map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

سكان "البركس" في مخيم النيرب الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة

تاريخ النشر : 25-07-2023
سكان "البركس" في مخيم النيرب الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة

مجموعة العمل – سورية 
اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب البلاد كغيرهم من سكان سورية عموماً، إلا أن سكان البركس أو المهجع في مخيم النيرب هم الأشد تأثراً بحسب مراسل مجموعة العمل.
ووصف مراسلنا البركس كالمقابر بالنسبة لساكنيها بسبب طبيعة البناء القديم وتلاصقها وأسقفها من الخشب والصفيح الحديدي "الزينكو"، إضافة إلى أن قاطني تلك البركسات خاصة وأهالي المخيم عامة يعانون الأمرين، بسبب انقطاع الكهرباء لما يقارب 20 ساعة متواصلة في اليوم وتردي الوضع الاقتصادي للعائلات.
ويتساءل المراسل كيف لساكني المخيم والبركس تركيب طاقة شمسية والتي يصل تكلفتها الى أكثر من 18 مليون ليرة سورية أين المال وأين المكان، وحتى البطارية لا تغني عن جوع لأن مدة توليدها للتيار الكهربائي 8 ساعات فقط وتحتاج بعدها للشحن لمدة ساعتين، كما لا يوجد أمبير نهاري لشح مادة المازوت من جهة ولسعره الباهظ من جهة أخرى، وقد يصل الى 50 ألف ليرة كل أسبوع.
البركسات بحسب أحد أهالي المخيم كانت عبارة عن مهاجع للجنود الفرنسيين، وكانت مقسمة إلى غرف صغيرة لكل أسرة 2.5م * 3 متر فقط، كان كل بركس مقسم إلى 16 غرفة تفصل بينها بطانيات وشوادر، ثم فصلت فيما بينها ولدى التوسعة حصلت العائلة القاطنة فيه على غرفتين.
ويضم البركس مدرسة تخرج منها العديد من الوجهاء وقامات علمية منهم مديرا التربية علي درويش وحسين جوهر، الوزير احمد سليم درويش، الشاعر محمود علي السعيد ونظيم ابو حسان وعادل أديب اغا وعصام ترشحاني والقائد ابو العباس، ومنها تخرج أفضل مدرسي حلب.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/19191

مجموعة العمل – سورية 
اشتكى أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب من ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب البلاد كغيرهم من سكان سورية عموماً، إلا أن سكان البركس أو المهجع في مخيم النيرب هم الأشد تأثراً بحسب مراسل مجموعة العمل.
ووصف مراسلنا البركس كالمقابر بالنسبة لساكنيها بسبب طبيعة البناء القديم وتلاصقها وأسقفها من الخشب والصفيح الحديدي "الزينكو"، إضافة إلى أن قاطني تلك البركسات خاصة وأهالي المخيم عامة يعانون الأمرين، بسبب انقطاع الكهرباء لما يقارب 20 ساعة متواصلة في اليوم وتردي الوضع الاقتصادي للعائلات.
ويتساءل المراسل كيف لساكني المخيم والبركس تركيب طاقة شمسية والتي يصل تكلفتها الى أكثر من 18 مليون ليرة سورية أين المال وأين المكان، وحتى البطارية لا تغني عن جوع لأن مدة توليدها للتيار الكهربائي 8 ساعات فقط وتحتاج بعدها للشحن لمدة ساعتين، كما لا يوجد أمبير نهاري لشح مادة المازوت من جهة ولسعره الباهظ من جهة أخرى، وقد يصل الى 50 ألف ليرة كل أسبوع.
البركسات بحسب أحد أهالي المخيم كانت عبارة عن مهاجع للجنود الفرنسيين، وكانت مقسمة إلى غرف صغيرة لكل أسرة 2.5م * 3 متر فقط، كان كل بركس مقسم إلى 16 غرفة تفصل بينها بطانيات وشوادر، ثم فصلت فيما بينها ولدى التوسعة حصلت العائلة القاطنة فيه على غرفتين.
ويضم البركس مدرسة تخرج منها العديد من الوجهاء وقامات علمية منهم مديرا التربية علي درويش وحسين جوهر، الوزير احمد سليم درويش، الشاعر محمود علي السعيد ونظيم ابو حسان وعادل أديب اغا وعصام ترشحاني والقائد ابو العباس، ومنها تخرج أفضل مدرسي حلب.

 

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/19191