map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

جرحى الحرب في مخيم درعا. بين النسيان والإهمال

تاريخ النشر : 19-07-2023
جرحى الحرب في مخيم درعا. بين النسيان والإهمال

مجموعة العمل| جنوب سوريا

يعاني عدد من جرحى الحرب في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من ظروف معيشية صعبة ومأساوية، بسبب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة، وعدم توفر المساعدات الإنسانية أو الطبية لهم.

وقال أحد الجرحى، الذي فقد قدمه خلال الحرب، إنه لا يستطيع تأمين احتياجاته وأسرته من طعام وشراب وملبس، ولا يجد من يكفله أو يساعده، وإنه مدين للكثير من أصحاب المحال التجارية، الذين يطالبونه بسداد ديونه بشكل سريع، في ظل تقلب سعر صرف الدولار.

وأضاف أنه يتمنى أن يعود إلى حياته الطبيعية، وأن يجد عملاً يؤمن له كرامته ومستقبل أولاده، مشيراً إلى أنه لم يتلقَ أي مساعدة من أية منظمة أو جمعية أو عن طريق الأونروا.

وكذلك حال الكثير من جرحى الحرب في المخيم، الذين تعرضوا لإصابات مختلفة ومتعددة، فمنهم من فقد بصره أو شل شلل نصفي أو تعرض لإصابات أخرى، جعلتهم غير قادرين على العمل بشكل كامل.

وطالب هؤلاء الجرحى بالتدخل العاجل لإغاثتهم وإسعافهم، وتأمين حقوقهم في التعليم والصحة والسكن والغذاء، وإنقاذهم من حالة الفقر والحرمان التي يعانون منها. وأشاروا إلى أنهم يحتاجون إلى المساعدة الدورية المنتظمة، وإلى معيل لهم من ميسوري الحال أو من المغتربين.

وقد أعرب بعض المغتربين الفلسطينيين عن تضامنهم مع جرحى الحرب في مخيم درعا، وقاموا بتقديم بعض المساعدات المالية والعينية لهم، ولكنها لم تكفِ لتلبية حاجاتهم الضرورية.

وأكدوا على ضرورة التحرك من قبل الأونروا والمنظمات الإنسانية لإنقاذ هؤلاء الجرحى من معاناتهم، ودعمهم بكل الوسائل الممكنة، وإعادة إعمار المخيم وتأهيله، وتوفير الأمن والاستقرار لسكانه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19164

مجموعة العمل| جنوب سوريا

يعاني عدد من جرحى الحرب في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين من ظروف معيشية صعبة ومأساوية، بسبب الفقر والبطالة وغلاء المعيشة، وعدم توفر المساعدات الإنسانية أو الطبية لهم.

وقال أحد الجرحى، الذي فقد قدمه خلال الحرب، إنه لا يستطيع تأمين احتياجاته وأسرته من طعام وشراب وملبس، ولا يجد من يكفله أو يساعده، وإنه مدين للكثير من أصحاب المحال التجارية، الذين يطالبونه بسداد ديونه بشكل سريع، في ظل تقلب سعر صرف الدولار.

وأضاف أنه يتمنى أن يعود إلى حياته الطبيعية، وأن يجد عملاً يؤمن له كرامته ومستقبل أولاده، مشيراً إلى أنه لم يتلقَ أي مساعدة من أية منظمة أو جمعية أو عن طريق الأونروا.

وكذلك حال الكثير من جرحى الحرب في المخيم، الذين تعرضوا لإصابات مختلفة ومتعددة، فمنهم من فقد بصره أو شل شلل نصفي أو تعرض لإصابات أخرى، جعلتهم غير قادرين على العمل بشكل كامل.

وطالب هؤلاء الجرحى بالتدخل العاجل لإغاثتهم وإسعافهم، وتأمين حقوقهم في التعليم والصحة والسكن والغذاء، وإنقاذهم من حالة الفقر والحرمان التي يعانون منها. وأشاروا إلى أنهم يحتاجون إلى المساعدة الدورية المنتظمة، وإلى معيل لهم من ميسوري الحال أو من المغتربين.

وقد أعرب بعض المغتربين الفلسطينيين عن تضامنهم مع جرحى الحرب في مخيم درعا، وقاموا بتقديم بعض المساعدات المالية والعينية لهم، ولكنها لم تكفِ لتلبية حاجاتهم الضرورية.

وأكدوا على ضرورة التحرك من قبل الأونروا والمنظمات الإنسانية لإنقاذ هؤلاء الجرحى من معاناتهم، ودعمهم بكل الوسائل الممكنة، وإعادة إعمار المخيم وتأهيله، وتوفير الأمن والاستقرار لسكانه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19164