map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو الشمال السوري العيد شمعة منيرة وسط ظلام البؤس والتهجير

تاريخ النشر : 29-06-2023
فلسطينيو الشمال السوري العيد شمعة منيرة وسط ظلام البؤس والتهجير

مجموعة العمل|| الشمال السوري

استقبل المئات من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال السوري عيد الأضحى المبارك بشكل مختلف عن غيرهم، فرغم الخسارات التي تعرضوا لها نتيجة تهجيرهم القسري، ورغم فقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا، لكنهم ظلوا متمسكين بطقوس العيد ولو بجزء بسيط.

فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر الأضحى المبارك.

يقول رأفت فلسطيني مهجر من مخيم اليرموك "صحيح أن الحرب أفقدتنا الكثير من اخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل.

ووصف سامي اللاجئ المهجر من مخيم درعا، "العيد بشمعة منيرة وسط ظلام البؤس والتهجير، والأوضاع الاقتصادية والظروف السيئة التي يمرون بها" مضيفاً "جاء العيد ليحمل لأطفالنا الفرح الذي افتقدوه منذ تركنا منازلنا ومخيماتنا التي كانت بحجم وطن.

وعبر سامي عن شوقه لتقبيل يد والده المُسن المتواجد في المخيم، كذلك زيارة قبر والدته الذي اعتاد زيارته ليمر العام ا11 وهو بعيد عن مخيمه وكل ذكريات طفولته.

الجدير بالتنويه أنه وصل إلى مناطق المعارضة السورية في أرياف حلب وادلب، أكثر من (1700) عائلة فلسطينية، وباتوا يواجهون أوضاعاً صعبة، إذ أن قرابة نصفهم يعيشون في خيام بمخيمات النزوح التي تفتقد إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، ويسكن زهاء 200 عائلة فلسطينية في خيام في مخيمي "المحمدية" و"دير بلوط" بريف "عفرين".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19078

مجموعة العمل|| الشمال السوري

استقبل المئات من فلسطينيي سوريا المهجرين إلى الشمال السوري عيد الأضحى المبارك بشكل مختلف عن غيرهم، فرغم الخسارات التي تعرضوا لها نتيجة تهجيرهم القسري، ورغم فقدانهم كل ما يملكون من أسباب السعادة خلال سنوات الصراع المحتدم في سوريا، لكنهم ظلوا متمسكين بطقوس العيد ولو بجزء بسيط.

فلم تمنعهم خيامهم البسيطة أو منازلهم المتواضعة من زيارة بعضهم والاجتماع، وتبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر الأضحى المبارك.

يقول رأفت فلسطيني مهجر من مخيم اليرموك "صحيح أن الحرب أفقدتنا الكثير من اخوتنا وأحبتنا، لكنها كذلك جمعتنا بأصدقاء وأخوة جدد بعد تهجيرنا، فأصبحنا خلال هذه السنوات نعيش حياتنا معاً بحلوها ومُرها فتشاركنا الآلام والأحزان ونتشارك اليوم الفرح بالعيد الذي يخفف عنا غربتنا ويشعرنا بالكثير من الأمل.

ووصف سامي اللاجئ المهجر من مخيم درعا، "العيد بشمعة منيرة وسط ظلام البؤس والتهجير، والأوضاع الاقتصادية والظروف السيئة التي يمرون بها" مضيفاً "جاء العيد ليحمل لأطفالنا الفرح الذي افتقدوه منذ تركنا منازلنا ومخيماتنا التي كانت بحجم وطن.

وعبر سامي عن شوقه لتقبيل يد والده المُسن المتواجد في المخيم، كذلك زيارة قبر والدته الذي اعتاد زيارته ليمر العام ا11 وهو بعيد عن مخيمه وكل ذكريات طفولته.

الجدير بالتنويه أنه وصل إلى مناطق المعارضة السورية في أرياف حلب وادلب، أكثر من (1700) عائلة فلسطينية، وباتوا يواجهون أوضاعاً صعبة، إذ أن قرابة نصفهم يعيشون في خيام بمخيمات النزوح التي تفتقد إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، ويسكن زهاء 200 عائلة فلسطينية في خيام في مخيمي "المحمدية" و"دير بلوط" بريف "عفرين".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19078