map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الطفل المعجزة. ساري عزام طفل فلسطيني سوري من عالم آخر

تاريخ النشر : 30-06-2023
الطفل المعجزة. ساري عزام طفل فلسطيني سوري من عالم آخر

مجموعة العمل – سورية 
طفل فلسطيني بعمر 6 سنوات من عالم آخر، حاد الذكاء وعبقري في مجالات كثيرة، حفظ القرآن بعمر 3 سنوات وتعلم لغات أقوام قد لا نسمع بهم، ويبدع في علوم الفيزياء والكيمياء والبرمجة والرياضيات وغيرها فما هي قصته؟
الطفل الفلسطيني ساري عزام نزح منذ سنوات مع عائلته من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين واستقروا بدمشق، بدأ القراءة بعمر مبكر لفتت الأطباء، ولدى خضوعه للتشخيص الطبي تبين أنه مُصاب باضطرابِ طيفِ التّوحد، أو ما يُسمى بمتلازمةِ العبقري أو المَوهوب، وهي حالة نادرة في العالم، وخضع للبحوث العلمية واختبارات الذكاء وأوضحت أنه بذكاء 25 طفلاً، ويعادل ذكاءه ذكاء العباقرة.
وعبر يوتيوب وبتعلم ذاتي أتمّ حفظ القرآن الكريم مع تجويده بعمر 3 سنوات، ويتحدث ويكتب بلغات قديمة وحديثة كالإنكليزية، الفرنسية، الصينية، اليابانية، البنغالية، البورمية، الجورجية، الروسية، الأرمنية، العبرية، اليونانية، الهيروغليفية وغيرها.
وحلّ معادلات رياضية منها المعقدة وحفظ الرموز الكيميائية والنظريات وبرع في جمع الأرقام خلال ثانية واحدة، ويرسم الذرة ويكتب مكوناتها ويحسب العدد الكتلي للذرة، ويتوجه لفهم المعادلات الكيميائي النووية، كما تعلم العديد من لغات البرمجة.
وفي خلال الشهر الجاري انضمّ ساري للفريق الوطني لعلوم الفضاء وفيزياء الفلك ليشارك مستقبلاً بالمسابقات العالمية، وكان قد انضم قبلها لمدرسة سرايا الذكية الإفتراضية، كما نُظم لساري لقاءات عديدة مع فرق ومجموعات وخبراء، وسيخضع لتدريبات جديدة.
أما عائلته التي نزحت وتشردت من منزلها في مخيم اليرموك تقدم له الدعم والاهتمام المستطاع والتشجيع، لكنها تعاني أوضاعاً معيشية صعبة في ظل تردي الوضع الاقتصادي في سورية وضعف وصول المساعدات للعائلة وفقدان الاهتمام المطلوب بالطفل ساري وعائلته، خاصة أن لدى ساري شقيقة مصابة بمرض التوحد الشديد بخلاف ساري.
ناشطون وحقوقيون وإعلاميون وعائلة الطفل ساري ووالدته عبير عيسى يطالبون بتقديم الدعم الكافي لنجلهم كي يصبح في المستقبل عالماً يفيد المجتمع والعالم بعلمه.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19083

مجموعة العمل – سورية 
طفل فلسطيني بعمر 6 سنوات من عالم آخر، حاد الذكاء وعبقري في مجالات كثيرة، حفظ القرآن بعمر 3 سنوات وتعلم لغات أقوام قد لا نسمع بهم، ويبدع في علوم الفيزياء والكيمياء والبرمجة والرياضيات وغيرها فما هي قصته؟
الطفل الفلسطيني ساري عزام نزح منذ سنوات مع عائلته من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين واستقروا بدمشق، بدأ القراءة بعمر مبكر لفتت الأطباء، ولدى خضوعه للتشخيص الطبي تبين أنه مُصاب باضطرابِ طيفِ التّوحد، أو ما يُسمى بمتلازمةِ العبقري أو المَوهوب، وهي حالة نادرة في العالم، وخضع للبحوث العلمية واختبارات الذكاء وأوضحت أنه بذكاء 25 طفلاً، ويعادل ذكاءه ذكاء العباقرة.
وعبر يوتيوب وبتعلم ذاتي أتمّ حفظ القرآن الكريم مع تجويده بعمر 3 سنوات، ويتحدث ويكتب بلغات قديمة وحديثة كالإنكليزية، الفرنسية، الصينية، اليابانية، البنغالية، البورمية، الجورجية، الروسية، الأرمنية، العبرية، اليونانية، الهيروغليفية وغيرها.
وحلّ معادلات رياضية منها المعقدة وحفظ الرموز الكيميائية والنظريات وبرع في جمع الأرقام خلال ثانية واحدة، ويرسم الذرة ويكتب مكوناتها ويحسب العدد الكتلي للذرة، ويتوجه لفهم المعادلات الكيميائي النووية، كما تعلم العديد من لغات البرمجة.
وفي خلال الشهر الجاري انضمّ ساري للفريق الوطني لعلوم الفضاء وفيزياء الفلك ليشارك مستقبلاً بالمسابقات العالمية، وكان قد انضم قبلها لمدرسة سرايا الذكية الإفتراضية، كما نُظم لساري لقاءات عديدة مع فرق ومجموعات وخبراء، وسيخضع لتدريبات جديدة.
أما عائلته التي نزحت وتشردت من منزلها في مخيم اليرموك تقدم له الدعم والاهتمام المستطاع والتشجيع، لكنها تعاني أوضاعاً معيشية صعبة في ظل تردي الوضع الاقتصادي في سورية وضعف وصول المساعدات للعائلة وفقدان الاهتمام المطلوب بالطفل ساري وعائلته، خاصة أن لدى ساري شقيقة مصابة بمرض التوحد الشديد بخلاف ساري.
ناشطون وحقوقيون وإعلاميون وعائلة الطفل ساري ووالدته عبير عيسى يطالبون بتقديم الدعم الكافي لنجلهم كي يصبح في المستقبل عالماً يفيد المجتمع والعالم بعلمه.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19083