مجموعة العمل – سورية
أفادت مصادر خاصة لمجموعة العمل بوفاة مجند فلسطيني وإصابة نحو 100 عنصر من قوات القادسية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني في سورية، بسبب شربهم مياه ملوثة من خزان مياه تابع لقطعتهم العسكرية في السويداء جنوب سورية.
وعن أسباب تلوث المياه نقلت المصادر عن عائلات المصابين تأكيدهم العثور على كلب ميت في خزان المياه ما أدى إلى تلوثها، وإصابة المجندين بالتهاب الكبد الفيروسي نقلوا على إثرها إلى المشافي الحكومية.
وعن هوية الضحية ذكرت المصادر أنه الشاب "أحمد علي يوسف" من أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وكان يعاني من مشاكل مناعية لم يتحمل جسده الالتهابات الناتجة عن شرب الماء الملوث، في حين نعته عائلته يوم أمس دون توضيح أسباب الوفاة، ولم يصدر أي تصريح رسمي من قيادة جيش التحرير الفلسطيني أو السوري حول الحادثة.
ويعاني عناصر جيش التحرير الفلسطيني من الإهمال والتقصير وانخفاض مستوى الرعاية الصحية، حيث تخلو قطعات الجيش من مظاهر النظافة والعناية بالصحة، وكثيراً ما يضطر العساكر للعلاج على حسابهم الخاص.
يشار أن معظم الشبان الفلسطينيين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يضطرون للالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني خوفاً من الملاحقات الأمنية والاعتقال، أو نتيجة قلة الخيارات المتاحة أمامهم، وعدم قدرتهم على السفر لأسباب مادية أو اجتماعية تتعلق بالأسرة أو بسبب مشكلة الأوراق الثبوتية.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه وثق قضاء (280) ضحية من مرتبات وعناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قتل معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات النظامية السورية.
مجموعة العمل – سورية
أفادت مصادر خاصة لمجموعة العمل بوفاة مجند فلسطيني وإصابة نحو 100 عنصر من قوات القادسية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني في سورية، بسبب شربهم مياه ملوثة من خزان مياه تابع لقطعتهم العسكرية في السويداء جنوب سورية.
وعن أسباب تلوث المياه نقلت المصادر عن عائلات المصابين تأكيدهم العثور على كلب ميت في خزان المياه ما أدى إلى تلوثها، وإصابة المجندين بالتهاب الكبد الفيروسي نقلوا على إثرها إلى المشافي الحكومية.
وعن هوية الضحية ذكرت المصادر أنه الشاب "أحمد علي يوسف" من أهالي مخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، وكان يعاني من مشاكل مناعية لم يتحمل جسده الالتهابات الناتجة عن شرب الماء الملوث، في حين نعته عائلته يوم أمس دون توضيح أسباب الوفاة، ولم يصدر أي تصريح رسمي من قيادة جيش التحرير الفلسطيني أو السوري حول الحادثة.
ويعاني عناصر جيش التحرير الفلسطيني من الإهمال والتقصير وانخفاض مستوى الرعاية الصحية، حيث تخلو قطعات الجيش من مظاهر النظافة والعناية بالصحة، وكثيراً ما يضطر العساكر للعلاج على حسابهم الخاص.
يشار أن معظم الشبان الفلسطينيين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يضطرون للالتحاق بجيش التحرير الفلسطيني خوفاً من الملاحقات الأمنية والاعتقال، أو نتيجة قلة الخيارات المتاحة أمامهم، وعدم قدرتهم على السفر لأسباب مادية أو اجتماعية تتعلق بالأسرة أو بسبب مشكلة الأوراق الثبوتية.
وكشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أنه وثق قضاء (280) ضحية من مرتبات وعناصر جيش التحرير الفلسطيني منذ بداية الحرب الدائرة في سورية، حيث قتل معظمهم إثر الأعمال العسكرية في ريف دمشق مع القوات النظامية السورية.
