map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تركيا.. اعتداء على عائلة فلسطينية سورية في مدينة إزمير

تاريخ النشر : 27-07-2023
تركيا.. اعتداء على عائلة فلسطينية سورية في مدينة إزمير

مجوعة العمل || فايز أبو عيد

تعرضت عائلة فلسطينية سورية مهجرة من مخيم اليرموك إلى مدينة إزمير التركية، للاعتداء والضرب المبرح والإهانة على يد مواطن تركي وأولاده، بسبب الكراهية والعنصرية المتنامية للاجئين في تركيا، بحجة إصدارها أصواتاً مزعجة ومقلقة للراحة.

وفي التفاصيل قالت نور إبراهيم في تصريح خاص لـ مجموعة العمل" إن عائلتها فوجئت منذ يومين باقتحام جارهم التركي وأولاده الاثنين منزلهم والاعتداء عليهم، بحجة أن عائلته منزعجة من وجودهم في البناء ذاته ومن الأصوات التي يصدرونها، مشددة على أن أولادها شباب وليس لديها أطفال صغار بالبيت.  

وأضافت نور أن جارهم قام بضرب والدها ووالدتها وعلى أثر ذلك تم نقلهما إلى المشفى، مشيرة إلى أن والدتها المريضة ارتفع لديها معدل السكر في الدم إلى 500 مليغرام/ ديسيلتر، كما أرتفع معدل ضغطها إلى 100 مليمتر زئبق، وأن والدها بدت عليه أغراض احتشاء القلب مما اضطررنا لنقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأوضحت نور أنهم قدموا شكوى للشرطة وقاموا بإرفاق الفيديو الذي يظهر تهجم جارهم التركي على منزلهم، إلا أن الشرطة لمتكترث وتهتم بالأمر وكانت متعاطفة مع المواطن التركي، حتى أن ولدها الذي يتقن اللغة التركية سمع شرطيين يتحدثان مع بعضهم ويقولان بلهجة فيها تهكم وسخرية أن هذه العائلة السورية تريد أن تأخذ المنزل من جمال وهو اسم المواطن التركي الذي تهجم على منزل العائلة الفلسطينية.

بدورها نشرت نور إبراهيم على مواقع التواصل الاجتماعي (ميتا) فيديو وهي في حالة يرثى لها ومجهشه بالبكاء تناشد خلاله السلطات التركية والسفارة الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والإنسانية من أجل انصافها وأخذ حقها من التركي الذي اعتدى على عائلتها، وبات يشكل خطراً على حياتهم وخاصة أن والديها كبار بالسن ويعانون من أمراض مزمنة وهما غير قادرين على تحمل الضغوط النفسية التي يمارسها ذاك المواطن التركي عليهم.  

بدورها قامت مجموعة العمل بالتواصل مع السفارة الفلسطينية بتركيا ونقلت لهم مناشدة نور إبراهيم وعائلتها، فبادرت السفارة على الفور بالاتصال بالعائلة الفلسطينية للاطمئنان عنها، واطلعت على أسباب الحادثة بشكل كامل، ووعدتهم بمتابعة القضية وتقديم كافة المساعدة القانونية من أجل انصافهم قضائياً، مشددة على أن السفارة ستتواصل معها بشكل مستمر حتى تأخذ حقها ويتم إنصافها.

كما أدانت السفارة هذا الاعتداء، وأعربت عن تضامنها مع العائلة الفلسطينية، معتبرة أنه إشكال فردي ولكن تجاوزت الحد المعقول، متمنية أن يأخذ القضاء مجراه في هذه الحادثة ويتم انصافها.

من جانبهم أعرب رواد منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع العائلة الفلسطينية السورية التي تعرضت للاعتداء، مطالبين بضرورة أن يكون هناك جسم سياسي وإنساني يحمي اللاجئين الفلسطينيين والسوريين ويضع حداً لكل تلك الانتهاكات الممارسة بحقهم.

يذكر أنه مع اندلاع الصراع بسوريا في 2011، تحولت تركيا إلى ملاذ آمن لملايين الفارين من أتون الحرب بحثاً عن الأمن والاستقرار، إلا أنه بمرور السنوات، بدأت أعداد اللاجئين بالتضخم في هذا البلد الذي واجه في الآونة الأخيرة أزمات عديدة منها الأزمة المالية والتضخم والركود الاقتصادي، والزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير 2023 وتبعاته الكارثية، إضافة إلى الانقسام السياسي في ملف اللاجئين وتحميلهم عموما والسوريين خصوصاً تبعات ما آلت إليه الأوضاع، هذه الأسباب مهدت لخطاب تمييزي ضدهم وأدى إلى وقوع عدد من الاعتداءات اللفظية والجسدية مؤخرا (سبقتها جرائم قتل) بدوافع عنصرية ضد لاجئين عرب، معظمهم من السوريين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19200

مجوعة العمل || فايز أبو عيد

تعرضت عائلة فلسطينية سورية مهجرة من مخيم اليرموك إلى مدينة إزمير التركية، للاعتداء والضرب المبرح والإهانة على يد مواطن تركي وأولاده، بسبب الكراهية والعنصرية المتنامية للاجئين في تركيا، بحجة إصدارها أصواتاً مزعجة ومقلقة للراحة.

