مجموعة العمل| جنوب دمشق
دعا نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إلى إعادة تنظيف المخيم من ركام المباني المدمرة والأنقاض الموجودة في العديد من مناطقه، بعد سنوات من الحصار والقصف الذي تسبب بدمار كبير في البنى والمرافق.
وأوضح النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الدعوة تأتي لتسهيل عودة الأهالي إلى بيوتهم ولتشجيع المزيد منهم للعودة، خصوصا مع عودة بعض الخدمات كالمواصلات والمياه لبعض المناطق.
وأضاف أحد الأهالي أنه من الواجب تبليغ العائلات وإعطاؤهم فترة زمنية مقدارها ثلاثة أشهر لتنظيف بيوتهم من الركام، وأن يكون هناك لجنة متابعة من الأهالي لهذا الموضوع للمساعدة والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأشار عدد من الأهالي إلى أهمية هذه المبادرة، التي تستهدف إزالة آثار الحرب وإعادة الحياة إلى المخيم، الذي كان يضم قبل اندلاع الأزمة في سورية نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى عشرات آلاف السوريين.
وقال أحد سكان المخيم، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه يأمل أن يستطيع العودة إلى بيته قريبا، بعد أن نزح إلى منطقة يلدا المجاورة مع عائلته. وأضاف أنه يتذكر كيف كان المخيم قبل الحرب “مكاناً حيوياً وجميل”، يضم مستشفى و16 مدرسة وثلاث مراكز صحية وغيرها من المرافق.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد قامت قبل عدة أشهر بتنظيف جزء كبير من شوارع المخيم من الركام باستخدام الآليات والمعدات الثقيلة، وأكدت أن تلك الخطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للأهالي العائدين وإعادة تأهيل البنية التحتية للمخيم.
مجموعة العمل| جنوب دمشق
دعا نشطاء من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق إلى إعادة تنظيف المخيم من ركام المباني المدمرة والأنقاض الموجودة في العديد من مناطقه، بعد سنوات من الحصار والقصف الذي تسبب بدمار كبير في البنى والمرافق.
وأوضح النشطاء في بيان نشروه على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذه الدعوة تأتي لتسهيل عودة الأهالي إلى بيوتهم ولتشجيع المزيد منهم للعودة، خصوصا مع عودة بعض الخدمات كالمواصلات والمياه لبعض المناطق.
وأضاف أحد الأهالي أنه من الواجب تبليغ العائلات وإعطاؤهم فترة زمنية مقدارها ثلاثة أشهر لتنظيف بيوتهم من الركام، وأن يكون هناك لجنة متابعة من الأهالي لهذا الموضوع للمساعدة والتنسيق مع الجهات المعنية.
وأشار عدد من الأهالي إلى أهمية هذه المبادرة، التي تستهدف إزالة آثار الحرب وإعادة الحياة إلى المخيم، الذي كان يضم قبل اندلاع الأزمة في سورية نحو 160 ألف لاجئ فلسطيني، بالإضافة إلى عشرات آلاف السوريين.
وقال أحد سكان المخيم، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه يأمل أن يستطيع العودة إلى بيته قريبا، بعد أن نزح إلى منطقة يلدا المجاورة مع عائلته. وأضاف أنه يتذكر كيف كان المخيم قبل الحرب “مكاناً حيوياً وجميل”، يضم مستشفى و16 مدرسة وثلاث مراكز صحية وغيرها من المرافق.
وكانت منظمة التحرير الفلسطينية قد قامت قبل عدة أشهر بتنظيف جزء كبير من شوارع المخيم من الركام باستخدام الآليات والمعدات الثقيلة، وأكدت أن تلك الخطوة تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية للأهالي العائدين وإعادة تأهيل البنية التحتية للمخيم.
