map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بين وعود المحافظة واحتفالات الفصائل. مخيم اليرموك ينتظر الخدمات الأساسية

تاريخ النشر : 19-07-2023
بين وعود المحافظة واحتفالات الفصائل. مخيم اليرموك ينتظر الخدمات الأساسية

مجموعة العمل| جنوب دمشق

اكتملت عملية تركيب أعمدة الطاقة الشمسية في محيط المدرسة والمستوصف في شارع المدارس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وذلك في إطار مشروع الإنارة والخدمات في المخيم.

وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين سكان المخيم، فبينما رحب البعض بالمبادرة واعتبروها تطوراً إيجابياً، مع ضرورة توسيع نطاق المشروع ليشمل جميع أحياء المخيم، انتقد آخرون دور المحافظة والفصائل الفلسطينية، واتهموهم بالتقصير والإهمال.

وأبدى عدد من الأهالي استياءهم من عدم وفاء المحافظ بوعوده بتقديم خدمات أساسية للمخيم، مثل الكهرباء والفرن والمؤسسة الاستهلاكية والجامع، والتي طال انتظارها دون جدوى. وقال أحد السكان أبناء المخيم: "المحافظ يتحدث كثيراً ولا يفعل شيئاً. هو لا يهتم بنا ولا بمشاكلنا. هو يريد فقط أن يظهر أنه يقوم بشيء ما، ولكن في الحقيقة هو لا يقوم بشيء". وأضاف: "نحن نعيش في ظروف صعبة جداً، ونحتاج إلى حلول عاجلة وليس إلى كلام فارغ". كما انتقد السكان دور الفصائل الفلسطينية في المخيم، معتبرين أنها تضيع المال والوقت في احتفالات لا معنى لها، بدلاً من تحسين البنية التحتية والأوضاع المعيشية.

وقال أحد السكان: "الفصائل تستغل مشاعرنا الوطنية وتستخدمها لصالحها. هي تنظم احتفالات على أنقاض المباني التي دمرتها الحرب، وتدفع ملايين الليرات للاحتفالات ونقل اللاجئين من مخيمات أخرى للمشاركة فيها. هذا إهانة لنا ولذكرى شهدائنا. نحن نريد عملاً وليس كلاماً".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19165

مجموعة العمل| جنوب دمشق

اكتملت عملية تركيب أعمدة الطاقة الشمسية في محيط المدرسة والمستوصف في شارع المدارس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وذلك في إطار مشروع الإنارة والخدمات في المخيم.

وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة بين سكان المخيم، فبينما رحب البعض بالمبادرة واعتبروها تطوراً إيجابياً، مع ضرورة توسيع نطاق المشروع ليشمل جميع أحياء المخيم، انتقد آخرون دور المحافظة والفصائل الفلسطينية، واتهموهم بالتقصير والإهمال.

وأبدى عدد من الأهالي استياءهم من عدم وفاء المحافظ بوعوده بتقديم خدمات أساسية للمخيم، مثل الكهرباء والفرن والمؤسسة الاستهلاكية والجامع، والتي طال انتظارها دون جدوى. وقال أحد السكان أبناء المخيم: "المحافظ يتحدث كثيراً ولا يفعل شيئاً. هو لا يهتم بنا ولا بمشاكلنا. هو يريد فقط أن يظهر أنه يقوم بشيء ما، ولكن في الحقيقة هو لا يقوم بشيء". وأضاف: "نحن نعيش في ظروف صعبة جداً، ونحتاج إلى حلول عاجلة وليس إلى كلام فارغ". كما انتقد السكان دور الفصائل الفلسطينية في المخيم، معتبرين أنها تضيع المال والوقت في احتفالات لا معنى لها، بدلاً من تحسين البنية التحتية والأوضاع المعيشية.

وقال أحد السكان: "الفصائل تستغل مشاعرنا الوطنية وتستخدمها لصالحها. هي تنظم احتفالات على أنقاض المباني التي دمرتها الحرب، وتدفع ملايين الليرات للاحتفالات ونقل اللاجئين من مخيمات أخرى للمشاركة فيها. هذا إهانة لنا ولذكرى شهدائنا. نحن نريد عملاً وليس كلاماً".

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19165