map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

ارتفاع مفرط في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الأضحى في سوريا

تاريخ النشر : 24-06-2023
ارتفاع مفرط في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الأضحى في سوريا

مجموعة العمل | سوريا

شهدت أسواق الملابس زيادة كبيرة في الأسعار مع انتظار عيد الأضحى المبارك، مما أثر سلباً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يحاولون إسعاد أطفالهم بشراء ملابس جديدة للعيد.

وأظهرت جولة على الأسواق تباين أسعار قطع الملابس في المحلات التجارية، حيث بلغ سعر بنطال جينز لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات 35 ألف ليرة سورية وسعر قميص 45 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر حذاء طفل إلى 40 ألف ليرة سورية.

وأعرب الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عن استيائهم من هذه الأسعار الخرافية التي تتجاوز دخلهم بكثير، وتشير إلى حالة الفشل التي وصل إليها الأهالي في توفير احتياجاتهم من الملابس رغم ضرورتها، مشيرين إلى أنهم يكتفون فقط بشراء احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والشراب في ظل دخل شهري محدود لا يزيد عن 150 ألف ليرة سورية ولا يكفي لأكثر من ثلاثة أيام مقابل ارتفاع أسعار الأسواق.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مشاكل في القدرة الشرائية في ظل نقص فرص العمل وانتشار البطالة بين الشباب وارتفاع تكاليف مستوى المعيشة، حيث بلغت نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية بسوريا 70% بزيادة ملحوظة عن العام الماضي.

وتجاوزت نسبة الفقر 90% في ظل تأخير المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الأونروا إلى بداية الشهر المقبل، مما أثار قلقاً كبيراً بين العائلات الفلسطينية وأحدث تأثيرات سلبية على الوضع المعيشي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19055

مجموعة العمل | سوريا

شهدت أسواق الملابس زيادة كبيرة في الأسعار مع انتظار عيد الأضحى المبارك، مما أثر سلباً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا الذين يحاولون إسعاد أطفالهم بشراء ملابس جديدة للعيد.

وأظهرت جولة على الأسواق تباين أسعار قطع الملابس في المحلات التجارية، حيث بلغ سعر بنطال جينز لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات 35 ألف ليرة سورية وسعر قميص 45 ألف ليرة سورية، بينما وصل سعر حذاء طفل إلى 40 ألف ليرة سورية.

وأعرب الكثير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا عن استيائهم من هذه الأسعار الخرافية التي تتجاوز دخلهم بكثير، وتشير إلى حالة الفشل التي وصل إليها الأهالي في توفير احتياجاتهم من الملابس رغم ضرورتها، مشيرين إلى أنهم يكتفون فقط بشراء احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والشراب في ظل دخل شهري محدود لا يزيد عن 150 ألف ليرة سورية ولا يكفي لأكثر من ثلاثة أيام مقابل ارتفاع أسعار الأسواق.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في سوريا مشاكل في القدرة الشرائية في ظل نقص فرص العمل وانتشار البطالة بين الشباب وارتفاع تكاليف مستوى المعيشة، حيث بلغت نسبة البطالة في المخيمات الفلسطينية بسوريا 70% بزيادة ملحوظة عن العام الماضي.

وتجاوزت نسبة الفقر 90% في ظل تأخير المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الأونروا إلى بداية الشهر المقبل، مما أثار قلقاً كبيراً بين العائلات الفلسطينية وأحدث تأثيرات سلبية على الوضع المعيشي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19055