مجموعة العمل| جنوب سوريا
شهد مركز البريد في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، إقبالاً كبيراً من قبل العائلات المقيمة في المخيم، للتسجيل في خدمة الانترنت اللاسلكي، التي أطلقتها المؤسسة العامة للاتصالات مؤخراً، وجاء ذلك بعد إعلان المؤسسة عن فتح باب التسجيل لهذه الخدمة في عدة مناطق في محافظة درعا، بما في ذلك مخيم اللاجئين.
وأعرب الأهالي عن تفاؤلهم بأن تصل خدمة الانترنت إلى منازلهم قريباً، خصوصاً وأن خطوط الهاتف الأرضي لا تزال معطلة في المخيم والمدينة منذ سنوات، نتيجة للحرب التي دارت رحاها بين قوات النظام والفصائل المسلحة، وأكدوا على أهمية توفير شبكة انترنت سريعة ومستقرة، لتسهيل عملية التواصل مع أقاربهم في الخارج، ولدعم التعليم عن بُعد، الذي يعتمد على استخدام تطبيقات مثل “واتس اب” لإرسال المواد والواجبات.
وأوضح مراسل مجموعة العمل في درعا، أنّ رسوم التسجيل في خدمة الانترنت تبلغ 100 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى رسوم شهرية تعتمد على سرعة الشبكة، وأضاف أنّ المؤسسة لم تحدد موعد بدء تركيب خطوط الانترنت وإصدار بوابات الشبكة، وإنما أشارت إلى أنّ التركيب سيكون حسب تاريخ التقديم.
وأشار المراسل إلى المشقات التي يعاني منها سكان المخيم، بسبب ضعف شبكات الهاتف المحمول والانترنت، التي تستوجب منهم صعود الأسطح أو التوجه إلى منطقة درعا المحطة لالتقاط إشارة قوية. وطالب المؤسسات المعنية بإصلاح شبكات الاتصالات والانترنت في المخيم، والتي تعرضت للتدمير خلال الحرب، ولم تعد تعمل منذ عام 2018.
مجموعة العمل| جنوب سوريا
شهد مركز البريد في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، إقبالاً كبيراً من قبل العائلات المقيمة في المخيم، للتسجيل في خدمة الانترنت اللاسلكي، التي أطلقتها المؤسسة العامة للاتصالات مؤخراً، وجاء ذلك بعد إعلان المؤسسة عن فتح باب التسجيل لهذه الخدمة في عدة مناطق في محافظة درعا، بما في ذلك مخيم اللاجئين.
وأعرب الأهالي عن تفاؤلهم بأن تصل خدمة الانترنت إلى منازلهم قريباً، خصوصاً وأن خطوط الهاتف الأرضي لا تزال معطلة في المخيم والمدينة منذ سنوات، نتيجة للحرب التي دارت رحاها بين قوات النظام والفصائل المسلحة، وأكدوا على أهمية توفير شبكة انترنت سريعة ومستقرة، لتسهيل عملية التواصل مع أقاربهم في الخارج، ولدعم التعليم عن بُعد، الذي يعتمد على استخدام تطبيقات مثل “واتس اب” لإرسال المواد والواجبات.
وأوضح مراسل مجموعة العمل في درعا، أنّ رسوم التسجيل في خدمة الانترنت تبلغ 100 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى رسوم شهرية تعتمد على سرعة الشبكة، وأضاف أنّ المؤسسة لم تحدد موعد بدء تركيب خطوط الانترنت وإصدار بوابات الشبكة، وإنما أشارت إلى أنّ التركيب سيكون حسب تاريخ التقديم.
وأشار المراسل إلى المشقات التي يعاني منها سكان المخيم، بسبب ضعف شبكات الهاتف المحمول والانترنت، التي تستوجب منهم صعود الأسطح أو التوجه إلى منطقة درعا المحطة لالتقاط إشارة قوية. وطالب المؤسسات المعنية بإصلاح شبكات الاتصالات والانترنت في المخيم، والتي تعرضت للتدمير خلال الحرب، ولم تعد تعمل منذ عام 2018.
