مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا بأنهم التقوا بوفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وممثلي عدة دول مانحة قبل عدة أيام، وتلقوا منهم وعوداً بتأمين شبكة الكهرباء للمخيم بالكامل في أقرب وقت ممكن.
وقال أحد النشطاء، إن الوفد زار المخيم واطلع على الأوضاع المعيشية والإنسانية للأهالي، واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، خاصة فيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ سنوات.
وأضاف أن المانحين أبدوا استعدادهم لتقديم المساعدة اللازمة لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء في المخيم، وتزويده بكل ما يلزم من معدات، بالتعاون مع الأونروا والسلطات المحلية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين ظروف الحياة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في الماء والغذاء والرعاية الصحية، وسيشجع المزيد من الأهالي على العودة.
من جانبه قال أحد الأهالي: “نأمل أن تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، وألا تبقى حبراً على ورق، كما حدث مع وعود سابقة لإعادة إعمار المخيم وعودة الأهالي”.
وكان مخيم اليرموك، الذي يقع جنوب دمشق، قد تعرض لهجمات متكررة من قبل القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة المتحالفة معه، إضافة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ما أدى إلى دمار كبير في بنيته التحتية وتشريد معظم سكانه.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
أفاد نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا بأنهم التقوا بوفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وممثلي عدة دول مانحة قبل عدة أيام، وتلقوا منهم وعوداً بتأمين شبكة الكهرباء للمخيم بالكامل في أقرب وقت ممكن.
وقال أحد النشطاء، إن الوفد زار المخيم واطلع على الأوضاع المعيشية والإنسانية للأهالي، واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، خاصة فيما يتعلق بانقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ سنوات.
وأضاف أن المانحين أبدوا استعدادهم لتقديم المساعدة اللازمة لإعادة تأهيل شبكة الكهرباء في المخيم، وتزويده بكل ما يلزم من معدات، بالتعاون مع الأونروا والسلطات المحلية.
وأشار إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تحسين ظروف الحياة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في الماء والغذاء والرعاية الصحية، وسيشجع المزيد من الأهالي على العودة.
من جانبه قال أحد الأهالي: “نأمل أن تتحقق هذه الوعود على أرض الواقع، وألا تبقى حبراً على ورق، كما حدث مع وعود سابقة لإعادة إعمار المخيم وعودة الأهالي”.
وكان مخيم اليرموك، الذي يقع جنوب دمشق، قد تعرض لهجمات متكررة من قبل القوات الحكومية السورية والفصائل المسلحة المتحالفة معه، إضافة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، ما أدى إلى دمار كبير في بنيته التحتية وتشريد معظم سكانه.
