مجموعة العمل|| فايز أبو عيد
قضى اللاجئ الفلسطيني السوري "يونس مصطفى أبو شقرا" مواليد 1999 من أبناء مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بدمشق، خلال مشاركته القتال مع قوات الأمن الوطني التابعة لحركة فتح بالمعارك الدائرة بين حركة فتح وجند الشام بمخيم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوب لبنان.
وكانت اشتباكات مسلحة وقعت في مخيم عين الحلوة يوم 29/7/2023 عقب محاولة اغتيال "ناشط إسلامي بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى مقتله، فيما تجددت الاشتباكات في اليوم الذي يليه بشكل أعنف، حيث استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة بعد مقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا.
إلى ذلك أشار مراسل مجموعة العمل في صيدا أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وقذائف آر بي جي RPG-7 أدت إلى مقتل 11 شخصا وجرح 40 آخرين على الأقل، فيما وصل عدد الضحايا نتيجة تجدد الاشتباكات العنيفة خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس في مخيم عين الحلوة إلى قتيلين و٧ جرحى.
بدورها طالبت مجموعة العمل في وقت سابق جميع الأطراف المتورطة في الصراع في مخيم عين الحلوة بوقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل، مشددة على أن المدنيين هم ضحية الأولى لتلك الاشتباكات العبثية التي لا تخدم القضية الفلسطينية.
يذكر أن هذه العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان قضوا جراء الاشتباكات التي اندلعت في المخيمات الفلسطينية في لبنان أو بسبب الرصاص الطائش، ففي يوم 20/6/2015 الطفل الفلسطيني السوري النازح من سوريا إلى لبنان، منير مازن حزينة، متأثراً بإصابته برصاصة أطلقت خلال تشييع أحد قتلى حزب الله الذين سقطوا في سوريا.
في حين قضى الشاب "رائد سويد" من أبناء مخيم اليرموك، يوم 12/ 6/ 2018 متأثراً بإصابته بطلق ناري إثر شجار وضع في مخيم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت، كما توفي الشاب "وسام محسن" البالغ من العمر 36 عاماً من أبناء مخيم اليرموك يوم 24/8/2021 بعد. تعرضه لإطلاق نار عن طريق الخطأ إثر خلاف بين أبناء مخيم عين الحلوة.
مجموعة العمل|| فايز أبو عيد
قضى اللاجئ الفلسطيني السوري "يونس مصطفى أبو شقرا" مواليد 1999 من أبناء مخيم سبينة للاجئين الفلسطينيين بدمشق، خلال مشاركته القتال مع قوات الأمن الوطني التابعة لحركة فتح بالمعارك الدائرة بين حركة فتح وجند الشام بمخيم عين الحلوة شرقي مدينة صيدا جنوب لبنان.
وكانت اشتباكات مسلحة وقعت في مخيم عين الحلوة يوم 29/7/2023 عقب محاولة اغتيال "ناشط إسلامي بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى مقتله، فيما تجددت الاشتباكات في اليوم الذي يليه بشكل أعنف، حيث استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة بعد مقتل قائد الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا.
إلى ذلك أشار مراسل مجموعة العمل في صيدا أن الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وقذائف آر بي جي RPG-7 أدت إلى مقتل 11 شخصا وجرح 40 آخرين على الأقل، فيما وصل عدد الضحايا نتيجة تجدد الاشتباكات العنيفة خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس في مخيم عين الحلوة إلى قتيلين و٧ جرحى.
بدورها طالبت مجموعة العمل في وقت سابق جميع الأطراف المتورطة في الصراع في مخيم عين الحلوة بوقف إطلاق النار بشكل فوري وعاجل، مشددة على أن المدنيين هم ضحية الأولى لتلك الاشتباكات العبثية التي لا تخدم القضية الفلسطينية.
يذكر أن هذه العديد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان قضوا جراء الاشتباكات التي اندلعت في المخيمات الفلسطينية في لبنان أو بسبب الرصاص الطائش، ففي يوم 20/6/2015 الطفل الفلسطيني السوري النازح من سوريا إلى لبنان، منير مازن حزينة، متأثراً بإصابته برصاصة أطلقت خلال تشييع أحد قتلى حزب الله الذين سقطوا في سوريا.
في حين قضى الشاب "رائد سويد" من أبناء مخيم اليرموك، يوم 12/ 6/ 2018 متأثراً بإصابته بطلق ناري إثر شجار وضع في مخيم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت، كما توفي الشاب "وسام محسن" البالغ من العمر 36 عاماً من أبناء مخيم اليرموك يوم 24/8/2021 بعد. تعرضه لإطلاق نار عن طريق الخطأ إثر خلاف بين أبناء مخيم عين الحلوة.
