map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

فلسطيني أجبر على الخدمة العسكرية ثلاث سنوات رغم مرضه وإعاقته

تاريخ النشر : 04-07-2023
فلسطيني أجبر على الخدمة العسكرية ثلاث سنوات رغم مرضه وإعاقته

مجموعة العمل – سورية 
وصلت لمجموعة العمل شكوى من عائلة فلسطينية حول إجبار نجلها الشاب س.ب على الخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني رغم مرضه وإعاقته، وقال والد الشاب إن ابنه تعرض للظلم بسبب اللجنة الطبية المسؤولة عن إجراء الفحوص الطبية للشباب قبل التحاقهم بالعسكرية، حيث تغافل رئيس اللجنة في الجيش السوري عن مرض نجله.
وأضاف أن نسبة عجز نجله تتجاوز الـ 30 % إعاقة ذهنية وتخلّف ونقص ذاكرة، ويعاني من قصور الشريان التاجي، ويشير الوالد إلى أن نجله خدم مجبراً وظلماً في جيش التحرير الفلسطيني ثلاث سنوات، قضاها بمعاناة وعذاب كبيرين قبل أن يتم تسريحه حديثاً. 
ويؤكد أن ولده لم يتلق العلاج المناسب خلال خدمته وتسرّح منه بعد تدهور حالته، وهو بحاجة للعلاج ولا تملك العائلة تكاليفه. وتعيش العائلة وفقا للوالد أوضاعاً مأساوية في ظل استمرار نزوحهم عن منزلهم في مخيم اليرموك وارتفاع إيجار المنازل والغلاء، إضافة إلى مرضه بالقلب وزوجته وولده الآخر.
ويعاني عناصر جيش التحرير الفلسطيني من الإهمال والتقصير وانخفاض مستوى الرعاية الصحية، حيث تخلو قطعات الجيش من مظاهر النظافة والعناية بالصحة، وكثيراً ما يضطر العساكر للعلاج على حسابهم الخاص.
يشار أن معظم الشبان الفلسطينيين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يضطرون للالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني خوفاً من الملاحقات الأمنية والاعتقال، أو نتيجة قلة الخيارات المتاحة أمامهم، وعدم قدرتهم على السفر لأسباب مادية أو اجتماعية تتعلق بالأسرة أو بسبب مشكلة الأوراق الثبوتية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/19098

مجموعة العمل – سورية 
وصلت لمجموعة العمل شكوى من عائلة فلسطينية حول إجبار نجلها الشاب س.ب على الخدمة العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني رغم مرضه وإعاقته، وقال والد الشاب إن ابنه تعرض للظلم بسبب اللجنة الطبية المسؤولة عن إجراء الفحوص الطبية للشباب قبل التحاقهم بالعسكرية، حيث تغافل رئيس اللجنة في الجيش السوري عن مرض نجله.
وأضاف أن نسبة عجز نجله تتجاوز الـ 30 % إعاقة ذهنية وتخلّف ونقص ذاكرة، ويعاني من قصور الشريان التاجي، ويشير الوالد إلى أن نجله خدم مجبراً وظلماً في جيش التحرير الفلسطيني ثلاث سنوات، قضاها بمعاناة وعذاب كبيرين قبل أن يتم تسريحه حديثاً. 
ويؤكد أن ولده لم يتلق العلاج المناسب خلال خدمته وتسرّح منه بعد تدهور حالته، وهو بحاجة للعلاج ولا تملك العائلة تكاليفه. وتعيش العائلة وفقا للوالد أوضاعاً مأساوية في ظل استمرار نزوحهم عن منزلهم في مخيم اليرموك وارتفاع إيجار المنازل والغلاء، إضافة إلى مرضه بالقلب وزوجته وولده الآخر.
ويعاني عناصر جيش التحرير الفلسطيني من الإهمال والتقصير وانخفاض مستوى الرعاية الصحية، حيث تخلو قطعات الجيش من مظاهر النظافة والعناية بالصحة، وكثيراً ما يضطر العساكر للعلاج على حسابهم الخاص.
يشار أن معظم الشبان الفلسطينيين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يضطرون للالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني خوفاً من الملاحقات الأمنية والاعتقال، أو نتيجة قلة الخيارات المتاحة أمامهم، وعدم قدرتهم على السفر لأسباب مادية أو اجتماعية تتعلق بالأسرة أو بسبب مشكلة الأوراق الثبوتية.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/19098