مجموعة العمل| سوريا
في رسالة نداء عاجلة، طالب فلسطينيو سوريا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمل على صرف مساعدات مالية شهرية لكل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تمامًا كما تقومون بذلك لغيرهم من الفلسطينيين الذين نُزحوا إلى دول الجوار وبلدان اللجوء.
وأكد الفلسطينيون في رسالتهم أنهم يعانون من ظروف صعبة ومؤلمة في ظل الأزمة السورية التي دخلت عامها الثاني عشر، وأن حياتهم أصبحت مستحيلة بسبب غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الأمن والاستقرار.
وأضافوا أن المساعدة التي تصرف بشكل غير منتظم لا تكفي ولا تلبي حاجاتهم، وأن كثيرًا منهم أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر الشديد، مطالبين بتحرك فوري من قبل وكالة الأونروا لتحسين أوضاعهم وضمان حصولهم على المساعدة المالية الشهرية التي تساعدهم على البقاء والعيش الكريم.
وتابعوا أنهم يرجون أن تصل رسالتهم ونداءهم هذا للمعنيين في وكالة الأونروا، وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة لتحقيق مطالبهم وتخفيف معاناتهم، داعين إلى المشاركة والتعليق لإيصال صوتهم.
ويعيش الفلسطينيون في سوريا في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية، وقد تأثرت أوضاع المخيمات بشدة بسبب الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011، حيث تعرضت بعضها للقصف والحصار والتدمير، مثل مخيم اليرموك ومخيم حندرات ومخيم درعا. وقد نزح نحو 60 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على الأقل مرة واحدة، سواء داخل سوريا أو خارجها.
وتقدر الأونروا أن نحو 120 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سوريا إلى دول مجاورة أو إلى بلدان أخرى منذ بدء الأزمة في 2011.
مجموعة العمل| سوريا
في رسالة نداء عاجلة، طالب فلسطينيو سوريا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمل على صرف مساعدات مالية شهرية لكل اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، تمامًا كما تقومون بذلك لغيرهم من الفلسطينيين الذين نُزحوا إلى دول الجوار وبلدان اللجوء.
وأكد الفلسطينيون في رسالتهم أنهم يعانون من ظروف صعبة ومؤلمة في ظل الأزمة السورية التي دخلت عامها الثاني عشر، وأن حياتهم أصبحت مستحيلة بسبب غلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة وانعدام الأمن والاستقرار.
وأضافوا أن المساعدة التي تصرف بشكل غير منتظم لا تكفي ولا تلبي حاجاتهم، وأن كثيرًا منهم أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر الشديد، مطالبين بتحرك فوري من قبل وكالة الأونروا لتحسين أوضاعهم وضمان حصولهم على المساعدة المالية الشهرية التي تساعدهم على البقاء والعيش الكريم.
وتابعوا أنهم يرجون أن تصل رسالتهم ونداءهم هذا للمعنيين في وكالة الأونروا، وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة لتحقيق مطالبهم وتخفيف معاناتهم، داعين إلى المشاركة والتعليق لإيصال صوتهم.
ويعيش الفلسطينيون في سوريا في تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية، وقد تأثرت أوضاع المخيمات بشدة بسبب الصراع الدائر في سوريا منذ عام 2011، حيث تعرضت بعضها للقصف والحصار والتدمير، مثل مخيم اليرموك ومخيم حندرات ومخيم درعا. وقد نزح نحو 60 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا على الأقل مرة واحدة، سواء داخل سوريا أو خارجها.
وتقدر الأونروا أن نحو 120 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سوريا إلى دول مجاورة أو إلى بلدان أخرى منذ بدء الأزمة في 2011.
