مجموعة العمل – لندن
قدّمت مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية في ختام تقريرها الميداني السنوي لعام 2022 "فلسطينيو سورية تحت خط الحياة "توصيات ومطالب لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم، تخاطب من خلالها المجتمع الدولي ووكالة الأونروا والنظام السوري وفيما يلي التوصيات:
• تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، وتحذر من خطر الاعادة القسرية لأي لاجئ فلسطيني إلى الأراضي السورية خاصة في الظروف الحالية، بما يخالف مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يمنع إعادة أي مضطهد إلى مكان يهدد حياته أو حريته.
• تنوه المجموعة إلى ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالعمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل.
• تقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية في ظل ما يتعرضون له من تضييق وحصار وفقر وفقدان لمصادر الدخل والعيش الكريم.
•الكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسريا في السجون السورية، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال وكبار السن.
• تتحمل الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين، خاصة في ظل استمرار تواتر الأخبار عن تعرض المعتقلين للتعذيب الشديد والاغتصاب وسوء التغذية وظروف احتجاز غير انسانية، وقضاء الآلاف نتيجة هذه الممارسات.
• العمل على إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية وترميم البنى التحتية من ماء وكهرباء ومواصلات واتصالات ورفع القيود المفروضة على عودة اللاجئين المهجرين إلى منازلهم وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن خاصة مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات.
•إعادة تأهيل المدارس والمراكز التعليمية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتسهيل التحاق الطالب بالعملية التعليمية.
• ندعو المجتمع الدولي بكل مكوناته من دول ومؤسسات ومنظمات حقوقية وانسانية إلى النظر في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على زيادة التمويل المقدم للأونروا لضمان استمراريتها والقيام بواجباتها المنصوص عليها في ميثاق تأسيسها.
•ندعو الأونروا لزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان والأردن وقطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية وقانونية هشة، بالإضافة إلى اللاجئين داخل سورية بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الأزمات المركبة التي يعيشونها.
• التشديد على ضرورة وصول طواقم الأونروا وخدماتها إلى مناطق الشمال السوري باعتبارها أرضًا سورية تخضع لولايتها القانونية وتضم شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتعاني من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.
• العمل على تطوير أداء وكالة الأونروا وتوسيع خدماتها ليشمل تقديم الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين في تركيا ومصر نظرًا لوجود أعداد كبيرة من اللاجئين المسجلين لديها ولا يتلقون أي نوع من أنواع الحماية.
لتحميل النسخة الإلكترونية
مجموعة العمل – لندن
قدّمت مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية في ختام تقريرها الميداني السنوي لعام 2022 "فلسطينيو سورية تحت خط الحياة "توصيات ومطالب لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين من سورية وتأمين الحياة الآمنة والكريمة لهم، تخاطب من خلالها المجتمع الدولي ووكالة الأونروا والنظام السوري وفيما يلي التوصيات:
• تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى تقديم الحماية الجسدية والقانونية لفلسطينيي سورية، وتحذر من خطر الاعادة القسرية لأي لاجئ فلسطيني إلى الأراضي السورية خاصة في الظروف الحالية، بما يخالف مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يمنع إعادة أي مضطهد إلى مكان يهدد حياته أو حريته.
• تنوه المجموعة إلى ضرورة قيام السلطة الفلسطينية وسفاراتها بالعمل الدبلوماسي اللازم لرفع القيود المفروضة على حرية تنقل اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية انطلاقاً من المعاهدات والمواثيق الدولية التي تنص على حق الانسان بالتنقل.
• تقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية في ظل ما يتعرضون له من تضييق وحصار وفقر وفقدان لمصادر الدخل والعيش الكريم.
•الكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين والمغيبين قسريا في السجون السورية، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال وكبار السن.
• تتحمل الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن أرواح المعتقلين، خاصة في ظل استمرار تواتر الأخبار عن تعرض المعتقلين للتعذيب الشديد والاغتصاب وسوء التغذية وظروف احتجاز غير انسانية، وقضاء الآلاف نتيجة هذه الممارسات.
• العمل على إعادة إعمار المخيمات الفلسطينية وترميم البنى التحتية من ماء وكهرباء ومواصلات واتصالات ورفع القيود المفروضة على عودة اللاجئين المهجرين إلى منازلهم وتأمين عودتهم بأسرع وقت ممكن خاصة مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات.
•إعادة تأهيل المدارس والمراكز التعليمية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتسهيل التحاق الطالب بالعملية التعليمية.
• ندعو المجتمع الدولي بكل مكوناته من دول ومؤسسات ومنظمات حقوقية وانسانية إلى النظر في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على زيادة التمويل المقدم للأونروا لضمان استمراريتها والقيام بواجباتها المنصوص عليها في ميثاق تأسيسها.
•ندعو الأونروا لزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سورية إلى لبنان والأردن وقطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية وقانونية هشة، بالإضافة إلى اللاجئين داخل سورية بما يضمن لهم حياة كريمة في ظل الأزمات المركبة التي يعيشونها.
• التشديد على ضرورة وصول طواقم الأونروا وخدماتها إلى مناطق الشمال السوري باعتبارها أرضًا سورية تخضع لولايتها القانونية وتضم شريحة كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وتعاني من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة.
• العمل على تطوير أداء وكالة الأونروا وتوسيع خدماتها ليشمل تقديم الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين في تركيا ومصر نظرًا لوجود أعداد كبيرة من اللاجئين المسجلين لديها ولا يتلقون أي نوع من أنواع الحماية.
لتحميل النسخة الإلكترونية
