map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب. فساد لحوم الاضاحي بسبب طول ساعات تقنين التيار الكهربائي

تاريخ النشر : 01-07-2023
مخيم النيرب. فساد لحوم الاضاحي بسبب طول ساعات تقنين التيار الكهربائي

مجموعة العمل| حلب

أفاد مراسل مجموعة العمل في حلب إنه وعند عند التجوال ضمن أزقة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين لاحظ كمية كبيرة من لحوم الأضاحي في سلة المهملات أمام البيوت.

وذكر مراسلنا أن ذلك يعود لعدة عوامل من بينها انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وارتفاع درجات الحرارة وزيادة كمية الأضاحي التي ذُبحت في هذا العيد، وغياب لجان مسؤولة عن توزيعها بشكل عادل.

وأشار المراسل أن نظام تقنين الكهرباء في سورية يقضي بقطع التيار لـ 10 ساعات متواصلة وإعادته لـ 2 ساعات فقط، مما يجعل من الصعب حفظ اللحوم في الثلاجات، خصوصًا في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات عالية.

وأضاف أن كمية الأضاحي التي ذُبحت في هذا العيد كانت كبيرة جدًا، رغم ارتفاع أسعارها إلى 42 ألف ليرة لكيلو الخروف، و30 ألف ليرة لكيلو العجل، وأن هناك نقصًا في اللجان الموثوقة التي تقوم بتوزيع الأضاحي على جميع الأسر بشكل منصف.

وأشار إلى أن العائلات حاولت استهلاك لحوم الأضاحي التي حصلت عليها قدر المستطاع، وجعلتها مصدرًا رئيسياً لغذائها، وأعدت منها جميع وجباتها. إلا أن ذلك لم يمنع من فساد بعض اللحوم بسبب شُح الكهرباء، فأضطر بعضهم إلى التخلص منها في سلال المهملات خوفًا من التسمم أو الإصابة بالأمراض.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19087

مجموعة العمل| حلب

أفاد مراسل مجموعة العمل في حلب إنه وعند عند التجوال ضمن أزقة مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين لاحظ كمية كبيرة من لحوم الأضاحي في سلة المهملات أمام البيوت.

وذكر مراسلنا أن ذلك يعود لعدة عوامل من بينها انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وارتفاع درجات الحرارة وزيادة كمية الأضاحي التي ذُبحت في هذا العيد، وغياب لجان مسؤولة عن توزيعها بشكل عادل.

وأشار المراسل أن نظام تقنين الكهرباء في سورية يقضي بقطع التيار لـ 10 ساعات متواصلة وإعادته لـ 2 ساعات فقط، مما يجعل من الصعب حفظ اللحوم في الثلاجات، خصوصًا في فصل الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات عالية.

وأضاف أن كمية الأضاحي التي ذُبحت في هذا العيد كانت كبيرة جدًا، رغم ارتفاع أسعارها إلى 42 ألف ليرة لكيلو الخروف، و30 ألف ليرة لكيلو العجل، وأن هناك نقصًا في اللجان الموثوقة التي تقوم بتوزيع الأضاحي على جميع الأسر بشكل منصف.

وأشار إلى أن العائلات حاولت استهلاك لحوم الأضاحي التي حصلت عليها قدر المستطاع، وجعلتها مصدرًا رئيسياً لغذائها، وأعدت منها جميع وجباتها. إلا أن ذلك لم يمنع من فساد بعض اللحوم بسبب شُح الكهرباء، فأضطر بعضهم إلى التخلص منها في سلال المهملات خوفًا من التسمم أو الإصابة بالأمراض.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19087