مجموعة العمل| دمشق
أطلقت وكالة الأونروا في سورية ثلاثة أسابيع من الأنشطة الصيفية لأطفال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بهدف توفير فرصة للأطفال للتعلم واللعب والتعبير عن أنفسهم في بيئة آمنة وداعمة.
وقال أمانيا مايكل-إيبي، مدير شؤون الأونروا في سورية، في كلمة افتتاحية: "إنه من دواعي سروري أن أرى الوجوه السعيدة لأطفال اللاجئين الفلسطينيين وهم يستمتعون بأنشطة النادي الصيفي وصداقتهم. كان الأطفال متحمسين للغاية وهم يشاركون في أنشطة هذا النادي الذي يعتبر أمراً هاماً لصحتهم الاجتماعية و العاطفية والجسدية. يسرني أيضاً أن نرى الأطفال يشاركون ويتفاعلون مع بعضهم مما يبعث على الأمل".
وأضاف: "إن هذه المبادرة تبرز التزام الأونروا بتقديم خدمات التعليم والحماية والدعم النفسي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في سورية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجههم جراء الصراع المستمر".
وشارك 357 طفلاً من مخيم اليرموك، الذي شهد أعلى درجات من الدمار والخراب خلال سنوات الحرب، في هذه الأنشطة التي تضم جلسات تثقيفية وترفيهية وتوعوية بالإضافة إلى عروض مسرحية وفنية ورياضية. وقد استضافت مدرسة فلسطين التابعة للأونروا في حي الأليانس هذا المخيم.
وأشاد المشاركون بالبرامج المقدمة والجهود المبذولة من قبل المعلمين والداعمين النفسيين والاجتماعيين من الأونروا، مؤكدين أنها ساهمت في رفع مستوى ثقتهم بأنفسهم وإكسابهم مهارات جديدة. كما عبروا عن سعادتهم بالحصول على فرصة للاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات حياتهم اليومية في المخيم.
وقال أحد الأطفال: "أنا سعيد جداً بالمشاركة في هذا النادي الصيفي. تعلمت كيف أرسم وأغني وألعب مع أصدقائي. شعرت بالفرح والحرية. أتمنى أن يستمر هذا النادي لفترة أطول".
وتختتم هذه الأنشطة الصيفية في 23 تموز 2023 بحفل ختامي يضم عروضاً مسرحية وفنية وشهادات تقدير للأطفال المشاركين، وتأمل الأونروا في تكرار هذه التجربة في المستقبل لتوسيع نطاق المستفيدين من هذه الخدمات الهامة.
مجموعة العمل| دمشق
أطلقت وكالة الأونروا في سورية ثلاثة أسابيع من الأنشطة الصيفية لأطفال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، بهدف توفير فرصة للأطفال للتعلم واللعب والتعبير عن أنفسهم في بيئة آمنة وداعمة.
وقال أمانيا مايكل-إيبي، مدير شؤون الأونروا في سورية، في كلمة افتتاحية: "إنه من دواعي سروري أن أرى الوجوه السعيدة لأطفال اللاجئين الفلسطينيين وهم يستمتعون بأنشطة النادي الصيفي وصداقتهم. كان الأطفال متحمسين للغاية وهم يشاركون في أنشطة هذا النادي الذي يعتبر أمراً هاماً لصحتهم الاجتماعية و العاطفية والجسدية. يسرني أيضاً أن نرى الأطفال يشاركون ويتفاعلون مع بعضهم مما يبعث على الأمل".
وأضاف: "إن هذه المبادرة تبرز التزام الأونروا بتقديم خدمات التعليم والحماية والدعم النفسي والاجتماعي للاجئين الفلسطينيين في سورية، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجههم جراء الصراع المستمر".
وشارك 357 طفلاً من مخيم اليرموك، الذي شهد أعلى درجات من الدمار والخراب خلال سنوات الحرب، في هذه الأنشطة التي تضم جلسات تثقيفية وترفيهية وتوعوية بالإضافة إلى عروض مسرحية وفنية ورياضية. وقد استضافت مدرسة فلسطين التابعة للأونروا في حي الأليانس هذا المخيم.
وأشاد المشاركون بالبرامج المقدمة والجهود المبذولة من قبل المعلمين والداعمين النفسيين والاجتماعيين من الأونروا، مؤكدين أنها ساهمت في رفع مستوى ثقتهم بأنفسهم وإكسابهم مهارات جديدة. كما عبروا عن سعادتهم بالحصول على فرصة للاسترخاء والابتعاد عن ضغوطات حياتهم اليومية في المخيم.
وقال أحد الأطفال: "أنا سعيد جداً بالمشاركة في هذا النادي الصيفي. تعلمت كيف أرسم وأغني وألعب مع أصدقائي. شعرت بالفرح والحرية. أتمنى أن يستمر هذا النادي لفترة أطول".
وتختتم هذه الأنشطة الصيفية في 23 تموز 2023 بحفل ختامي يضم عروضاً مسرحية وفنية وشهادات تقدير للأطفال المشاركين، وتأمل الأونروا في تكرار هذه التجربة في المستقبل لتوسيع نطاق المستفيدين من هذه الخدمات الهامة.
