map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب.. أسعار قوالب الثلج تثقل كاهل الأهالي

تاريخ النشر : 30-07-2023
مخيم النيرب.. أسعار قوالب الثلج تثقل كاهل الأهالي

مجموعة العمل – حلب

في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل 20 ساعة قطع وساعتين وصل، ونتيجة لموجة الحر الشديدة التي تتعرض لها المنطقة، يلجأ أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب لشراء ألواح الثلج الجاهزة، للحفاظ على بعض المواد الغذائية، والحصول على الماء البارد.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن شرب المياه الباردة في حرارة فصل الصيف بات يتطلّب تكلفة منفصلة، تضاف إلى سلسلة التكاليف اليومية المرتفعة في رحلة الصراع مع تأمين لقمة المعيشة، مشيراً إلى أن سكان المخيم يقومون

بشراء قالب الثلج من الباعة الجوالين بسعر 20 ألف ليرة سورية ليرة سورية للوح الثلج الذي مقاسه 30×40 سم تقريبا وهو مبلغ كبير يستنزف جيوب الأهالي ولا تستطيع الكثير من الأسر تأمينه.

وأشار مراسلنا إلى أن عدداً كبيراً من أهالي المخيم تخلوا عن شراء قوالب الثلج، وباتوا يستخدمون طرق بدائية في تبريد المياه، كلف قارورة المياه بقماش خيش وتعليقها في الهواء الطلق، أو من خلال وضعها في جرة فخارية.

من جانبه حذر أحد الأطباء في تصريح لمجموعة العمل من خطورة ألواح الثلج على صحة الأهالي، نتيجة عدم مراقبة المياه المستخدمة في عملية التجميد، ومشاهدة بعض الشوائب بعد ذوبانها ووجود رائحة كريهة فيها، إضافة لنقلها وبيعها دون مراعاة أبسط قواعد النظافة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19214

مجموعة العمل – حلب

في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل 20 ساعة قطع وساعتين وصل، ونتيجة لموجة الحر الشديدة التي تتعرض لها المنطقة، يلجأ أهالي مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين بمدينة حلب لشراء ألواح الثلج الجاهزة، للحفاظ على بعض المواد الغذائية، والحصول على الماء البارد.

ووفقاً لمراسل مجموعة العمل أن شرب المياه الباردة في حرارة فصل الصيف بات يتطلّب تكلفة منفصلة، تضاف إلى سلسلة التكاليف اليومية المرتفعة في رحلة الصراع مع تأمين لقمة المعيشة، مشيراً إلى أن سكان المخيم يقومون

بشراء قالب الثلج من الباعة الجوالين بسعر 20 ألف ليرة سورية ليرة سورية للوح الثلج الذي مقاسه 30×40 سم تقريبا وهو مبلغ كبير يستنزف جيوب الأهالي ولا تستطيع الكثير من الأسر تأمينه.

وأشار مراسلنا إلى أن عدداً كبيراً من أهالي المخيم تخلوا عن شراء قوالب الثلج، وباتوا يستخدمون طرق بدائية في تبريد المياه، كلف قارورة المياه بقماش خيش وتعليقها في الهواء الطلق، أو من خلال وضعها في جرة فخارية.

من جانبه حذر أحد الأطباء في تصريح لمجموعة العمل من خطورة ألواح الثلج على صحة الأهالي، نتيجة عدم مراقبة المياه المستخدمة في عملية التجميد، ومشاهدة بعض الشوائب بعد ذوبانها ووجود رائحة كريهة فيها، إضافة لنقلها وبيعها دون مراعاة أبسط قواعد النظافة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19214