مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلق نشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تنبيهاً عاجلاً لأهالي المخيم بعدم تعبئة الغازات الصغيرة داخل البيوت والأزقة الضيقة، محذرين من خطورة هذه الممارسة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وخطر اندلاع حرائق وحالات اختناق.
وأوضح النشطاء أن تعبئة الغازات الصغيرة في الأماكن المغلقة قد تسبب تسريبات غاز قابلة للاشتعال والانفجار، خاصة في حال وجود مصادر للاشتعال مثل السجائر أو الشموع.
و أضافوا أن شوارع وأزقة المخيم الضيقة و المزدحمة تصعب عملية إخلاء السكان و إطفاء الحرائق في حال حدوثها، مشيرين إلى أن هناك شوارع عرضها متر وأقل من متر.
وناشد النشطاء أهالي المخيم التعاون معهم والالتزام بالإجراءات الوقائية، داعين إلى تعبئة الغازات الصغيرة على أسطح المنازل أو عند أصحاب هذه المصلحة، والابتعاد عن التجمعات.
من جانبها قالت أم محمد إحدى نساء المخيم "أنا أسكن في شارع ضيق جداً وأشعر بالخوف من تعبئة الغاز في البيوت. أرجو من الجميع الالتزام بالتنبيهات والحفاظ على سلامتنا."
وقال علي وهو طالب جامعي "لقد شاهدت حادثة انفجار غاز صغير بأحد المنازل في مخيم خان دنون عند زيارتي لأقاربي قبل فترة وكانت حادثة مروعة توفي على إثرها شخص وتضرر منزله والمنازل المجاورة، أتمنى أن لا يتكرر هذا الأمر في مخيمنا.
"أنا أعمل في تعبئة الغازات الصغيرة وأحذر دائماً زبائني من خطورة هذه الممارسة. أنصحهم بتعبئة الغاز على السطح أو عندي في المحل وأن يكونوا حذرين جداً في التعامل معه." حسين، صاحب محل تعبئة غاز.
يشار أن عدة حرائق اندلعت في مخيمات جرمانا، والحسينية، وخان دنون وحمص خلال الأشهر الفائتة أدى أحدها لوفاة اللاجئ الفلسطيني "علي صلاح الصعبي" ابن مخيم جرمانا نتيجة تعرضه لحروق بالغة، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة وإصابات بين الأهالي.
مجموعة العمل| ريف دمشق
أطلق نشطاء من أبناء مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين تنبيهاً عاجلاً لأهالي المخيم بعدم تعبئة الغازات الصغيرة داخل البيوت والأزقة الضيقة، محذرين من خطورة هذه الممارسة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وخطر اندلاع حرائق وحالات اختناق.
وأوضح النشطاء أن تعبئة الغازات الصغيرة في الأماكن المغلقة قد تسبب تسريبات غاز قابلة للاشتعال والانفجار، خاصة في حال وجود مصادر للاشتعال مثل السجائر أو الشموع.
و أضافوا أن شوارع وأزقة المخيم الضيقة و المزدحمة تصعب عملية إخلاء السكان و إطفاء الحرائق في حال حدوثها، مشيرين إلى أن هناك شوارع عرضها متر وأقل من متر.
وناشد النشطاء أهالي المخيم التعاون معهم والالتزام بالإجراءات الوقائية، داعين إلى تعبئة الغازات الصغيرة على أسطح المنازل أو عند أصحاب هذه المصلحة، والابتعاد عن التجمعات.
من جانبها قالت أم محمد إحدى نساء المخيم "أنا أسكن في شارع ضيق جداً وأشعر بالخوف من تعبئة الغاز في البيوت. أرجو من الجميع الالتزام بالتنبيهات والحفاظ على سلامتنا."
وقال علي وهو طالب جامعي "لقد شاهدت حادثة انفجار غاز صغير بأحد المنازل في مخيم خان دنون عند زيارتي لأقاربي قبل فترة وكانت حادثة مروعة توفي على إثرها شخص وتضرر منزله والمنازل المجاورة، أتمنى أن لا يتكرر هذا الأمر في مخيمنا.
"أنا أعمل في تعبئة الغازات الصغيرة وأحذر دائماً زبائني من خطورة هذه الممارسة. أنصحهم بتعبئة الغاز على السطح أو عندي في المحل وأن يكونوا حذرين جداً في التعامل معه." حسين، صاحب محل تعبئة غاز.
يشار أن عدة حرائق اندلعت في مخيمات جرمانا، والحسينية، وخان دنون وحمص خلال الأشهر الفائتة أدى أحدها لوفاة اللاجئ الفلسطيني "علي صلاح الصعبي" ابن مخيم جرمانا نتيجة تعرضه لحروق بالغة، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة وإصابات بين الأهالي.
