مجموعة العمل| لبنان
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن إطلاق ميزة التحقق الرقمي للاجئي فلسطين في لبنان اعتباراً من 31 تموز/يوليو 2023، في خطوة هي الأولى من نوعها في مجال المساعدات الإنسانية.
هذا التحقق يهدف إلى ضمان أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا تصل إلى المستحقين من اللاجئين المقيمين حالياً في لبنان والذين يعانون من ظروف معيشية صعبة. وفقًا للأونروا، يعيش 80% من لاجئي فلسطين في لبنان في فقر مدقع.
لإكمال عملية التحقق، يتعين على كل فرد من اللاجئين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وما فوق تحميل تطبيق eEUNRWA وتطبيق التحقق الرقمي من الهوية (DIV) على هاتفه الذكي. ثم يتعين عليه التقاط صورة شخصية ذاتية (سيلفي) وإرفاق نسخة من بطاقة الهوية أو جواز السفر. ستستخدم الأونروا برامج الذكاء الاصطناعي لمطابقة هذه المعلومات مع قاعدة بياناتها. في حالة عدم التطابق، ستجرى مقابلة فيديو مع موظفات الأونروا للتحقق من هوية اللاجئ.
ستسهّل هذه العملية على الأونروا تخصيص الموارد المالية بشكل أفضل وزيادة ثقة المانحين بكفاءة وشفافية عملها. كما ستسهّل على اللاجئين استخدام خدمات الأونروا عبر التطبيقات الإلكترونية. وستكون هذه التجربة نموذجاً قابلاً للتكرار في أقاليم أخرى من أقاليم عمل الأونروا.
وحسب الأونروا فإن نهج التحقق الرقمي يهدف إلى زيادة الموارد المالية المتاحة من خلال جهود حشد التمويل وتعزيز ثقة المانحين. ونأمل ان يسمح لنا ذلك بزيادة قيمة المساعدة النقدية التي يتم توزيعها أو زيادة عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدة النقدية أو ربما كلاهما "، قالت الدكتورة دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان.
وأعربت الأونروا عن امتنانها لتعاون مجتمع لاجئي فلسطين وتشجعهم على المشاركة في هذه العملية. وتقدِر الوكالة دعم هيئة العمل الفلسطيني المشترك لهذا المشروع. وتؤكد من جديد التزامها بتقديم الدعم اللازم لكافة لاجئي فلسطين في ظل الظروف الصعبة.
وكانت مجموعة العمل قد أوردت عدة تقارير تناولت اجتماع مديرة وكالة الأونروا مع عدد من نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان بمقر الوكالة بمدينة بيروت بُحثت خلالها عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين السوريين من خلال الهوية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
مجموعة العمل| لبنان
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن إطلاق ميزة التحقق الرقمي للاجئي فلسطين في لبنان اعتباراً من 31 تموز/يوليو 2023، في خطوة هي الأولى من نوعها في مجال المساعدات الإنسانية.
هذا التحقق يهدف إلى ضمان أن المساعدات النقدية التي تقدمها الأونروا تصل إلى المستحقين من اللاجئين المقيمين حالياً في لبنان والذين يعانون من ظروف معيشية صعبة. وفقًا للأونروا، يعيش 80% من لاجئي فلسطين في لبنان في فقر مدقع.
لإكمال عملية التحقق، يتعين على كل فرد من اللاجئين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا وما فوق تحميل تطبيق eEUNRWA وتطبيق التحقق الرقمي من الهوية (DIV) على هاتفه الذكي. ثم يتعين عليه التقاط صورة شخصية ذاتية (سيلفي) وإرفاق نسخة من بطاقة الهوية أو جواز السفر. ستستخدم الأونروا برامج الذكاء الاصطناعي لمطابقة هذه المعلومات مع قاعدة بياناتها. في حالة عدم التطابق، ستجرى مقابلة فيديو مع موظفات الأونروا للتحقق من هوية اللاجئ.
ستسهّل هذه العملية على الأونروا تخصيص الموارد المالية بشكل أفضل وزيادة ثقة المانحين بكفاءة وشفافية عملها. كما ستسهّل على اللاجئين استخدام خدمات الأونروا عبر التطبيقات الإلكترونية. وستكون هذه التجربة نموذجاً قابلاً للتكرار في أقاليم أخرى من أقاليم عمل الأونروا.
وحسب الأونروا فإن نهج التحقق الرقمي يهدف إلى زيادة الموارد المالية المتاحة من خلال جهود حشد التمويل وتعزيز ثقة المانحين. ونأمل ان يسمح لنا ذلك بزيادة قيمة المساعدة النقدية التي يتم توزيعها أو زيادة عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدة النقدية أو ربما كلاهما "، قالت الدكتورة دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان.
وأعربت الأونروا عن امتنانها لتعاون مجتمع لاجئي فلسطين وتشجعهم على المشاركة في هذه العملية. وتقدِر الوكالة دعم هيئة العمل الفلسطيني المشترك لهذا المشروع. وتؤكد من جديد التزامها بتقديم الدعم اللازم لكافة لاجئي فلسطين في ظل الظروف الصعبة.
وكانت مجموعة العمل قد أوردت عدة تقارير تناولت اجتماع مديرة وكالة الأونروا مع عدد من نشطاء فلسطينيي سوريا في لبنان بمقر الوكالة بمدينة بيروت بُحثت خلالها عملية التحقق الرقمي للاجئين الفلسطينيين السوريين من خلال الهوية.
ويبلغ عدد الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان 29 ألف لاجئ، يعانون من أوضاع إنسانية مزرية نتيجة التدهور الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وعدم توفر موارد مالية، وانتشار البطالة، ناهيك عن شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من المؤسسات والجمعيات الخيرية.
