مجموعة العمل – سورية
قالت وكالة الأونروا إن مشروع تعديل المنازل الذي تم تطويره من قبل الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أثبت قدرته على تغير حياة العشرات من لاجئي فلسطين في سوريا من ذوي التحديات الخاصة.
ومن بين هؤلاء بحسب الوكالة، خالد قاسم من مخيم سبينة للاجئين في جنوب دمشق، حيث أصبح خالد مشلولاً تماماً من الخصر إلى أسفل بعد إجراء عملية جراحية خاطئة، وبسبب وضعه ونهب منزله خلال الحرب شمله مشروع تعديل المنازل، وقامت الوكالة بتركيب حمام تم تكييفه لتلبية احتياجاته الخاصة الأمر الذي مكّن خالد من استخدام الحمام بشكل مستقل، دون الاعتماد على مساعدة أي شخص.
وممن شملهم المشروع اللاجئة الفلسطينية أمل شحادة (24 عاما)، وعملت الأونروا أيضاً على تركيب حمام في منزلها المتواضع غير المكتمل في مخيم خان دنون بالقرب من دمشق، ما سهل عليها استخدامه كونها مصابة بشلل نصفي في ساقيها.
تشير الأونروا أن مشروع تعديل المنازل أطلق في تموز 2022 واختتم في شباط 2023، وخلال هذا الوقت استفاد 107 لاجئين فلسطينيين في دمشق وحلب وحماة واللاذقية من التعديلات التي أدخلت على منازلهم لمساعدتهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
ويعاني ذوي الإعاقة وذوي التحديات الخاصة من فلسطينيي سورية أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة، حيث يحتاجون لتخصيص برنامج مستقل لهم وتزويدهم بمستلزمات حياتهم اليومية للبقاء ودعمهم مالياً ونفسياً.
مجموعة العمل – سورية
قالت وكالة الأونروا إن مشروع تعديل المنازل الذي تم تطويره من قبل الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أثبت قدرته على تغير حياة العشرات من لاجئي فلسطين في سوريا من ذوي التحديات الخاصة.
ومن بين هؤلاء بحسب الوكالة، خالد قاسم من مخيم سبينة للاجئين في جنوب دمشق، حيث أصبح خالد مشلولاً تماماً من الخصر إلى أسفل بعد إجراء عملية جراحية خاطئة، وبسبب وضعه ونهب منزله خلال الحرب شمله مشروع تعديل المنازل، وقامت الوكالة بتركيب حمام تم تكييفه لتلبية احتياجاته الخاصة الأمر الذي مكّن خالد من استخدام الحمام بشكل مستقل، دون الاعتماد على مساعدة أي شخص.
وممن شملهم المشروع اللاجئة الفلسطينية أمل شحادة (24 عاما)، وعملت الأونروا أيضاً على تركيب حمام في منزلها المتواضع غير المكتمل في مخيم خان دنون بالقرب من دمشق، ما سهل عليها استخدامه كونها مصابة بشلل نصفي في ساقيها.
تشير الأونروا أن مشروع تعديل المنازل أطلق في تموز 2022 واختتم في شباط 2023، وخلال هذا الوقت استفاد 107 لاجئين فلسطينيين في دمشق وحلب وحماة واللاذقية من التعديلات التي أدخلت على منازلهم لمساعدتهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
ويعاني ذوي الإعاقة وذوي التحديات الخاصة من فلسطينيي سورية أوضاعاً معيشية وإنسانية صعبة، حيث يحتاجون لتخصيص برنامج مستقل لهم وتزويدهم بمستلزمات حياتهم اليومية للبقاء ودعمهم مالياً ونفسياً.
