map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو الشمال السوري يصارعون للبقاء على قيد الحياة تحت تأثير موجة الحر

تاريخ النشر : 23-07-2023
فلسطينيو الشمال السوري يصارعون للبقاء على قيد الحياة تحت تأثير موجة الحر

مجموعة العمل || الشمال السوري

وسط حرٍ شديد وتحت خيام لا تقي برد الشتاء ولا قيظ الصيف، تصارع عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي اليرموك وخان الشيح إلى مخيمات الشمال السوري، حيفا الكرمل، دير بلوط، المحمدية، البل، الصداقة، للبقاء على قيد الحياة تحت تأثير موجة الحر القاسية ولهيب الشمس الحارقة دون أي وسيلة أو حيلة.

وتأتي موجة الحر التي تضرب المنطقة حالياً والتي تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة، لتزيد المعاناة وتعمّق الأزمة، في ظل فقدان تلك المخيمات لأدنى متطلبات الحياة الأساسية، ناهيك عن انتشار الأفاعي والعقارب والحشرات خاصة في فصل الصيف، وما زاد الطين بلة النقص الحاد في مياه الشرب.

ما عاد هؤلاء  الفلسطينيون المهجرون قسراً  إلى الشمال السوري يعرفون كيف يواجهون موجة الحر الشديدة، ولهيب أشعة الشمس التي حولت حياتهم إلى جحيم وخيامهم البالية إلى أفران حرارية، الأمر الذي زاد من معاناتهم وشكل خطراً كبيراً على صحة أطفالهم.   

وكانت مديرية الأرصاد الجوية السورية أصدرت تحذيراً من أن درجات الحرارة سترتفع بشكل كبير في سوريا خلال الأسبوع الأخير من تموز الجاري، وستشمل كافة المحافظات السورية، مع استثناءات بسيطة في المناطق الساحلية والجبلية.

هذا وتأثرت المنطقة خلال الأيام الماضية بمرتفعين جويين تجاوزت فيهما درجات الحرارة أربعين درجة مئوية، وهو ما ضاعف معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات شمال غرب سوريا.

بدورهم أطلق الفلسطينيون من أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات وخان الشيح النازحون إلى الشمال السوري، نداء للجهات المعنية والفصائل والسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، طالبوا خلاله انقاذهم من مأساتهم التي يعيشونها في مخيمات الشمال السوري، وإيجاد حل جذري ونهائي لمعاناتهم، وتأمين سبل العيش الكريم لهم.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19183

مجموعة العمل || الشمال السوري

وسط حرٍ شديد وتحت خيام لا تقي برد الشتاء ولا قيظ الصيف، تصارع عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من جنوب دمشق ومخيمي اليرموك وخان الشيح إلى مخيمات الشمال السوري، حيفا الكرمل، دير بلوط، المحمدية، البل، الصداقة، للبقاء على قيد الحياة تحت تأثير موجة الحر القاسية ولهيب الشمس الحارقة دون أي وسيلة أو حيلة.

وتأتي موجة الحر التي تضرب المنطقة حالياً والتي تصل درجات الحرارة إلى 45 درجة، لتزيد المعاناة وتعمّق الأزمة، في ظل فقدان تلك المخيمات لأدنى متطلبات الحياة الأساسية، ناهيك عن انتشار الأفاعي والعقارب والحشرات خاصة في فصل الصيف، وما زاد الطين بلة النقص الحاد في مياه الشرب.

ما عاد هؤلاء  الفلسطينيون المهجرون قسراً  إلى الشمال السوري يعرفون كيف يواجهون موجة الحر الشديدة، ولهيب أشعة الشمس التي حولت حياتهم إلى جحيم وخيامهم البالية إلى أفران حرارية، الأمر الذي زاد من معاناتهم وشكل خطراً كبيراً على صحة أطفالهم.   

وكانت مديرية الأرصاد الجوية السورية أصدرت تحذيراً من أن درجات الحرارة سترتفع بشكل كبير في سوريا خلال الأسبوع الأخير من تموز الجاري، وستشمل كافة المحافظات السورية، مع استثناءات بسيطة في المناطق الساحلية والجبلية.

هذا وتأثرت المنطقة خلال الأيام الماضية بمرتفعين جويين تجاوزت فيهما درجات الحرارة أربعين درجة مئوية، وهو ما ضاعف معاناة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات شمال غرب سوريا.

بدورهم أطلق الفلسطينيون من أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات وخان الشيح النازحون إلى الشمال السوري، نداء للجهات المعنية والفصائل والسلطة الفلسطينية ووكالة الأونروا، طالبوا خلاله انقاذهم من مأساتهم التي يعيشونها في مخيمات الشمال السوري، وإيجاد حل جذري ونهائي لمعاناتهم، وتأمين سبل العيش الكريم لهم.

وتشير احصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات).

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19183