وفي التفاصيل قالت نور إبراهيم في تصريح خاص لـ مجموعة العمل" إن عائلتها فوجئت منذ يومين باقتحام جارهم التركي وأولاده الاثنين منزلهم والاعتداء عليهم، بحجة أن عائلته منزعجة من وجودهم في البناء ذاته ومن الأصوات التي يصدرونها، مشددة على أن أولادها شباب وليس لديها أطفال صغار بالبيت.  

وأضافت نور أن جارهم قام بضرب والدها ووالدتها وعلى أثر ذلك تم نقلهما إلى المشفى، مشيرة إلى أن والدتها المريضة ارتفع لديها معدل السكر في الدم إلى 500 مليغرام/ ديسيلتر، كما أرتفع معدل ضغطها إلى 100 مليمتر زئبق، وأن والدها بدت عليه أغراض احتشاء القلب مما اضطررنا لنقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

وأوضحت نور أنهم قدموا شكوى للشرطة وقاموا بإرفاق الفيديو الذي يظهر تهجم جارهم التركي على منزلهم، إلا أن الشرطة لمتكترث وتهتم بالأمر وكانت متعاطفة مع المواطن التركي، حتى أن ولدها الذي يتقن اللغة التركية سمع شرطيين يتحدثان مع بعضهم ويقولان بلهجة فيها تهكم وسخرية أن هذه العائلة السورية تريد أن تأخذ المنزل من جمال وهو اسم المواطن التركي الذي تهجم على منزل العائلة الفلسطينية.

بدورها نشرت نور إبراهيم على مواقع التواصل الاجتماعي (ميتا) فيديو وهي في حالة يرثى لها ومجهشه بالبكاء تناشد خلاله السلطات التركية والسفارة الفلسطينية والمنظمات الحقوقية والإنسانية من أجل انصافها وأخذ حقها من التركي الذي اعتدى على عائلتها، وبات يشكل خطراً على حياتهم وخاصة أن والديها كبار بالسن ويعانون من أمراض مزمنة وهما غير قادرين على تحمل الضغوط النفسية التي يمارسها ذاك المواطن التركي عليهم.  

بدورها قامت مجموعة العمل بالتواصل مع السفارة الفلسطينية بتركيا ونقلت لهم مناشدة نور إبراهيم وعائلتها، فبادرت السفارة على الفور بالاتصال بالعائلة الفلسطينية للاطمئنان عنها، واطلعت على أسباب الحادثة بشكل كامل، ووعدتهم بمتابعة القضية وتقديم كافة المساعدة القانونية من أجل انصافهم قضائياً، مشددة على أن السفارة ستتواصل معها بشكل مستمر حتى تأخذ حقها ويتم إنصافها.

كما أدانت السفارة هذا الاعتداء، وأعربت عن تضامنها مع العائلة الفلسطينية، معتبرة أنه إشكال فردي ولكن تجاوزت الحد المعقول، متمنية أن يأخذ القضاء مجراه في هذه الحادثة ويتم انصافها.

من جانبهم أعرب رواد منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع العائلة الفلسطينية السورية التي تعرضت للاعتداء، مطالبين بضرورة أن يكون هناك جسم سياسي وإنساني يحمي اللاجئين الفلسطينيين والسوريين ويضع حداً لكل تلك الانتهاكات الممارسة بحقهم.

يذكر أنه مع اندلاع الصراع بسوريا في 2011، تحولت تركيا إلى ملاذ آمن لملايين الفارين من أتون الحرب بحثاً عن الأمن والاستقرار، إلا أنه بمرور السنوات، بدأت أعداد اللاجئين بالتضخم في هذا البلد الذي واجه في الآونة الأخيرة أزمات عديدة منها الأزمة المالية والتضخم والركود الاقتصادي، والزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير 2023 وتبعاته الكارثية، إضافة إلى الانقسام السياسي في ملف اللاجئين وتحميلهم عموما والسوريين خصوصاً تبعات ما آلت إليه الأوضاع، هذه الأسباب مهدت لخطاب تمييزي ضدهم وأدى إلى وقوع عدد من الاعتداءات اللفظية والجسدية مؤخرا (سبقتها جرائم قتل) بدوافع عنصرية ضد لاجئين عرب، معظمهم من السوريين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19200