map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدة لاجئ فلسطيني: أوضاع مزرية في لبنان بعد اعتقال وقهر في سورية

تاريخ النشر : 01-08-2023
مناشدة لاجئ فلسطيني: أوضاع مزرية في لبنان بعد اعتقال وقهر في سورية

مجموعة العمل - لبنان 
واجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية تحولات وتغيرات خلال أحداث الحرب في سورية قضى خلالها أكثر من ٤ آلاف لاجئ فلسطيني واعتقل أكثر من ٣ آلاف في حين هجر ونزح مئات الآلاف منهم، ولكل لاحئ منهم قصة معاناة وبعضهم ما يزال يعيشها ومنهم اللاجئ الفلسطيني ساهر.
يقول ساهر وهو شاب من مخيم اليرموك إن النظام اعتقله مرتين بسبب تشابه أسماء، الأولى من شارع نسرين في عام 2011، دام اعتقاله فيها لفترة ثلاثة أشهر، خرج بعدها يعاني من اضطرابات نفسية وجسدية بسبب تعرضه للضرب وبقائه شهرًا كاملاً على السيروم والشوربة، بحسب وصفه.
أما الاعتقال الثاني، يقول ساهر إنه كان لنفس السبب ودام اعتقاله فيها ثلاثة أيام، ولكن شعر وكأنهم ثلاث سنوات، بعد ذلك قرر ألا يغادر مخيم اليرموك مهما كانت الظروف والأسباب ليعيش فصلاً آخر من المعاناة ويواكب مع عائلته أيام الحصار.
يتذكر ساهر أيام الحصار ويقول: "عشنا أصعب أيام حياتنا خلال الحصار الأول والثاني المفروض من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك" "الأول دام ستة شهور، والثاني تسعة شهور. 
ويضيف "عشنا فيهم على الماء والبهارات ونبات رجل العصفورة والخبيزة، كانت أياماً قاسية جدًا، وفي هذه الفترة ولدت زوجتي مولودها الثالث" بقي هذا حالنا حتى دخل تنظيم "داعش" إلى مخيم اليرموك، فهربنا خوفًا باتجاه حاجز النظام، وشاء القدر أن أكون أحد المصابين جراء استهدافنا بقذيفة لم نعلم مصدرها، وتم نقلي إلى مستشفى تشرين العسكري. يضيف ساهر خضعت لأكثر من 14 عملية خلال ثلاث سنوات، أدت إلى شلل في الساق اليسرى وقصر 7 سم، وبعدها قررنا السعي للخروج من سورية بحثاً عن علاج. "
بعد ذلك كلف زوجته بالبدء بمعاملة إخراج وثائق سفر من مركز الهجرة والجوازات في دمشق وتم اعتقالها فور بدء المعاملة ويقول  "بقيت أنا وبناتي في الشوارع والحدائق، في انتظارها لأكثر من ثلاثة أشهر، لم أذق فيها طعم النوم أو الراحة" "لم يكن الانتحار أمامي حلاً عادلاً يخلصني من مرارة العيش في سورية، وبناتي بحاجة إلى رعاية، صبرت على الابتلاء حتى أكرمنا الله عز وجل بخروجها من فرع فلسطين، ثم فررت من سورية بمساعدة أحد الأصدقاء، ودخلت خلسة إلى لبنان. "والآن أعيش بظروف صعبة جداً كوني لا استطيع العمل، وتكلفة المعيشة مرهقة من ناحية الإيجارات وفواتير الكهرباء وغيرها، وما تقدمه لنا وكالة الأونروا غير كافي على الإطلاق"

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19223

مجموعة العمل - لبنان 
واجه اللاجئون الفلسطينيون في سورية تحولات وتغيرات خلال أحداث الحرب في سورية قضى خلالها أكثر من ٤ آلاف لاجئ فلسطيني واعتقل أكثر من ٣ آلاف في حين هجر ونزح مئات الآلاف منهم، ولكل لاحئ منهم قصة معاناة وبعضهم ما يزال يعيشها ومنهم اللاجئ الفلسطيني ساهر.
يقول ساهر وهو شاب من مخيم اليرموك إن النظام اعتقله مرتين بسبب تشابه أسماء، الأولى من شارع نسرين في عام 2011، دام اعتقاله فيها لفترة ثلاثة أشهر، خرج بعدها يعاني من اضطرابات نفسية وجسدية بسبب تعرضه للضرب وبقائه شهرًا كاملاً على السيروم والشوربة، بحسب وصفه.
أما الاعتقال الثاني، يقول ساهر إنه كان لنفس السبب ودام اعتقاله فيها ثلاثة أيام، ولكن شعر وكأنهم ثلاث سنوات، بعد ذلك قرر ألا يغادر مخيم اليرموك مهما كانت الظروف والأسباب ليعيش فصلاً آخر من المعاناة ويواكب مع عائلته أيام الحصار.
يتذكر ساهر أيام الحصار ويقول: "عشنا أصعب أيام حياتنا خلال الحصار الأول والثاني المفروض من قبل النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له على مخيم اليرموك" "الأول دام ستة شهور، والثاني تسعة شهور. 
ويضيف "عشنا فيهم على الماء والبهارات ونبات رجل العصفورة والخبيزة، كانت أياماً قاسية جدًا، وفي هذه الفترة ولدت زوجتي مولودها الثالث" بقي هذا حالنا حتى دخل تنظيم "داعش" إلى مخيم اليرموك، فهربنا خوفًا باتجاه حاجز النظام، وشاء القدر أن أكون أحد المصابين جراء استهدافنا بقذيفة لم نعلم مصدرها، وتم نقلي إلى مستشفى تشرين العسكري. يضيف ساهر خضعت لأكثر من 14 عملية خلال ثلاث سنوات، أدت إلى شلل في الساق اليسرى وقصر 7 سم، وبعدها قررنا السعي للخروج من سورية بحثاً عن علاج. "
بعد ذلك كلف زوجته بالبدء بمعاملة إخراج وثائق سفر من مركز الهجرة والجوازات في دمشق وتم اعتقالها فور بدء المعاملة ويقول  "بقيت أنا وبناتي في الشوارع والحدائق، في انتظارها لأكثر من ثلاثة أشهر، لم أذق فيها طعم النوم أو الراحة" "لم يكن الانتحار أمامي حلاً عادلاً يخلصني من مرارة العيش في سورية، وبناتي بحاجة إلى رعاية، صبرت على الابتلاء حتى أكرمنا الله عز وجل بخروجها من فرع فلسطين، ثم فررت من سورية بمساعدة أحد الأصدقاء، ودخلت خلسة إلى لبنان. "والآن أعيش بظروف صعبة جداً كوني لا استطيع العمل، وتكلفة المعيشة مرهقة من ناحية الإيجارات وفواتير الكهرباء وغيرها، وما تقدمه لنا وكالة الأونروا غير كافي على الإطلاق"

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19223