map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

من قتل 16 فلسطينياً من جيش التحرير الفلسطيني بريف حماة قبل 11 عاماً ؟

تاريخ النشر : 11-07-2023
من قتل 16 فلسطينياً من جيش التحرير الفلسطيني بريف حماة قبل 11 عاماً ؟

مجموعة العمل – ضحايا
في الذكرى الحادية عشر لمجزرة مجندي جيش التحرير الفلسطيني التي حدثت بتاريخ 10/7/2012 في سورية، لا يزال القاتل مجهولاً وروايات مقتلهم عديدة، مع وجود أدلة قوية تثبت أن الأجهزة الأمنية السورية متورطة بمقتلهم.
الرواية الأولى التي يتحدث بها النظام السوري والمجموعات الموالية له تقول إن مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية اختطفت مجموعة جيش التحرير وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف -بالقرب من إدلب -إلى مخيم النيرب في حلب وتمت تصفيتهم بدمٍ بارد دون دليل واضح.
الرواية الثانية تتهم فيها المعارضة النظام السوري بقتل الشباب ودليلهم الصور التي وجدوها في فرع الأمن الجنائي في مدينة إدلب، ففي أوائل عام 2015 اقتحمت مجموعات المعارضة المسلحة فرع الأمن الجنائي (أحد الأفرع الأمنية السورية) في مدينة إدلب وسيطرت عليه، وعثرت المجموعات حينها على صور، قالت إنها لمجموعة من المعتقلين تمت تصفيتهم تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري، ومن بين صور المعتقلين وجدت صوراً لجثماني المجندين الفلسطينيين "محمود أبو الليل" و "أنس كريم " تبدو عليهما آثار التعذيب.
كما تظهر الصور المنشورة غرف ووسائل التعذيب التي كان عناصر الأمن السوري يستخدمونها، الأمر الذي اعتبرته المعارضة دليلاً على مسؤولية الأمن السوري في إدلب على مجزرة جيش التحرير الفلسطيني.
وتقول الرواية الثالثة أن هؤلاء العناصر قُتلوا في مدينه حلفايا في محافظة حماة بأمر من عمر رحمون مؤسس حركة ''أحرار الصوفيّة '' والذي تبين لاحقاَ أنه يعمل لمصلحة السلطة السورية حين مثّلها في الاتفاق الذي وقّع في 13 كانون الأول 2016 لخروج قوات المعارضة من حلب.
في تموز/ يوليو 2012، اختطف مجهولون 16 مجنّدًا من مرتّبات جيش التحرير الفلسطينيّ (13 عنصراً من أبناء مخيم النيرب و3 عناصر من أبناء مخيم حندرات)، وبعد 12 يوماً من اختطافهم تمت تصفيتهم ووجدت جثث 14 منهم ملقاة على أحد الطرق و3 في عداد المخطوفين، وشُيعوا في 11 تموز/ يوليو 2012 في مخيم النيرب. 
يشار أن فريق الرصد والتوثيق في ‫‏مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثق تفاصيل (280) ضحية من مرتبات ‫جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات الحكومية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19128

مجموعة العمل – ضحايا
في الذكرى الحادية عشر لمجزرة مجندي جيش التحرير الفلسطيني التي حدثت بتاريخ 10/7/2012 في سورية، لا يزال القاتل مجهولاً وروايات مقتلهم عديدة، مع وجود أدلة قوية تثبت أن الأجهزة الأمنية السورية متورطة بمقتلهم.
الرواية الأولى التي يتحدث بها النظام السوري والمجموعات الموالية له تقول إن مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية اختطفت مجموعة جيش التحرير وهم في طريق عودتهم من موقعهم العسكري في مصياف -بالقرب من إدلب -إلى مخيم النيرب في حلب وتمت تصفيتهم بدمٍ بارد دون دليل واضح.
الرواية الثانية تتهم فيها المعارضة النظام السوري بقتل الشباب ودليلهم الصور التي وجدوها في فرع الأمن الجنائي في مدينة إدلب، ففي أوائل عام 2015 اقتحمت مجموعات المعارضة المسلحة فرع الأمن الجنائي (أحد الأفرع الأمنية السورية) في مدينة إدلب وسيطرت عليه، وعثرت المجموعات حينها على صور، قالت إنها لمجموعة من المعتقلين تمت تصفيتهم تحت التعذيب على يد عناصر الأمن السوري، ومن بين صور المعتقلين وجدت صوراً لجثماني المجندين الفلسطينيين "محمود أبو الليل" و "أنس كريم " تبدو عليهما آثار التعذيب.
كما تظهر الصور المنشورة غرف ووسائل التعذيب التي كان عناصر الأمن السوري يستخدمونها، الأمر الذي اعتبرته المعارضة دليلاً على مسؤولية الأمن السوري في إدلب على مجزرة جيش التحرير الفلسطيني.
وتقول الرواية الثالثة أن هؤلاء العناصر قُتلوا في مدينه حلفايا في محافظة حماة بأمر من عمر رحمون مؤسس حركة ''أحرار الصوفيّة '' والذي تبين لاحقاَ أنه يعمل لمصلحة السلطة السورية حين مثّلها في الاتفاق الذي وقّع في 13 كانون الأول 2016 لخروج قوات المعارضة من حلب.
في تموز/ يوليو 2012، اختطف مجهولون 16 مجنّدًا من مرتّبات جيش التحرير الفلسطينيّ (13 عنصراً من أبناء مخيم النيرب و3 عناصر من أبناء مخيم حندرات)، وبعد 12 يوماً من اختطافهم تمت تصفيتهم ووجدت جثث 14 منهم ملقاة على أحد الطرق و3 في عداد المخطوفين، وشُيعوا في 11 تموز/ يوليو 2012 في مخيم النيرب. 
يشار أن فريق الرصد والتوثيق في ‫‏مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثق تفاصيل (280) ضحية من مرتبات ‫جيش التحرير الفلسطيني قضوا منذ بداية الحرب الدائرة في ‫‏سورية، حيث قضى معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات الحكومية السورية.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19128