map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حرس الحدود البلغاري يسرق ممتلكات لاجئين فلسطينيين ويعتدي عليهم

تاريخ النشر : 19-07-2023
حرس الحدود البلغاري يسرق ممتلكات لاجئين فلسطينيين ويعتدي عليهم

مجموعة العمل| سعيد سليمان

معاناة في طريق البحث عن حياة كريمة

أبلغ عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين عن تعرضهم للسلب والضرب من قبل حرس الحدود البلغاري أثناء محاولتهم اجتياز الحدود متجهين إلى صربيا.

وقال أحد اللاجئين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه كان في مجموعة من 15 شخصًا حاولوا عبور الحدود ليلة السبت الماضية، لكنهم تم اعتراضهم من قبل دورية بلغارية مسلحة.

وأضاف: "أخذوا منا كل شيء، أموالنا وهواتفنا وأغراضنا. ثم بدأوا يضربوننا بالعصي ويركلوننا بأقدامهم، وكان معنا أطفال لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشر لم يرحموهم أبداً أرهبوهم وسرقوا نقودهم بالتهديد والصراخ".

إجبار على العودة إلى تركيا

وأشار إلى أن حرس الحدود البلغاري أجبرهم على العودة إلى تركيا، حيث كانوا قادمين منها، دون أن يقدموا لهم أي مساعدة إنسانية أو طبية.

وتأكدت هذه الشهادة من قبل آخرين من اللاجئين، الذين تعرضوا لمعاملة مماثلة في مناسبات سابقة، وأكد خالد، لاجئ فلسطيني من سوريا، أن حرس الحدود يستخدم الكلاب لمطاردة اللاجئين ومنعهم من العبور.

نداء إلى المجتمع الدولي

وطالب خالد المجتمع الدولي بالتدخل لحماية حقوقهم وكرامتهم، والضغط على الحكومة البلغارية لوقف انتهاكات حرس الحدود، وقال: "نحن نبحث عن حياة كريمة وآمنة، نحن نهرب من الحرب والظلم، لا نريد أن نصبح ضحايا للعنف والتمييز".

وتأتي هذه المعاناة في ظل تزايد الضغوط على اللاجئين في تركيا، حيث بدأت السلطات التركية حملات اعتقال وترحيل ضد المخالفين لشروط الإقامة والعمل.

وقال عبد الرحمن، لاجئ فلسطيني، إنه تم اعتقاله من قبل الشرطة التركية بسبب مغادرة ولايته دون إذن سفر، وأنه تم نقله إلى مركز احتجاز في إسطنبول.

وأضاف أنه تم إطلاق سراحه بعد دفع غرامة مالية، وأنه تم تحذيره من أنه سيتم ترحيله إذا تم القبض عليه مرة أخرى.

 حلم بالذهاب إلى أوروبا

وأشار إلى أنه يخشى من العودة إلى سوريا، حيث يواجه خطر القصف والاعتقال والتعذيب، وقال: "لا أستطيع العودة إلى سوريا. هذا المكان ليس بلدي الأم، هناك حرب ودمار وظلم"، وأوضح أنه يحلم بالذهاب إلى أوروبا، حيث يأمل في الحصول على حق اللجوء والاندماج في المجتمع، وختم حديثه بالقول: "أريد أن أعيش حياة طبيعية. أريد أن أدرس وأعمل وأسافر. أريد أن أشعر بالحرية والكرامة".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19163

مجموعة العمل| سعيد سليمان

معاناة في طريق البحث عن حياة كريمة

أبلغ عدد من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين عن تعرضهم للسلب والضرب من قبل حرس الحدود البلغاري أثناء محاولتهم اجتياز الحدود متجهين إلى صربيا.

وقال أحد اللاجئين، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه كان في مجموعة من 15 شخصًا حاولوا عبور الحدود ليلة السبت الماضية، لكنهم تم اعتراضهم من قبل دورية بلغارية مسلحة.

وأضاف: "أخذوا منا كل شيء، أموالنا وهواتفنا وأغراضنا. ثم بدأوا يضربوننا بالعصي ويركلوننا بأقدامهم، وكان معنا أطفال لم تتجاوز أعمارهم الخامسة عشر لم يرحموهم أبداً أرهبوهم وسرقوا نقودهم بالتهديد والصراخ".

إجبار على العودة إلى تركيا

وأشار إلى أن حرس الحدود البلغاري أجبرهم على العودة إلى تركيا، حيث كانوا قادمين منها، دون أن يقدموا لهم أي مساعدة إنسانية أو طبية.

وتأكدت هذه الشهادة من قبل آخرين من اللاجئين، الذين تعرضوا لمعاملة مماثلة في مناسبات سابقة، وأكد خالد، لاجئ فلسطيني من سوريا، أن حرس الحدود يستخدم الكلاب لمطاردة اللاجئين ومنعهم من العبور.

نداء إلى المجتمع الدولي

وطالب خالد المجتمع الدولي بالتدخل لحماية حقوقهم وكرامتهم، والضغط على الحكومة البلغارية لوقف انتهاكات حرس الحدود، وقال: "نحن نبحث عن حياة كريمة وآمنة، نحن نهرب من الحرب والظلم، لا نريد أن نصبح ضحايا للعنف والتمييز".

وتأتي هذه المعاناة في ظل تزايد الضغوط على اللاجئين في تركيا، حيث بدأت السلطات التركية حملات اعتقال وترحيل ضد المخالفين لشروط الإقامة والعمل.

وقال عبد الرحمن، لاجئ فلسطيني، إنه تم اعتقاله من قبل الشرطة التركية بسبب مغادرة ولايته دون إذن سفر، وأنه تم نقله إلى مركز احتجاز في إسطنبول.

وأضاف أنه تم إطلاق سراحه بعد دفع غرامة مالية، وأنه تم تحذيره من أنه سيتم ترحيله إذا تم القبض عليه مرة أخرى.

 حلم بالذهاب إلى أوروبا

وأشار إلى أنه يخشى من العودة إلى سوريا، حيث يواجه خطر القصف والاعتقال والتعذيب، وقال: "لا أستطيع العودة إلى سوريا. هذا المكان ليس بلدي الأم، هناك حرب ودمار وظلم"، وأوضح أنه يحلم بالذهاب إلى أوروبا، حيث يأمل في الحصول على حق اللجوء والاندماج في المجتمع، وختم حديثه بالقول: "أريد أن أعيش حياة طبيعية. أريد أن أدرس وأعمل وأسافر. أريد أن أشعر بالحرية والكرامة".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19163