map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو بلدة البحدلية يشكون فقر الحال وسوء أوضاعهم

تاريخ النشر : 09-07-2023
فلسطينيو بلدة البحدلية يشكون فقر الحال وسوء أوضاعهم

مجموعة العمل || ريف دمشق

تشكو العائلات الفلسطينية التي تقطن في بلدة البحدلية التي تقع في الريف الجنوبي من مدينة دمشق، من أوضاع إنسانية أقل ما يمكن وصفها بالمزرية، نتيجة التهميش المتعمد من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية في دمشق، وتجاهل الأونروا لمعاناتهم، وكذلك لضيق ذات اليد وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى غلاء الأسعار الجنوني، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر والعوز بين الأهالي.

وتقدر أعدد اللاجئين في بلدة البحدلية بحوالي 25% من عدد أجمالي السكان في المنطقة، لجأ معظمهم من مناطق شمال فلسطين "صفد وطبريا والناصرة منطقة المجيدل وحيفا ويافا، علماً أنه بدأ تجمع اللاجئين الفلسطينيين في بلدة البحدلية منذ 1995م بأعداد قليلة.

ومع اندلاع الصراع في سوريا تعرض أبناء بلدة البحدلية لحملات اعتقال ومطاردة وتصفيات ميدانية كان لـللاجئين الفلسطينيين نصيب منها مما اضطر العديد منهم لمغادرة الحي، والنزوح لمناطق أخرى بحثاً عن الأمان، ومع اشتداد الصراع واستحالة العودة بسبب الحملات العسكرية المتكررة التي نفذتها قوات النظام السوري، بدأت رحلة لجوء جديدة خارج حدود سوريا، فيما بقي عدد كبير منهم نازحين في مناطق دمشق وريفها بانتظار العودة إلى الحي.

وفي عام 2017 وبعد أن أعادت قوات الأمن السورية السيطرة على بلدة البحدلية، تمكن عدد من العائلات الفلسطينية من العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم التي دمرت ونهبت.

ولم تتمكن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من الحصول على احصائية دقيقة لعدد الضحايا والجرحى والمعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين في بلدة البحدلية لغياب الاحصاءات الدقيقة وتخوف الاهالي من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لهم.

ويتبع اللاجئين الفلسطينيين في البحدلية إلى خدمات الأونروا بمخيم السيدة زينب من حيث التدريس والعلاج والمعونات المقدمة لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19122

مجموعة العمل || ريف دمشق

تشكو العائلات الفلسطينية التي تقطن في بلدة البحدلية التي تقع في الريف الجنوبي من مدينة دمشق، من أوضاع إنسانية أقل ما يمكن وصفها بالمزرية، نتيجة التهميش المتعمد من قبل السلطة والفصائل الفلسطينية في دمشق، وتجاهل الأونروا لمعاناتهم، وكذلك لضيق ذات اليد وانتشار البطالة بينهم، وعدم وجود مورد مالي يقتاتون منه، إضافة إلى غلاء الأسعار الجنوني، مما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر والعوز بين الأهالي.

وتقدر أعدد اللاجئين في بلدة البحدلية بحوالي 25% من عدد أجمالي السكان في المنطقة، لجأ معظمهم من مناطق شمال فلسطين "صفد وطبريا والناصرة منطقة المجيدل وحيفا ويافا، علماً أنه بدأ تجمع اللاجئين الفلسطينيين في بلدة البحدلية منذ 1995م بأعداد قليلة.

ومع اندلاع الصراع في سوريا تعرض أبناء بلدة البحدلية لحملات اعتقال ومطاردة وتصفيات ميدانية كان لـللاجئين الفلسطينيين نصيب منها مما اضطر العديد منهم لمغادرة الحي، والنزوح لمناطق أخرى بحثاً عن الأمان، ومع اشتداد الصراع واستحالة العودة بسبب الحملات العسكرية المتكررة التي نفذتها قوات النظام السوري، بدأت رحلة لجوء جديدة خارج حدود سوريا، فيما بقي عدد كبير منهم نازحين في مناطق دمشق وريفها بانتظار العودة إلى الحي.

وفي عام 2017 وبعد أن أعادت قوات الأمن السورية السيطرة على بلدة البحدلية، تمكن عدد من العائلات الفلسطينية من العودة إلى منازلهم وممتلكاتهم التي دمرت ونهبت.

ولم تتمكن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية من الحصول على احصائية دقيقة لعدد الضحايا والجرحى والمعتقلين من اللاجئين الفلسطينيين في بلدة البحدلية لغياب الاحصاءات الدقيقة وتخوف الاهالي من ملاحقة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام لهم.

ويتبع اللاجئين الفلسطينيين في البحدلية إلى خدمات الأونروا بمخيم السيدة زينب من حيث التدريس والعلاج والمعونات المقدمة لهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19122