map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

موجة حر تهدد حياة آلاف السوريين والفلسطينيين في مخيمات شمال غرب سوريا

تاريخ النشر : 29-07-2023
موجة حر تهدد حياة آلاف السوريين والفلسطينيين في مخيمات شمال غرب سوريا

مجموعة العمل| سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أن موجة الحر التي تضرب منطقة شمال غرب سوريا تشكل خطراً كبيراً على حياة آلاف المهجرين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة في مخيمات النزوح واللجوء.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن درجات الحرارة وصلت إلى نحو 46 درجة مئوية في بعض المخيمات، ما يزيد من خطر التعرض للجفاف والإصابات الجلدية والحروق والإغماءات.

وأفاد المكتب بأن طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاماً واحداً توفيت بمخيم للنازحين في إدلب، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب الحرارة المرتفعة، مشيراً إلى أن الطفلة كانت من بين آلاف اللاجئين في مخيمات شمال غرب سوريا.

وقال المكتب إن عدد كبير من المخيمات يفتقر إلى وسائل الحماية المناسبة من أشعة الشمس، مثل العوازل الحرارية أو المظلات أو المراوح. وأضاف أنه يعمل على تطبيق خطة لإعادة توطين بعض النازحين في "ملاجئ كريمة"، لكنه أشار إلى أن هذه الخطة تستهدف فقط 20% من حوالى 800 ألف نازح في شمال غرب سوريا.

وحذر المكتب من ازدياد خطر اندلاع حرائق في المخيمات، نظراً لارتفاع درجات الحرارة والجفاف. وأشار إلى أنه سجل 134 حريقاً في شهر يوليو/تموز فقط، وأكثر من 320 حريقاً منذ بداية العام، أدت إلى تدمير أكثر من 720 خيمة للنازحين.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.

وتعاني تلك الأُسر  أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل تهميش متعمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" و منظمة التحرير.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19212

مجموعة العمل| سوريا

أعلنت الأمم المتحدة أن موجة الحر التي تضرب منطقة شمال غرب سوريا تشكل خطراً كبيراً على حياة آلاف المهجرين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة في مخيمات النزوح واللجوء.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن درجات الحرارة وصلت إلى نحو 46 درجة مئوية في بعض المخيمات، ما يزيد من خطر التعرض للجفاف والإصابات الجلدية والحروق والإغماءات.

وأفاد المكتب بأن طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاماً واحداً توفيت بمخيم للنازحين في إدلب، بعد تدهور حالتها الصحية بسبب الحرارة المرتفعة، مشيراً إلى أن الطفلة كانت من بين آلاف اللاجئين في مخيمات شمال غرب سوريا.

وقال المكتب إن عدد كبير من المخيمات يفتقر إلى وسائل الحماية المناسبة من أشعة الشمس، مثل العوازل الحرارية أو المظلات أو المراوح. وأضاف أنه يعمل على تطبيق خطة لإعادة توطين بعض النازحين في "ملاجئ كريمة"، لكنه أشار إلى أن هذه الخطة تستهدف فقط 20% من حوالى 800 ألف نازح في شمال غرب سوريا.

وحذر المكتب من ازدياد خطر اندلاع حرائق في المخيمات، نظراً لارتفاع درجات الحرارة والجفاف. وأشار إلى أنه سجل 134 حريقاً في شهر يوليو/تموز فقط، وأكثر من 320 حريقاً منذ بداية العام، أدت إلى تدمير أكثر من 720 خيمة للنازحين.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.

وتعاني تلك الأُسر  أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل تهميش متعمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" و منظمة التحرير.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19212