مجموعة العمل – لبنان
انتقد ناشطون فلسطينيون عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدة النقدية التي تنوي وكالة الأونروا تنفيذها نهاية هذا الشهر، ووصفوا العملية بالمعقدة وطرحوا تساؤلات حول جدواها ومن المستفيد منها.
وكانت إدارة الأونروا في لبنان أطلقت منذ فترة تطبيقاً للتسجيل Eunrwa، وتعمل حالياً على إطلاق عملية التحقق الرقمي والذي سيبدأ باللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وعملية التسجيل في البرنامج هي مدخل إلزامي للتحقق الرقمي.
ويخشى اللاجئون الفلسطينيون بحسب الكاتب أحمد سخنيني أن يكون هذا التحقق مدخلاً لتقليص أعداد المستفيدين (على قلتهم) وبوابة للمس بمكانتهم القانونية، خاصة وأن عملية التحقق فردية، وهناك من يشير إلى التوجه بعدم إفادة الزوج/ة الغير فلسطيني/ة من المساعدة، كما يفتح الباب لمزيد من المعايير والتعقيدات المتعلقة بالأحوال الشخصية التي تُنتج بالمحصلة مزيد من التقليص أكثر مما هو قائم حالياً.
ورصد العديدون عيوباً في تطبيق Eunrwa وشكاوى وثغرات في إتمام عملية التسجيل، وفي عملية التحقق الرقمي المزمع إطلاقها، وأوصوا بالبحث عن صيغ أفضل في التعاطي مع اللاجئين الفلسطينيين تستند إلى خلفية إنسانية واجتماعية تحاكي حقوقهم وأولوياتهم بعيداً عن إثارة هواجس أمنية وسياسية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
مجموعة العمل – لبنان
انتقد ناشطون فلسطينيون عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين المستفيدين من المساعدة النقدية التي تنوي وكالة الأونروا تنفيذها نهاية هذا الشهر، ووصفوا العملية بالمعقدة وطرحوا تساؤلات حول جدواها ومن المستفيد منها.
وكانت إدارة الأونروا في لبنان أطلقت منذ فترة تطبيقاً للتسجيل Eunrwa، وتعمل حالياً على إطلاق عملية التحقق الرقمي والذي سيبدأ باللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وعملية التسجيل في البرنامج هي مدخل إلزامي للتحقق الرقمي.
ويخشى اللاجئون الفلسطينيون بحسب الكاتب أحمد سخنيني أن يكون هذا التحقق مدخلاً لتقليص أعداد المستفيدين (على قلتهم) وبوابة للمس بمكانتهم القانونية، خاصة وأن عملية التحقق فردية، وهناك من يشير إلى التوجه بعدم إفادة الزوج/ة الغير فلسطيني/ة من المساعدة، كما يفتح الباب لمزيد من المعايير والتعقيدات المتعلقة بالأحوال الشخصية التي تُنتج بالمحصلة مزيد من التقليص أكثر مما هو قائم حالياً.
ورصد العديدون عيوباً في تطبيق Eunrwa وشكاوى وثغرات في إتمام عملية التسجيل، وفي عملية التحقق الرقمي المزمع إطلاقها، وأوصوا بالبحث عن صيغ أفضل في التعاطي مع اللاجئين الفلسطينيين تستند إلى خلفية إنسانية واجتماعية تحاكي حقوقهم وأولوياتهم بعيداً عن إثارة هواجس أمنية وسياسية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.