مجموعة العمل| ريف دمشق
نفى نشطاء من مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين وجود نزاع بين أهالي المخيم وأبناء منطقة جرمانا، التي تبعد ثمانية كيلومترات عن دمشق على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي.
وأكد النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك حملة يقوم بها أهالي مدينة جرمانا لتنظيف المدينة من المتسللين واللصوص وتجمعاتهم في أحياء المدينة، تم خلالها مداهمة بعض الشقق والمحلات التي يستخدمها المتسللون والمتعاطون كمراكز وجحور لهم.
وقال البيان إن هذه الحملة لا تستهدف سكان المخيم، وإن أغلبية أهالي جرمانا يتعاملون مع لاجئي فلسطين باحترام وتقدير، وإن هناك تعاونًا وتضامنًا بين الجانبين في ظل الأزمة التي تعصف بسورية.
وأضاف البيان أن أي خبر غير ذلك هو كاذب ولا أساس له من الصحة، ولا يوجد أي قتيل، وأن هدف نشر مثل هذه الأخبار هو خلق فتنة بين المكونات السورية والفلسطينية، وإثارة الفوضى والبلبلة.
وطالب البيان سكان المخيم بضرورة توخِّي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات، والتثبُّت من المصادر الموثوقة قبل نشر أو تداول أية معلومات.
وكانت صفحات التواصل الاجتماعي قد ذكرت رواية أخرى للحادثة بَينت أن مشاجرة حدثت يوم السبت بين شبان من المخيم وآخرين من جرمانا، تضمنت إطلاق نار توفي على إثرها أحد المتشاجرين، و أصيب شخصين من عائلتين نتيجة مشاجرة وقعت بالأمس ليعودوا ويطلقوا النار على شابين بالقرب من مشفى الرعاية، أصيب أصابه بليغة.
ونتج على إثر الخلاف أيضاً تكسير عدد من واجهات المحلات واجبارهم على الاغلاق بالقوة وامرهم بإفراغ الشارع وقاموا بضرب العابرين من الطريق، فيما سادت حالة من الرعب والخوف بين المدنيين في الشارع.
مجموعة العمل| ريف دمشق
نفى نشطاء من مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين وجود نزاع بين أهالي المخيم وأبناء منطقة جرمانا، التي تبعد ثمانية كيلومترات عن دمشق على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي.
وأكد النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك حملة يقوم بها أهالي مدينة جرمانا لتنظيف المدينة من المتسللين واللصوص وتجمعاتهم في أحياء المدينة، تم خلالها مداهمة بعض الشقق والمحلات التي يستخدمها المتسللون والمتعاطون كمراكز وجحور لهم.
وقال البيان إن هذه الحملة لا تستهدف سكان المخيم، وإن أغلبية أهالي جرمانا يتعاملون مع لاجئي فلسطين باحترام وتقدير، وإن هناك تعاونًا وتضامنًا بين الجانبين في ظل الأزمة التي تعصف بسورية.
وأضاف البيان أن أي خبر غير ذلك هو كاذب ولا أساس له من الصحة، ولا يوجد أي قتيل، وأن هدف نشر مثل هذه الأخبار هو خلق فتنة بين المكونات السورية والفلسطينية، وإثارة الفوضى والبلبلة.
وطالب البيان سكان المخيم بضرورة توخِّي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات، والتثبُّت من المصادر الموثوقة قبل نشر أو تداول أية معلومات.
وكانت صفحات التواصل الاجتماعي قد ذكرت رواية أخرى للحادثة بَينت أن مشاجرة حدثت يوم السبت بين شبان من المخيم وآخرين من جرمانا، تضمنت إطلاق نار توفي على إثرها أحد المتشاجرين، و أصيب شخصين من عائلتين نتيجة مشاجرة وقعت بالأمس ليعودوا ويطلقوا النار على شابين بالقرب من مشفى الرعاية، أصيب أصابه بليغة.
ونتج على إثر الخلاف أيضاً تكسير عدد من واجهات المحلات واجبارهم على الاغلاق بالقوة وامرهم بإفراغ الشارع وقاموا بضرب العابرين من الطريق، فيما سادت حالة من الرعب والخوف بين المدنيين في الشارع.
