مجموعة العمل – شمال سورية
عقد يوم أمس الصلح بين أهل عنجارة بريف حلب الغربي وأولياء الدم من عائلة اللاجئ الفلسطيني "فالح الديراوي" الذي قضى غدراً على يد أفراد من قرية عنجارة من المعارضة السورية، وحضر الصلح قادة عسكريون من المعارضة السورية ووجهاء وشيوخ عشائر على رأسهم قبيلة نعيم.
وتم الاتفاق في مخيم دير بلوط بريف عفرين على دفع ديّة من القتلة قدرها 32 ألف دولار وتسلم إلى ورثة الديراوي، ونفي القتلة عن المنطقة لمدة سنتين، وسط ترحيب بين أهالي المخيم وعائلة الديراوي ووجهاء عشائر فلسطينية.
يشار أن إشكالاً حصل بين الديراوي وأحد أفراد فصيل الزنكي قبل عدة أيام، ليتفق بعدها الطرفان على الصلح، ظهر يوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل الجاري، وأثناء ذهاب الديراوي إلى الصلح تعرضت له مجموعة تابعة للواء الزنكي مؤلفة من 6 أشخاص، واعتدوا عليه بالأسلحة والضرب والإهانة وأطلقوا الرصاص على قدمي الشاب فالح نقل على إثرها إلى المشفى وتوفي بعد ساعات في العناية المشدّدة.
مجموعة العمل – شمال سورية
عقد يوم أمس الصلح بين أهل عنجارة بريف حلب الغربي وأولياء الدم من عائلة اللاجئ الفلسطيني "فالح الديراوي" الذي قضى غدراً على يد أفراد من قرية عنجارة من المعارضة السورية، وحضر الصلح قادة عسكريون من المعارضة السورية ووجهاء وشيوخ عشائر على رأسهم قبيلة نعيم.
وتم الاتفاق في مخيم دير بلوط بريف عفرين على دفع ديّة من القتلة قدرها 32 ألف دولار وتسلم إلى ورثة الديراوي، ونفي القتلة عن المنطقة لمدة سنتين، وسط ترحيب بين أهالي المخيم وعائلة الديراوي ووجهاء عشائر فلسطينية.
يشار أن إشكالاً حصل بين الديراوي وأحد أفراد فصيل الزنكي قبل عدة أيام، ليتفق بعدها الطرفان على الصلح، ظهر يوم الأربعاء 3 نيسان/ أبريل الجاري، وأثناء ذهاب الديراوي إلى الصلح تعرضت له مجموعة تابعة للواء الزنكي مؤلفة من 6 أشخاص، واعتدوا عليه بالأسلحة والضرب والإهانة وأطلقوا الرصاص على قدمي الشاب فالح نقل على إثرها إلى المشفى وتوفي بعد ساعات في العناية المشدّدة.