقييد حسابه جراء الإبلاغ عنه وبهدف حذفه، مضيفاً مازال الهجوم حاد جدا من ادارة الفيس، اتمنى دعم الحساب الاحتياطي ودعم الحالي لاستمرار في ايصال صوتنا لعودة الأهالي، دائما مخيم اليرموك في قلوبنا.

جمال الذي أخذ على عاتقه نقل كافة أخبار مخيم اليرموك كي يشجع سكانه النازحين عنه للعودة إلى منازلهم، هدفه تغليب المصلحة العامة وعودة اليرموك إلى ما كان عليه قبل عام 2011.

بدورهم استغرب النشطاء الفلسطينيين قيام بعض مسؤولي الفصائل والأجهزة الأمنية بالسؤال عن مديري صفحات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن هموم المخيم ومطالب الأهالي الدائمة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي كالمواصلات والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المدارس لتشجيع عودة المزيد من أبناء المخيم.

وانتقد الناشطون قيام المتملقين الذين وصفوهم بـ (مسيحة الجوخ) بالتبليغ عن تلك الصفحات لإغلاقها، وإيقاف نشاطها الذي بات يزعج المسؤولين الذين سخروا إمكانات فصائلهم للمهرجانات والاحتفالات، وخدمة مصالحهم الشخصية في حين يعيش الأهالي أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة.

وتنشط العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي يديرها نشطاء من أبناء المخيم للتعريف بالواقع اليومي، وتسليط الضوء على أبرز المشكلات التي يعانيها الأهالي، بالإضافة لتوجيه انتقادات حادة للمقصرين بملف المخيم كمحافظة دمشق والفصائل والمؤسسات الفلسطينية الأخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19046

مجموعة العمل | دمشق

رصدت مجموعة العمل منذ بداية عام 2023، عدداً كبيراً من الانتهاكات بحق المحتوى الرقمي الذي يتناول أخبار فلسطينيي سوريا، حيث طالت تلك الانتهاكات - التي يقف ورائها جيش من المنتفعين والشبيحة ومسؤولي الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية - حذف وتهكير عدد من صفحات المخيمات الفلسطينية بشكل عام، وصفحات مخيم اليرموك بشكل خاص خاصة تلك التي تقوم بنقل الحقيقية.

كما تعرض نشطاء وصحافيين من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين للمضايقات والتهديد والوعيد بعد قيامهم بانتقاد الواقع المعيشي والخدمي وتأخر عملية إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى مخيم اليرموك.

بدوره كتب الصحفي عبد الستار المصطفى الذي يشرف على صفحة شبكة أخبار مخيم اليرموك وسوريا البديلة المؤيدة في الفيس بوك، لقد عادت الصفحة بعد أن تم اختراقها من قبل أحد المتطفلين، وقد قاموا بمسح معظم البوستات التي كتبتها أنا شخصياً.

وأضاف نحن لم نطالب سوى بتحسين الخدمات في مخيم اليرموك، لم نقل لأحد من أين لك هذا - رغم أننا نعرف أنه امتلكها على حسابنا -، لأننا نعرف البير وغطاه، ولكن إن شاء الله في البوست القادم لن أتكلم إلا بالتفصيل الممل مع ذكر الأسماء وللقصة بقية.

في حين تعرضت صفحة المهندس محمد مصطفى سلمان للتهكير والتبليغات يوم 2 حزيران الجاري، حيث كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بوستاً عبر خلاله عن دهشته لكثرة البليغات التي جاءت على صفحته، قال فيه "هاي بعدنا ساكتين وهيك... كيف لو حكينا......؟".

وكان المهندس لسمان طالب بتحسين الواقع الخدمي في المخيم من خلال إصلاح أعطال الصرف الصحي، وشبكة المياه النظامية وإدخالها لمداخل الابنية والغاء الشبكات الممدودة ظاهرياً بعدها، وفتح الأفران برخصها القديمة لمن أحب، وتسريع شبكات الاتصالات سريعاً من اجل الاهالي وخاصة طلاب الجامعات، وافتتاح المساجد التي حصلت على رخص بالفتح منذ أشهر سابقة.

" بعد اذنكم دعم وفزعة" بهذه العبارة التي كتبها على صفحته الخاصة في الفيس بوك طلب جمال خليل أحد نشطاء أبناء مخيم اليرموك من أصدقائه ومتابعي صفحته الدعم بسبب تقييد حسابه جراء الإبلاغ عنه وبهدف حذفه، مضيفاً مازال الهجوم حاد جدا من ادارة الفيس، اتمنى دعم الحساب الاحتياطي ودعم الحالي لاستمرار في ايصال صوتنا لعودة الأهالي، دائما مخيم اليرموك في قلوبنا.

جمال الذي أخذ على عاتقه نقل كافة أخبار مخيم اليرموك كي يشجع سكانه النازحين عنه للعودة إلى منازلهم، هدفه تغليب المصلحة العامة وعودة اليرموك إلى ما كان عليه قبل عام 2011.

بدورهم استغرب النشطاء الفلسطينيين قيام بعض مسؤولي الفصائل والأجهزة الأمنية بالسؤال عن مديري صفحات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن هموم المخيم ومطالب الأهالي الدائمة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي كالمواصلات والكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المدارس لتشجيع عودة المزيد من أبناء المخيم.

وانتقد الناشطون قيام المتملقين الذين وصفوهم بـ (مسيحة الجوخ) بالتبليغ عن تلك الصفحات لإغلاقها، وإيقاف نشاطها الذي بات يزعج المسؤولين الذين سخروا إمكانات فصائلهم للمهرجانات والاحتفالات، وخدمة مصالحهم الشخصية في حين يعيش الأهالي أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة.

وتنشط العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي يديرها نشطاء من أبناء المخيم للتعريف بالواقع اليومي، وتسليط الضوء على أبرز المشكلات التي يعانيها الأهالي، بالإضافة لتوجيه انتقادات حادة للمقصرين بملف المخيم كمحافظة دمشق والفصائل والمؤسسات الفلسطينية الأخرى.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19046