مجموعة العمل| بيروت
أعلنت المديرة الإقليمية لشؤون الأونروا في لبنان، الدكتورة كلاوديا كلاوس، عن بدء تطبيق عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدة النقدية في نهاية هذا الشهر. وقالت إن هذه العملية تهدف إلى ضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص المستحقين فقط وزيادة ثقة المانحين في شفافية وكفاءة عمل الأونروا.
وأضافت أن الأونروا ستقوم بتوعية موظفيها والمجتمع المحلي حول كيفية استخدام التطبيق الرقمي الذي سيكون سهل الاستخدام وسيتطلب اتصالًا بالإنترنت. وأشارت إلى أن الأونروا ستوفر خدمة الإنترنت مجانًا في مرافقها وستضع موظفين مدربين ومكتب مساعدة لمساعدة اللاجئين في عملية التسجيل. وأكدت أن التحقق الرقمي لا يغير في أهلية اللاجئين للحصول على خدمات الأونروا، بل يسهل فقط تحديث بياناتهم.
وذكرت أن التحقق الرقمي سيركز في المرحلة الأولى على لاجئي فلسطين من سوريا في لبنان، نظرًا لصعوبة تحديث بياناتهم بسبب ظروفهم. وأضافت أن هذه المجموعة تعاني من أزمة إنسانية خانقة وتحتاج إلى دعم مالي إضافي. وأشارت إلى أن التحقق الرقمي سيرفع من مستوى ضمانات الأونروا للمانحين وسيرشح حشد تبرعات جديدة.
وختمت قائلة: "إن التحقق الرقمي هو خطوة هامة نحو تحسين جودة خدماتنا وزيادة كفاءة استخدام الموارد. نأمل أن يكون هذا التطور مفيدًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان وأن يسهم في تخفيف معاناتهم".
وكانت مجموعة العمل قد أوردت عدة تقارير تناولت اجتماع مديرة وكالة الأونروا مع عدد من نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان بمقر الوكالة بمدينة بيروت بُحثت خلالها عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين السوريين من خلال الهوية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
مجموعة العمل| بيروت
أعلنت المديرة الإقليمية لشؤون الأونروا في لبنان، الدكتورة كلاوديا كلاوس، عن بدء تطبيق عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدة النقدية في نهاية هذا الشهر. وقالت إن هذه العملية تهدف إلى ضمان وصول المساعدة إلى الأشخاص المستحقين فقط وزيادة ثقة المانحين في شفافية وكفاءة عمل الأونروا.
وأضافت أن الأونروا ستقوم بتوعية موظفيها والمجتمع المحلي حول كيفية استخدام التطبيق الرقمي الذي سيكون سهل الاستخدام وسيتطلب اتصالًا بالإنترنت. وأشارت إلى أن الأونروا ستوفر خدمة الإنترنت مجانًا في مرافقها وستضع موظفين مدربين ومكتب مساعدة لمساعدة اللاجئين في عملية التسجيل. وأكدت أن التحقق الرقمي لا يغير في أهلية اللاجئين للحصول على خدمات الأونروا، بل يسهل فقط تحديث بياناتهم.
وذكرت أن التحقق الرقمي سيركز في المرحلة الأولى على لاجئي فلسطين من سوريا في لبنان، نظرًا لصعوبة تحديث بياناتهم بسبب ظروفهم. وأضافت أن هذه المجموعة تعاني من أزمة إنسانية خانقة وتحتاج إلى دعم مالي إضافي. وأشارت إلى أن التحقق الرقمي سيرفع من مستوى ضمانات الأونروا للمانحين وسيرشح حشد تبرعات جديدة.
وختمت قائلة: "إن التحقق الرقمي هو خطوة هامة نحو تحسين جودة خدماتنا وزيادة كفاءة استخدام الموارد. نأمل أن يكون هذا التطور مفيدًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان وأن يسهم في تخفيف معاناتهم".
وكانت مجموعة العمل قد أوردت عدة تقارير تناولت اجتماع مديرة وكالة الأونروا مع عدد من نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان بمقر الوكالة بمدينة بيروت بُحثت خلالها عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين السوريين من خلال الهوية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
