مجموعة العمل || لبنان
بحثت دوروثي كلاوس مديرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مع عدد من نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان يوم الأربعاء 5 تموز /يوليو من الشهر الجاري، في مقر الوكالة بمدينة بيروت عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين السوريين من خلال الهوية.
من جانبها قدمت دوروثي كلاوس مديرة وكالة الغوث في لبنان شرحاً تفصيلياً لنشطاء فلسطيني سورية عن عملية التحقق الرقمي من خلال الهوية، مشيرة إلى أن eUNRWA منصة تفاعلية ثنائية اللغة تعمل على تسهيل عمليات التسجيل والتحقق الرقمي للاجئي فلسطين وغيرهم من الأشخاص المستحقين.
وذكرت دورثي أنه للحصول على المساعدات المقدمة من الوكالة الأممية على جميع الأشخاص المؤهلين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً وما فوق التقدم بطلب التحقق من هويتهم الفردية عبر تطبيق eUNRWA والذي سيتم العمل بهذا التطبيق يوم 24 تموز/ يوليو من الشهر الجاري، وسيكون للذكاء الاصطناعي دور كبير في التأكد من هوية وشخصية الفرد، وكذلك في ضبط العدد بشكل صحيح، بسبب عدم قدرة الشخص بالتسجيل في التطبيق أكثر من مرة.
وشددت مديرو وكالة الأونروا في لبنان على أن التطبيق مجاز بحماية كاملة، حث أن الأونروا لا تشارك المعلومات المدونة لديها، مع أي طرف ثالث، ويكون المعلومات حصرية بين الشخص المسجل في التطبيق والأونروا فقط.
وأوضحت دوروثي إلى أن اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا بعد 1/8/2022 غير مؤهلين للتسجيل بتطبيق الهوية الرقمية eUNRWA، مردفه نحن نعلم بأن الوضع الإنساني والمعيشي للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان شيء ومزري، إلا أن تمويل وكالة الأونروا يختلف عن تمويل اليونيسف، مطالبة الدول المانحة لزيادة تمويلها للوكالة لأنها تعاني من عجز مالي كبير.
بدورهم رحب أعضاء وفد النشطاء الفلسطينيين السوريين في لبنان بقيام الأونروا بإطلاق عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، متمنين أن تكون هذه الخطوة في المسار الصحيح نحو تحسين مستوى المساعدات المقدمة للفلسطينيين في لبنان، مطالبين الأونروا بإيجاد خطة مستقبلية وحلول سريعة تفضي إلى إنهاء معاناة فلسطينيي سوريا بشكل كامل وتخفف من مأساتهم.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
مجموعة العمل || لبنان
بحثت دوروثي كلاوس مديرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مع عدد من نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان يوم الأربعاء 5 تموز /يوليو من الشهر الجاري، في مقر الوكالة بمدينة بيروت عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين السوريين من خلال الهوية.
من جانبها قدمت دوروثي كلاوس مديرة وكالة الغوث في لبنان شرحاً تفصيلياً لنشطاء فلسطيني سورية عن عملية التحقق الرقمي من خلال الهوية، مشيرة إلى أن eUNRWA منصة تفاعلية ثنائية اللغة تعمل على تسهيل عمليات التسجيل والتحقق الرقمي للاجئي فلسطين وغيرهم من الأشخاص المستحقين.
وذكرت دورثي أنه للحصول على المساعدات المقدمة من الوكالة الأممية على جميع الأشخاص المؤهلين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاماً وما فوق التقدم بطلب التحقق من هويتهم الفردية عبر تطبيق eUNRWA والذي سيتم العمل بهذا التطبيق يوم 24 تموز/ يوليو من الشهر الجاري، وسيكون للذكاء الاصطناعي دور كبير في التأكد من هوية وشخصية الفرد، وكذلك في ضبط العدد بشكل صحيح، بسبب عدم قدرة الشخص بالتسجيل في التطبيق أكثر من مرة.
وشددت مديرو وكالة الأونروا في لبنان على أن التطبيق مجاز بحماية كاملة، حث أن الأونروا لا تشارك المعلومات المدونة لديها، مع أي طرف ثالث، ويكون المعلومات حصرية بين الشخص المسجل في التطبيق والأونروا فقط.
وأوضحت دوروثي إلى أن اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا بعد 1/8/2022 غير مؤهلين للتسجيل بتطبيق الهوية الرقمية eUNRWA، مردفه نحن نعلم بأن الوضع الإنساني والمعيشي للاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان شيء ومزري، إلا أن تمويل وكالة الأونروا يختلف عن تمويل اليونيسف، مطالبة الدول المانحة لزيادة تمويلها للوكالة لأنها تعاني من عجز مالي كبير.
بدورهم رحب أعضاء وفد النشطاء الفلسطينيين السوريين في لبنان بقيام الأونروا بإطلاق عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، متمنين أن تكون هذه الخطوة في المسار الصحيح نحو تحسين مستوى المساعدات المقدمة للفلسطينيين في لبنان، مطالبين الأونروا بإيجاد خطة مستقبلية وحلول سريعة تفضي إلى إنهاء معاناة فلسطينيي سوريا بشكل كامل وتخفف من مأساتهم.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
